˹⧼الفصل_الأول: أصداء الإهانـة⧽˼

7 3 0
                                    

Prt: 1

• منَزلة رأسها بحزن وعيّونها الزرقاء تدمع بينَما تستمع لإهانتهم...
كريستال مناظرة بكُره: كُلي القليل فقط انك بهذا الوزن لن يكون بمقدورك حتى دخول من الباب
  ٠ابتلعت غصتها واكملت لإستماع لكلامهم الجارح..
كيارا واضعة رجل على الأخرى مرجعة بعض من خصلات شعرها للخلف لتنطق بسخرية: انظري لوجهها لايبدو حتى وجه انسان انه مليء بالحبوب مقزز
كريستال ضاحكة بإستهزاء مناظره اياها من الأسفل الى الأعلى بقرف: انتي بـالسَابع عَشر من عمرك وبطنك كأنك حامل بالشهر التاسع
كيارا كاتمة ضحكتها لتنطق: لا أعرف كيف تركك عمي حتى تعيشي وسطنا «ناطقة بجدية» انتي ستفسدين صمعة فيزارنوڤيتش
كريستال: ابتعدي من هنا مظهرك ووجهك يجعلني اود التقيؤ
كيارا بنبرة مستفزة: الى اين ستبتعد فهي لاتمتلك وجهة غير المطبخ لان موهبتها هي الأكل
٠قضمت على شفاهها بقوة كاتمة دموعهها من النزول لتمشي بخطوات مسرعة بإتجاه غرفتها... دخلت لغرفتها لتجلس على السرير تاركة دموعها تنزل على خديها متذكرة كل الإهانات التي تسمعها كل يوم بسبب شكلها حملت نفسها لتتجه امام المرأة مبتسمة تنظر لنفسها، بطن كبيرة، ايادي سمينة، خدود منفوخة لدرجة انفها لايظهر بين خذيها، جبهة ممتلئة بالحبوب، شعر طويل املس، ابتلعت ريقها وهي تناظر شكلها مرتدية فستان اسود يظهر فخديها السمينين تنهدت لتخرج من غرفتها لتبحت في القصر بعينيها... يوجد لوحاث اثرية معلقة على كل جزء من الحائط وسجادات حمراء مفرشة على الدرج الذي تنزل عليه بإتجاه صالة الجلوس كانت العائلة بأكملها مجتمعة عند رؤية بنات عمها لها نطقو جماعةً
"السمينة اتَت"
كارولين بنبرة ساخرة: ماذا تفعلين هنا؟
روزالين رمشت بعيونها لتنظر لوالدها الغير مهتم لها انتظرته ليدافع عنها لكنه ككل مرة تجاهلها...
كارولين نظرت لعمها لتنطق: عمي روزالين لايجب عليها الظهور امام الصحافة ستفسد سمعتنا.

" يتبع ألماساتِي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حُب فِي قَلب العَاصفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن