كان محظوراً، غير قانوني ما نسجته قلوبهم من مودة.
لأنها كانت ملكة الملك .. وكان جنرالًا من البلد الصديق، جاء للمساعدة في الحرب الثورية.
بدأ كل ذلك بلحن حزين .. أشبه بصوت حورية بحر طعن ذيلها بخطاف، مواء قطة تطلب النجدة بصوت ناعم، عذب .. لكن جريح.
وانتهى بلا صوت.
قبل أن يتمكن أخيراً من التأكيد على سؤالها:
« سوف تعود من أجلي، صحيح جنرال؟ »
أنت تقرأ
شمس أوستن
Fantasyلَقَد رَاوَدنِي حُلْم ، كَانَ هُنَاك شَخْصٌ بأَحَاسِيسَ مُلبَّدةٍ مُظْلِمَةٍ ، لَمْ أسْتَطِعْ رُؤيَةَ مَلامِح وَجهِه بِوضُوحٍ لكِنَّنيِ أَذكُر أنَّ لدَيهِ عَيْنَينِ زَرْقَاوَيْنِ تُصبِحَانِ أكْثَرَ بَريِقًا مَع كُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحْوِي حَامِل...