عضت شفايفها تمنع دموعها تنزل : أنا من صغري ما عشت طفولتي زي اي طفل كله خوف ورعب ومافي حنان
كبرت وصرت ادور الحنان من اي شخص من اي مكان حتى لو الشارع سكتت تناظر وهج بتوتر
وهج بهدوه :كملي ، ناظرتها تهز راسها بنفي ما تبي تكمل خايفه ، وهج مسكت وجهها بحنيه:ما راح يطلع الكلام انتي اهدي عشان تعرفين تتكلمين ،ناظرتها تنزل دموعها نطقت تكمل :جاء يوم تهاوشنا أنا وابوي وصار في مد يد
راحت نزلت ستوري اتكلم عن قسوة الأب شافها احمد ،
جاء كلمني بأسلوب حلو يجننن وصارنا نتكلم وللأسف قدر يوقعني حبيته بشكل كبير كنت ما أرضى عليه وإذا زعل ازعل معه ، في يوم من الايام للأسف ابوي سمعني اتكلم معه اتذكر انه اجن وبدا يضربني ، بكت تشهق بتعب تذكرت كل شي صار ، تقدمت تحضنها وهج تمسح على شعرها:كملي لا تسكتين ، اليف وخرت تكمل :ضربني لين غمي علي قال بزوجك ولد اخوي توقعت كل شي إلا نايف
اتذكر اني رفضت اني أتزوجه ما احبه ، بديت زوجنا كان افضل شخص ما يقصر معي وهو يكرهني ، للأسف حبني أنا ما استاهل في يوم موت امي انهارت ما لقيت إلا احمد
دقيت عليه وقعدت أفضفض له اتذكر اني نمت على صوته ، قال بجي عندي رفضت وفعلاً جاء حضنته وقعدت اسولف معه، ما ادري مين قال لنايف وانجن نايف وضربه مو مهم ذي الجزء ، عرفت اني مسحوره من
زوجت عمي او ام زوجي متخيله اتدمرت لما دريت قررت انتقام ومايهمني نايف بس لا شي يردني لما اشوفه يبتسم
انقهر عليه ، وهج :انتي تحسين بمشاعر لنايف ؟
اليف برفض :لا لا بس احس بشعور غريب ، وهج : حكيني
اليف :ابي اكون قربه احب حضنه ولما يروح احزن وابي اكون معه احب لما يقبلني ، سكتت بسبب شعورها الغريب ، وهج ابتسمت :تحبينه والله تحبينه
مسحت دموعها تقوم :لا تقولين ولا شي لنايف تكفين
وهج رجعت تنطق بهدوء:ماراح اقول بس بشرط
كلمت وهج :توقفين كل شي بدايته وخلي ربي ياخذ حقك أو الحكومة
اليف برفض :مستحيل لازم انتقام
وهج بعصبيه :يمدني أدخلك السجن بس عشان نايف
لفو على الباب دخل نايف يشوفها تبكي قرب يمسك وجهها:بكيتي ؟
هزت راسها تبتسم :ما ابكي وانتِ عندي
ابتسم يحضنه ، بكت تشد عليه كل ما تذكرت كلام وهج
عضت شفايفها بقهر وهي تشوف تعامل نايف معها
مسح شعرها بحنيه تنهدت توخر نتطق :ماعندك شغل ؟
بنتمشى.، ناظر وهج عندي شغل معها اخلص ونمشي
هزت رأسه تطلع برا الغرفه وهي تدعي ما تعلم احد
نايف بهمس :وشو قالت لك
وهج :ولاشي ماقالت شي ليه تسال حتى لو قالت ماراح اقول
نايف :وشو ماراح تقولين وأنا ليه قلت تتكلمين معها؟
وهج :مافي شي ويلا خلص شغلك
نايف :روحي معنا احس من زمان ما شفتي اخواتي
وهج بحمس :ايه من من زمان
كانت تناظر الرياض بحمس وشغف شقهت بخوف لما شافت احد وراها ناظرت سعود مابتسم يشوفها ايلا:ما تعرف تطلع صوت ؟
سعود قرب منها ينطق :وحشتني ايلا
ارتجفت لما شافت عيونه نطقت بضعف :سعود
ابتسم يدفنها بحضنه :لبيه
بكت تبعده عنه :ما أجوز لك
سعود :خلينا نحاول حلال ايلا ليه ما تبيني أنا أحبك
ايلا :ابيك بس مستحيل ابوك ياوفق
سعود :اسوي اي شي عشانك
ابتسمت
.....
اليف طلعت برا الشركه تاخذ نفس صرخت من السياره الي سحبتها حاولت تقوم ، الشخص :امشي معي احسن ماتندمي
صرخت تقوم :وخر عني طاحت دبلتها عند الباب الشركه
انفتح الباب بقوه ، نايف بغضب :دق الباب
:استاذه اليف في احد يدخلها سياره غصب عنها
هز نايف وهج يركضون برا، لانت ملامحها لما شافت الشارع فارغ
نايف سكت يناظر دبلتها رافعه يغمض عيونه بغضب
نايف بحرقه :اليفففففف!
نايف سكت يناظر دبلتها رافعه يغمض عيونه بغضب
نايف بحرقه :اليفففففف! ، لا مستحيل
وهج مسكته تهديه:اكيد هي في شي مكان بس اسمعني
نايف :مين يتجرأ يخطف حرم نايف والله ما اخليه
ركض يدورها مثل الجنون يدور بكل زوايا يدق عليها ما ترد صامت جوالها ، وهج ركضت توقفه:تكفى هد خلينا ندق على الشرطة
نايف نزلت دموعه بحرقه :وهج اليف ما تتحمل تقعد لوحده والمكان مافيه نور الحين هي خافيه وخري بشوفها وهج مسكته تمنعه ، حضنها يبكي بحرقه
حضنته اول مره تشوفها كذا نطقت :نايف
....
اليف الي كانت للحين تقوم :وخر عني اقول لك وخر
:خدرها تعبتنا مو اليوم تصارخ
صرخت تبكي :لا لا تكفى ، سكتت تغمض عيونها بسبب التخدير
ابتسم الشخص يخلل يده بشعر اليف :حلوه ما ألوم احمد متجنن عليها
ضحك الثاني:نأخذها نسحب على احمد ؟ ياولد ما تتفوت علينا
ضحك :لذيذة
....
كانوا مصدومين لما سمعوا الخبر من نايف
الين صارخت تضرب نايف بخفه :كيف يعني ؟قولي كيف يعني أنت مو كنت عندها كيف خليها لوحدها
نزل راسه بندم :ما كنت ادري انها بتروح
بكت الين تحضن ناصر :اختي تخاف من الظلام
سلطان :هدوا يعني لو بكتي بتغير شي؟
قوموا ندق على الشرطة
قامت الين تنطق :بروح معكم
سحبها عبدالله:مافي اقعدي مع اخواتي لين نجي
ناظرتها بدموع تنطق :عبدالله
نتهد لما نطقت اسمه ببراءة:الين اقعدي أوعدك اذا عرفت شي اقول لك
هزت رأسها تروح لحضن ايلا تبكي بصمت
نايف ركب السياره بسرعه يدق على الشرطه
.....
اليف صحيت بخوف تشوف مكان ظلام مافي نوم
ركضت للباب تدق الباب بقوه
اليف يصارخ :افتحوا تكفون اخاف لوحدي
طاحت تبكي بخوف ،قامت تدق الباب مره ثاني بس بقوه
ركضت تبي تطلع لما انفتح الباب سحبها الشخص
مسكها بقوه :اهجدي قصري حسك
اليف ببراءة:وش وسويت عشان تخطفني أنا بعمري ماسويت شي طيب طلعني اخاف لوحدي
ابتسم من ملامحها الطفولية بدأ يرفع يدها وخر شعرها الي على وجهها: بس ما يصلح لازم تكونين لوحدك
وخر وجهها تضربه تطلع مسكها الثاني يدخلها عصب عنها ، صرخت تهرب منه :وخر تكفى وخر
أبعدها يطيحها بغرفه يقفل عليها
صرخت بألم تبكي بحرقه
ابتسمت لما تذكرت جوالها اخذته تحاول تفتحه
لانت ملامحه بذهول أنا شاف جواله يدق باسم محبوبته
رد بسرعه :اليف وينك انتي تعبت وأنا ادور لك وينك !
بكت :نايف ساعدني خايفه لوحدي
نايف بدموع على حبيبة قلبه وأنا يسمع شهقاتها:وينك
اليف :ماعرف نايف ماعرف
صرخت لما حسيت في احد يسحب الجوال منها
نايف عض شفايفه بقهر لما قفلت :اليف تسمعيني
سعود فتح الباب بسرعه :شفيك تصارخ ؟
نايف :دقت علي كلمتني بس احد سحب منها الجوال
سعود :مين اليف ؟ نايف تكلم
هز رأسه لفو على صوت الجوال كانت من اليف !
ناظر الصوره تقشر جسده لما شاف اليف طايحه وملابسها متشققه ناظر سعود بذهول هز نايف راسه :مستحيل صح؟ ما لامسها ما قرب منها
سحب سعود الجوال يركض لشرطي
الشرطي : يمديني احدد موقعه من الجوال
ابتسم نايف بحضن عبدالله ، ضحك عبدالله ينطق :شفت قلت لك
ابعد عنه يدق على الين
.....
فزت الين ترد :عبدالله في خبر جديد ؟
عبدالله بضحكة:يمكن يلقون الموقع
شقهت الين اضحك بعلو صوتها
...
الديره تحديد بيت نواف
جن جنونه لما عرف بنته مخطوفه تقدم يمشي بصعوبه يحرك سيارته لالرياض مايعرف كيف راح بس من خوفه على بنته خلته يسوي كذا !
....
نايف الي كان ماشي اسرع ما عنده أخيرا حدودا موقعها
سلطان بخوف :نايف ممكن تخفف سرعتك
نايف :اسكت تكفى قلبي محروق عليها
سلطان :طيب خفف يمكن نروح كلنا فيها
سكت يخفف سرعته
....
كانوا يضربونها لأنها حاولت تدق على نايف
صارخت بألم :خلاص اسفه وربي اسفه
:اجل مسويه نفسك بتهربين ؟والله ما نخلك
صارخت تهرب تشوف نفس الشخص تتخبى وراه
الشخص نطق بعصبيه :ابعدوا عنها وش احمد قال ؟
قال أضربوها مو قال لا احد قرب منها ؟
ناظرتهم بذهول:احمد!
لفو عليها بغضب يحسبها الشخص :خليه يولي احمد أبيها أنا ، تقدم بخبث يقرب من ثغرها
صارخت تضربه تبكي بقهر لما عرفت هذا كله من احمد هزت راسها تنفي مستحيل احمد بعد هذا كله تكذب للحين تعرف احمد
ركضت تضرب اول وحده في وجهها وتهرب حاولوا يمسكونها طلعت برا الباب تركض مثل المجنونه
ركضت لما شافت سيارات الشرطه محاوطه المكان
تركض بطريق ما نتعرفه بس الي تعرفه انها تبي تهرب للحين ماهي مستوعبه احمد سوا هذا كله زادت خطوتها لما نطقوا باسمها شقهت من السياره الي وفقت قريب منها ، تعرف هذي السياره سيارة نايف! طاحت بالأرض
نايف نزل بسرعه ، قامت تركض لحضنه طاح على الارض بسبب حضنها يشد عليها بقوه :رعد جايب شي اغطيها فيها ، شاف شماغ نايف ينزل يغطيها
ناظرها كانت كل شوي تدخل في حضنه رافعها يدخلها السياره نطق :سلطان سوق انت
اليف الي كانت تشهق نطقت :كانوا بيقربون مني نايف
غص شفايفه بقهر :والله بيندمون والله لآخذ حقك
شهقت تنادي أمها حضنه يمسح على شعرها
....
بعد ساعات فزت من النوم تصارخ باسم نايف
ركضوا البنات لها ، حضنته الين تمسح على شعرها
اليف :ابي نايف ابيه ، الين :نايف عنده شغل
هزت راسها بنفي :قلت ابيه يعني ابيه
هزت راسها ايلا تطلع تدق على نايف :وينكم؟
نايف بتعب له يوم ما نام :عمي نتظره يجي الرياض
ايلا بخوف :ليه وشو بسوي ؟
نايف :ما اتوقع يسوي شي صوته كان حزين
ايلا:اليف تبيك تبكي
غمض عيونه ناظر سيارة عمه :جاي
نواف بخوف :وينها بنتي ؟
رعد :بالبيت تعال انت اوصلك لها
دخل نواف بخوف يشوف بنته تبكي بحرقه
لانت ملامحهم بذهول يشوفون أبوهم
اليف بخوف :يبه والله ما اعرفهم والله
تقدم يحسبها لحضنه مسح على شعرها بهدوه :المهم انتي ماصار لك شي ، لانت ملامحه بذهول اول مره يحضنها شدت عليه تبكي بحرقه الحضن الي تتمناه من سنوات تحققت ، ناظرتها الين تبكي على كتف عبدالله
ناظرها نواف ينطق:تعالي بنتي
ناظرته بذهول تأشر على نفسها ؛أنا ؟
هز رأسه ،ضحكت تركض لحضنه اول مره يحضهم
شد عليهم ينزل دموعه بضعف :حبايبي أنتوا بجعلني ما أفقدكم، بكت زياده بتعب :يبه شد علي
ناظر بنته الصغيره آخر العقود من ما تزوجت نايف وهي ضعيفة وتنزل دمعتها بسرعه ندم على كل شي سوه لهم
وهج ناطرهم تبتسم منظرهم حلو مع بعض
رفعت أناظرها سلطان تبتسم لأنه حب الطفوله ، حب من طرف واحد ، نزلت أنظارها بحزن
قامت اليف تبتسم تمسك يد نايف:بنروح نرتاح
هزوا رأسهم كل وحده ياروح غرفته ، الين بابتسم :يبه تنام عندنا اليوم ؟
هز رأسه بنفي :حجز غرفه
...
اليف تبتسم نسيت كل التعب ، ناظرت نايف ترجع تذكر الي تسويته فيه وكلام وهج والين بكت عيونها حمراء من كثر البكاء، نايف بهدوه: وبعدين ما ذا البكاء؟
اليف :تعبت والله تعبت كل ما نفرح يجي شي يخرب علينا
مسكها :اليف مافي شي يخرب علينا إذا انتي ما سمحتي لهم !!
طاحت تبكي بخوف :متى نفرح؟!
نايف :خلينا نجيب ورد وبتبدأ سعدتنا
ارتجفت بخوف تحط يدها على وجه هزت رأسها تبيه
مسك يدها يقبلها ارتجفت كانّها اول مره يقرب منها نطقت :نايف
قبل عنقها ينطق :قلبه وحياته
ارتجفت ماهيِ قادره تتكلم خلاص وقعت بحبه نتهد يرفع رأسه لثغرها يقبلها يرويِ عطشه بحب تعب عشان وصل لها تعب بذا الطريق وصل له فعلاً كأنوا خافين تخلص قصة حبهم بطلاق وانتصار حبهم ، بدأ يمشي لغرفة يقطع آخر حاجز بينهم رفع رأسها يبعد ثوبه عنه يقبل نحرها يقبلها بعشق بشوق بلهفة رفع راسه يجردها من ملابسها فتحت عيونها تتنفس بصعوبة:ليه وقفت ؟ سحبته تقبله بهدوء عكسه تمام انسدحت
~ياوصلها الغالي هلا~ هي فعلاً غاليه خذها من بيت أهلها وهُم يحربون بعض الحين هي بين احضانه مستعد يحرب العالم عشانها انتصر عليهم بعد ما كانوا يقولون مستحيل تكونون لبعض وحاول يخربون صرت زوجته رسمي صرت زوجته باورقه والحقيقه صاروا جسدين بروح وحده
.....
