" سامَحني.... "

134 13 455
                                    


" فَقط الذّكريات هيَ ما تَبقى .. "

" مِنها ما يَكونُ حَزيناً و مِنها السَعيد.. "

" مِنها ما يَجعلك تَبتسم لِشُعوركَ بِالحَنين لَها.. "

" و مِنها ما يَجعل دُموعَك تَنهمر دونَ ايِ تَوقف "

" هَل.. سأستَطيع العَيش .. و ذِكرى ذَلك اليَوم
لا تُفارقني.. ؟ "

" سُحقاً لغبائي .. "

سُحقاً لِكُلِ شَيء ... "

_____________

الفصل الثامن " الأخير " :

Enjoy ≧﹏≦ :

_____________تشويا ناكاهارا :

نَظرت اِلى تِلكَ الرسالة بِصدمة..
كَـيف..؟ كَيف اِختفى دازاي.؟!
و هُناكَ دِماء..
هَـ.. هَل قامَ بِأيذاءِ نَفسهِ مُجدداً..؟!!

" يالَلهولِ تشويا..!
دَعهُ.. لِما تَهتم.. فاليَذهب اينَما ذهب ما شأنُك..؟ "

" لا تَتَذكر.. اِنهُ يُريد قَتلك.. انسِيتَ هَذا..؟ "

هَززت رأسي طَارداً هذه الأفكار وآخَذت مَعطفي و خَرجتُ مُسرعاً..
ذَهبتُ مُتوجهاً لِقَسم الشُرطة حَيث يَقبع آتسوشي..
هُناكَ الكَثير مِن الأشياء الَتي يَجب ان افهَمُها....

وَصلت اِلى هُناك لأسأل عَنه و يُجبني احد الضُباط اِنه في الحَبس .. طَلبت مِنه انِ اُريد مُقابلَته فَذهب ليَسأل مُديره ..

لَحظات حَتى عَادَ لي و قَد تَمت الموافَقه على رؤيتي لَهُ .. اخَذني الحَارس اِلى غرفة مُقابلة السُجناء و جَلست امام حَاجز زُجاجي انتظر قدوم آتسوشي ..

ماهيَ الا ثَواني حَتى اتى و بِجانبه حَارساً يُمسكه ..

جَلس آتسوشي امامي .. فَاخذت الهاتف الَذي بِجانبي و قلت له :

تشويا : مالَذي فَعلتهُ آتسوشي ..؟

آتسوشي : هوَ الفاعل..

تشويا : هاه ..؟

آتسوشي: تشويا .. ! موري يُهدد دازاي ..!

تشويا : ماذا تقصد ..؟!

آتسوشي : موري هوَ مَن امر دازاي بِفعل كل هَذا ..! اِنهُ يُهددهَ كُل ما يَفعلهُ دازي هوَ مَجبورً عَليه ..! لَقد كَذب . وجَعلني اُصدق انَهُ شخصً سَيء .. موري اِنهُ شَيطان لا تَدعهُ يَغزو تَفكيركَ مَثلي ..! دازاي بَريء مَن كُلِ شَيء !!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لم يفت الآوان بعدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن