سلااااااام أعزائي القراء باركولي روايتنا كملت +الف مشاهدة المهم صرلي زمان ما كتبت و اليوم كنت واعدة كتير اشخاص انزل البارت و كنت ما رح انزل بس مدرستي المشؤومة قالتلي انه غدا ما توجد درااااااسة و يا فرحتي لهيك انا الحين سهرانة عم اكتب فدوة لعيونكم 🫀
و شكرا كتير على تفاعلكم و دعمكم لي و الله العضيم كل كومنت بقرأه بيرسم ابتسامتي احبكم كتييير
بسم الله توكلنا على الله
يظهر ضل رجل ضخم في ذلك الوقت من منتصف الليل جالس على مقعده و هو يفكر في كل هذه الأحداث و في كل ما جرى له أو بالأصح في كل ما يذكره بكاميليا هل يا ترى إن كانت فتاة غيرها هل سيفعل نفس الشيء حتى ارخى جسده الضخم أخيرا و هو يشاهد النجوم و ذلك القمر المضيء في منتصف الليل و هنا نطق بكلمة بينه و بين نفسه «هل أنا ...» تردد في اكمال جملته كأنه في صراع بين قلبه و عقله لأن القلب يرشده لها و عقله و مبادئه ترشده لوعده الذي ان أصبح القمر شمسا لن يخذله و قال «لكن ماذا فعلت أنا ..أنا بالفعل تعرفت على أمها و أخيها مبدأيا و بالنسبة لهم أنا خطيبها ..إن علموا الحقيقة ستقوم القيامة ! لحظة لحظة هل هذا مارتن الذي لا يخشى شيء .. » هو بالفعل لا يخشى شيء و لكنه يفعل كل شيء ليوفي بوعده كما أنه يحبها و الحياة لا تعطي العديد من الفرص .
كان يريد في ذلك الوقت شيء واحد و هو أن يقتلع قلبه و عقله ليرتاح أخيرا من زن الحياة عليه فوجد حلا واحد و هو النوم و بالفعل القرار الصحيح لكي لا تفكر كثيرا و لا تنهك نفسك يكون دائما القرار الصحيح هو النوم .
Pov kamilya
ذهبت لغرفتها و أخيرا لترتاح من زن أمها و أخيها عليها استلقت فوق سريرها أخيرا بعد هذا اليوم الذي رأت الموت بين أعينها حتى رمقت ذلك القمر المنير و الذي دائما تحب مشاهدته كما أنه يعطيها الأمل في الحياة و يعطيها قوة الصبر فالحكمة المستخرجة من القمر هو أن كل شيء له وقته فالقمر صبر لينير بضوئه كما حال الشمس لذلك الكل له دوره في الحياة و ليحظى الكل بفرصة عليه الصبر ... لم تحس بنفسها حتى نامت على ذلك المنظر و ذلك الهواء الذي يدخل
من نافذتها ينعش القلب و يعطي راحة نفسية .
Pov marsiliya
بينما أمها قلقة بشأن ابنتها لانها تعرفها جيدا كاميليا تخبرها كل شيءٍ كما أنها تخبرها تفاصيل يومها و عن كل شيء أساسا هم كالأصدقاء كانت أمها دائما تكون بجنبها و من طرف كاميليا فكانت أمها هي سندها تعرف أنها الوحيدة التي ستدوم لها و سيدوم حبها لها طول حياتها فحب الأم لا يتعوض بأحد في الدنيا بأسرها. و فكرت مارسيليا كثيرا و لكنها صدقت مقولة أن ابنتها الآن كبرت و لن تخبرها بشيء بعد الآن و ليكن في علم الأمهات أن مهما كبر الأبناء ستبقى للأم مكانتها لأنها بالنسبة لنا كأبناء فستبقى أملنا الأقوى و ستبقى بالنسبة لنا بطلتنا التي في عيوننا كأنها ملكة .. «علمت أن ابنتي كبرت حين لم تعد تحكي لي تفاصيل يومها » الأمهات دائما يقولون هذه الجملة أو بالأصح يوهمون نفسهم بها و لكنها خاطئة لانه في بعض الأحيان و نحن كأبناء حين نفرط في التفكير و بسبب الكثير من الأعمال لا يبقى لنا وقت في حكاية يومنا و على كلا الطرفين أن يحاولوا ارجاع ذلك الجو العائلي لانه بالفعل موجود فقط مختبئ في مكان في قلبنا و ان اجتمعنا سيصبح الكل جيد و كل القلوب ستصلح و كما أنه في بعض الأحيان علينا الابتعاد ،و الاشتياق سيرجع محبتنا من جديد لنكتشف أن كل شيء كان كما هو فقط نحن و كعائله شاركنا في تدميره و لكننا عدنا وأصلحنا من جديد (ملاحظة: كتبت كتير نصائح و لكنها عنجد نابعة من قلبي كما انه كتير ناس ممكن تستفاد منها )ابعد تفكير دخلت مارسيليا لغرفتها لم تغمض عيناها و لو لدقيقة كانت مستلقية بشرود .