الصباح
صحى يبتسم بحب لف يشوف اليف نايمه بعمق وشعرها على وجهها ، قرب منها يبعد شعرها عن وجهها ، ضحك بخفه لما شاف ملامحها آثار اتعب نطق بهمس :اليف
لفت الجهة الثاني تكمل نومها ، ضحك نايف يقرب منها يسند راسه على كتفها رجع يهمس :اليف يكفي نوم
اليف بهمس :خمس دقايق بس
هز رأسه بنفي :مافي ولا دقيقه يلا
اليف بخجل تنطق بنفس الهمس :تعبتني خليني انام
نايف بخبث :مو مشكله ننام مع بعض
شهقت تغطي نفسها لما شافت تناظره:صد نايف
نايف :ليه اصد شفت كل شي
صارخت تدفن وجهها بصدر نايف
تعالت ضحكاته :خلاص قومي والله بروح
وخرت تنطق :هيا ها انقلع
قام يضحك يروح الحمام الثاني ، ابتسمت اخيرا صار الوصول بينهم بس خايفه انه يعرف كل شي
تنهدت تقوم للحمام (يكرم القارئ)
.....
سعود الي كان يقنع ابوه :يبه تكفى ابي ايلا
تأفف نواف :وأنا قلت أبوها إذا وافق
سعود :انت اخوه تكلم معه يبه تكفى
صارخ نواف :والله ما تروح من عندي
ركض سعود يروح غرفته
الين الي كانت مبسوطه بسبب تغير أبوها
ناظرها عبدالله يبتسم بهدوء تقدم :وشو ذي الابتسامه
قربت منه تحاوط رقبته تخلل يدها بشعرها :وحشتني
تنهد يتجنن بسبب دلعها :تبيني اكلك ؟
الين بدلع:تقدر ؟ تفرط فيني ؟
ابتسم يدفن وجهه في نحرها نطق :ابي نونو يشبهك
ابتسمت بخجل تنزل راسها همست :حتى أنا أبي
....
غاده الي كانت تترجاء العنود تعلمها وشو الي في بطنها
العنود برفض :لا سري أمها بس بسوي حفلة شدخلني
غاده :علميني أنا بس
العنود :احلفي مفروض كلهم يعرفون إلا انتي
فارس سحب غاده لحضنه :زعلتيها
العنود رفعت حاجبيها:اقول انت زوجتك انطموا حجزت كل شي
أتبسم فارس يشوف ملامح غاده الزعلانه
...
اليف كانت تكلم نفس الشخص:طلعت احمد ؟
:ايوه طلعته موضوع عمر للحين ما خلصته
اليف بهمس :خليه لين ارجع تمام
:ابشري ما طلبتي شي
فقلت تبتسم :بدأ شغلي يا احمد
قفلت تطلع لابوها كانوا متجمعين بيطلعون
ناظرت أبوها تشوف الندم في عيونه
تقدمت تمسك يد نايف تدخل السياره : احس في شي متغير فيه
نايف بستغرب : قصدك مين ؟
اليف : ابوي احس متغير في شي مدري ليه مو مثل اول
نايف : يمكن رجع عقله لا تفكرين المهم تحسن معكم
هزت رأسها تنطق بحمس : تخيل اليوم حلمت بورد بس ماقلت لك ما خليتني أتكلم
نايف ابتسم يمسح على بطنها : كلي لهفه اسمع انك حامل بورد ابي احس اني فزت فيك ابيها تشبهك بخدودك غمازاتك شعرك كل شي فيك أبيها نسخه منك
ابتسمت تنطق وهي تقبل عيونه : أبيها مثل عيونك حلوه سندت رأسها على صدره ترتاح من الضغط من كل شي بوسط حضنه كانها تبي تشبع
وصلوا مكان عند الأبراج العنود كانت تشرح وين يرحون ناظرت غاده بذهول تشوف ترتيب المكان وكيف فيه وردي وابيض ناظرت امير كان يلعب مع خالد ابتسمت ترجع تناظرها لا لعنود حضنتها : شكرا
العنود : مافي شكرا ماسويت شي وهذا اقل شي اسويه يا زوجة اخوي ، نطق فارس : هيا امشوا ، وقفت غاده جنبه
وهج دخلت تنطق بمزح : احا كانتوا تبدون بدوني ضحکت ایلا : ما نقدر أصلا . رعد بحمس : اخلصوا تحسمت اكثر منكم ،
وقفت اليف : واحد اثنين اثنين وربع
اثنين ونص ، غاده اليف اخلصي تكفين صرخت اليف : ثالثه ، غاده صارخت لما طلعت بنت ركضت لحضن فارس
تبكي : بنت قالتك بنت
حضنها فارس ينطق بدموع : ايه بتجينا جوري نایف سحب اليف لحضنه : عقبالنا يارب
اليف : انطم ما ابي الحين بتجي تاخذ كل الدلع مني نايف : انتي بنتي قبل ورد ماحد ياخذ الدلع من بنتي الكبيره
ابتسمت بحب تحضنه، لفت من تقدمت وهج لهم
وهج بأبتسامه:بسرق زوجتك ممكن ؟
نايف هز راسه ينطق:لا تطولون ما اقدر أعيش بدونها
وهج بتمثيل:برجعها لا تخاف ، سحبتها مكان خالي من الناس ، اليف بعدم صبر :شتبين؟ اخلصي
وهج ضحكت : تحضنيه ولا كانك مسويه شي ؟ قلبك ما يعورك عليك ؟
اليف :ليه أنا وش سويت ندمت اني علمتك
وهج : اليف ما ابي اخوي يصير له شي أشوف بعيونه الحب وانتي ما تحبينه !
