ليرين

النهاية

الفصل السادس والعشرون: بداية جديدة

مرت الأيام، وكبرت علاقة سنان وليرين معًا، حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتهما. كانت كل لحظة يقضيانها معًا تزيد من قوة مشاعرهما وعمق ارتباطهما. ومع كل موقف، تأكدت ليرين من أن سنان هو الشخص الذي أرادت أن تكمل حياتها معه، بينما شعر سنان بأن ليرين هي الدعم والسند الذي يبحث عنه.

وفي يومٍ مشمس، وبينما كانا يسيران في الحديقة التي اعتادا على زيارتها، توقف سنان فجأة وأخذ يد ليرين بين يديه. كانت عيونه مليئة بالعاطفة، وقال لها بصوت هادئ: "ليرين، كنت دائمًا الشخص الذي أكمل معه أيامي وأعيش لحظاتي، وأريدك أن تكوني معي دائمًا، ليس فقط كشريكة، بل كزوجة."

تفاجأت ليرين وابتسمت بخجل وهي تشعر بفرح يملأ قلبها. لم تستطع إلا أن ترد عليه بنبرة متلعثمة، "سنان... كنت أفكر نفس الشيء، أريد أن أكون معك للأبد."

بعد أيام من هذا الحديث، بدأ الاثنان في التخطيط للزواج، وكان كل منهما يشعر بالحماس والأمل تجاه المستقبل. اجتمعت عائلتاهما وأصدقاؤهما المقربون لحضور هذا اليوم المميز.

أقيم الحفل في مكان جميل مزين بالورود والأضواء، مما أضفى جوًا من السحر والجمال. كانت ليرين ترتدي فستانًا بسيطًا وأنيقًا، بينما بدا سنان ببدلة سوداء، يبتسم برقة وسعادة لا توصف.

بدأ الحفل بحديث صغير من سنان، حيث قال أمام الجميع: "اليوم، أبدأ حياة جديدة مع المرأة التي ملأت أيامي بالفرح والراحة. ليرين، وعد مني أن أكون دائمًا بجانبكِ، وأن أجعل كل يوم أجمل من السابق."

كانت ليرين تشعر بدموع الفرح تسيل على خديها، وردت عليه بامتنان: "سنان، أنت الشخص الذي كنت أبحث عنه طوال حياتي، واليوم أشعر أنني أبدأ حياة سعيدة بجانبك."

ثم تبادلا عهودهما، بينما كانت الموسيقى الهادئة تعزف في الخلفية، وشعر كل منهما بأن هذه اللحظة تمثل بداية جديدة ومليئة بالحب.

اختتم الحفل برقصة رومانسية، حيث رقصا معًا بين الأضواء والموسيقى، وكان كل منهما يشعر بأن هذه اللحظة تعبر عن كل ما في قلبيهما.

وانتهت القصة بزواجهما، ليبدآ معًا حياة مليئة بالحب والدعم المتبادل.