In another place
«هل كان علي اخبار أخي ! و لكنني أعتبر خنته لن يسمع لي ! ماذا علي أن أفعل اذن هل أخبر أختي !؟ و لكنها ستجن إن أخبرتها ! أساسا غدا ستأتي » أرون يفكر بصوت عالي حتى قاطعه صوت رنين هاتفه ليرى الاسم المشؤوم روزال أجاب
«هيا انطلق باتجاه قصره اللعين » و فصلت الخط
«حسنا اذن هذه ستكون اخر مرة ! حسنا يا آرون تشجع هذا كله من أجل عيشك أوووف » أخذ نفسا و ذهب بحذر و هو يراقب الممرات خرج و ركب دراجته النارية و خرج من ممره السري ذهب باتجاه قصر مارتن و قبل أن يصل ترك دراجته بعيدة عن القصر و اكمل الطريق مشيا على الاقدام وصل بعدها انتبه ان جميع الحراس بدأوا يدخلوا بالداخل ففهم ان روزال هي من قامت بفعل شيء لتشتيتهم دخل و اتجه لمكتب مارتن و فتح تلك الخزنة بفضل استراتيجيته و كما انها اخذت منه الكتير من الوقت بدأ يبعثر في تلك الاوراق و هو ينير بضوء هاتفه حتى امسك تلك الورقة التي مكتوب عليها فقط ارقام و رموز و لكنه اخ رجل مافيا بالطبع سيفهم اخذ تلك الورقة و قام بتصويرها و ارجع كل شيء لمكانه كان يحاول ان يخرج ولكنه رأى ان الحراس رجعوا من جديد لذلك قرر أنه سينزل من النافذة و لكن سوار يده علق بينما يحاول النزول حتى تمزق كليا بدأ يجمع كل ذلك الخرز و كان على وشك أن ينكشف حين رمقه حارس من الحراس و هو يعمل دوريته ليختبأ ارون وراء ذلك الحائط حتى رأى ان الحارس ذهب و بدأ يمر بحذر حتى وصل لدراجته النارية و ركبها و ذهب بسرعة حتى أحس بارتجاج في دماغه ليرمق دراجته المرمية بعيدا عنه و هي منكسرة بالكامل ليرى نفسه غارقا في دمائه و هو يحاول أن لا يفقد وعيه مر شريط حياته بأكمله على عينيه و كأن الموت سيريحه من هذا العذاب ،موت رحيم أو عذاب من طرف تلك المافيا الروسية لم يتمالك نفسه و قال كلماته الأخيرة «يا ليت الحياة أعطتني فرصة لحبها » و أغمض عينيه كأنه يود فقط الراحة أو بالأصح راحة طويلة بلا نهاية.يو يو أعزااااائي القراء شو رأيكم اييييه لعلمكم كتبته في نص الليل يعني ما تلوموني بس القادم أحسن انتظروني في الفصل القادم ما رح اطول على العموم رح انزل تسريب خفيف ضريف عن الشخصية القادمة اللي رح تكون نار ادخلوا لانستغرام اللي ما عندو فالرابط في البايو
و بس هيك مواح مواح
رح ينزل الحين لبارت مش حتى غدا اللي هو يوم الخميس
و لما تفيقوا اقرأوووووه🫀
أنت تقرأ
رؤية مضلمة
Adventureليس دائما القدر يكون في صفنا لأن الحياة عبارة عن امتحانات و يمكن بفضل شيء صغير إما أن تصبح حياتك وردية أو حياتك سوداء كالجحيم أو بداية حلوة مع نهاية سامة أو عيش في وهم و الاستيقاض في هذه الحياة و كما في روايتنا القدر يلعب دوره و اتصال يغير حياة و ما...