غمضت عيونها بتعب :وهج ضايعه أنا توني بزر عمري 20
ما اعرف الصح والغلط ابي احد يعلمني
وهج :اتركي كل شي ادرسي شوفي حياتك بعيد عن المشاكل إذا تحبين نايف
هزت راسها :بفكر وامشي لانايف الحين
....
ايلا :بشغل لكم أشوف واحد ما يرقص حتى أنت يا عمي
نواف ضحك :كبرك أنا أرقص ؟
ايلا خذت الجوال تشغل حبيبة القلب (أنغام)
تمسك يد عمها ترقص معها ، ابتسم نايف يحسب اليف
ضحكت تتمايل بخصرها تمسك يده تدور
بتمنى ما يتغيرش وفي غيري
انا ما يفكرش يبعد لاء ما يهزرش
انا على بعده اصلاً ما قدرشش
بتمنى في حضنه ابات ايام وشهور
سنوات واعيش له ثلاث مرات الناس
تكبر واحنا ما نكبرش وافضل في عينيه
حلوه ولا تخلص لهفتنا ولا تنطفي شمعتنا
ولا تسكت لنا غنوه نفضل نرقص نرقص لما يفنى ويخلص
ضحكت الين تحاوط رقبته عبدالله ناظرت عيونه بحب
سلطان بحطمه:شفت شفت ليه ابي اتزوج ؟ مليت من العزوبيه، أناظره كانت على ايلا يتمنى مكان ابوه تنهد بتعب :نرقص أنا وأنت ولا يهمك
سلطان :الحلم زوجتي الواقع سعود
محمد ناظر غمازاتها وجهها تنهد بتعب ما يقدر ينسها وقلبه ينحرق لما شوفهم مع بعض
تقدم عند ناصر يحط رأسه على كتفه
ناصر ابتسم :ترني مو زوجتك
محمد :اسكت بس وصل الجفاف عندي للمريخ
.....
تقدم لبيت عمر ابتسم ينطق :بأخذ حق اليف منكم
شاف السياره رجع يبتسم يفتح الكبوت يخرب الفرامل
ضحك بعلو صوته يدق على اليف
اليف :شتبي مو قلت لا تدق إلا لما انا ادق عليك ؟
: اسف خربت الفرامل حقت السياره اتجهزي تسمعين خبر موته
اليف بذهول :موته؟ ما انتفقنا نقتل
:زعلوك وأنا ما ارضى على زعلك
اليف:عشاني طيب لا تقتل
:عشانك بس
....
قفلت ترفع أناظرها لنايف بندم كانّها في إحد عطها كف خلها تستوعب انها بتخسره للابد إذا عرف نزلت دموعها بضعف تركض تناديه:نايف ! ، لف لها يشوف تركض لعنده
فتح يده تدخل لحضنه ، حضنه يشد عليها ينطق بخوف :شفيك ؟ ، جاء سعود ينطق :اليف وشو صاير ؟
ناظرتهم :ابي اروح مع نايف جاتني ضيقه من المكان
نواف بستغرب :نجي معك ؟
اليف :لا بروح معه بس
