.
.
.
.
.
.
.Enjoy..
.
.
.لم أشعر بمرور الوقت ، الى أن إستيقظت صباحا و رأسي يكاد ينفجر ، لا أتذكر أي شيئ مما حصل البارحة ، كل ما أشعر به هو ألم في رأسي و بعض الوغزات على كامل شفتاي و رقبتي ..
كنت أراقب السقف و جسدي لا يستطيع الحراك ، ما زلت أريد النوم ..
تقلبت مكاني و لم أجد ميليسا ، كما أن الغرفة كانت غريبة بعض الشيئ لكنني لم أهتم ..
إستجمعت قوتي ووقفت متوجهة ناحية المرآة لأعدل نفسي بغية الخروج للإستحمام ، لكنني إنصدمت من مظهري كنت في حالة مزرية ..
شفتاي عليها بقع قرمزية كما أن رقبتي عليها بقع بنفس اللون و ظاهرة بشكل لا يصعب على أي شخص رأيته ..
الصداع داخل رأسي يمنعني من التفكير ، كنت أحاول جاهدة تذكر ما الذي حصل البارحة لكن دون جدوى..
من بعيد سمعت صوت ميليسا و بعض الجاريات يقهقهون لهذا ناديتها فورا لتشرح لي ما حصل ..
ماريا إستيقظتي ، ظننت أنكي في غيبوبة ..
توجهت فورا إلى الصندوق الذي يحوي ثيابنا وضعت داخله بعض الفساتين بينما تكلمني ..
ماذا حصل البارحة لماذا أنا في هذه الحالة ؟..
سألت بكل فضول و أنا أشير إلى كل تلك البقع بإصبعي بينما أناظرها من المرآة إلى أن إستدارت ناحيتي ..
هل حقا لا تتذكرين ؟؟..
توجهت ناحيتي بسرعة وهي مستغربة ، على ملامحها التوثر ..
ميليسا أخبريني ماذا حدث البارحة ، كل ما أتذكره أنني أرتشفت خمرا من يد ملك البرابرة ، ولا شيئ بعد ذلك ..
كنت أحاول التذكر بينما أكلمها ، الخوف بدأ يسري في كامل جسدي ..
ربما ضاجعك ذلك الملك ..
صوتها كان مرتعبا نبست بصوت يكاد يصل إلى مسامعي لكنني سمعته و يا ليتني ما سمعت ..
ماذا ؟! ، تمزحين صحيح ..
كنت أنتظر أن تقول أجل إنها تمزح لكنها لم تنبس بكلمة ولم تريح بالي ..
اللعنة كيف ذلك ، لا لا لابد أن هناك خطأ ما ، لا أشعر بأي ألم أسفلي لا تقولي أنني فقدت عذريتي مع ذلك الهمجي ..
أنت تقرأ
The devil king
أدب تاريخي{تنتقل من ثانوية قروية إلى ثانوية في المدينة ، تبحث عن الطمئنينة و الهروب من التنمر ، لتجد نفسها مطاردة من قبل أخطر متنمر في تلك الثانوية ، في محاولة التخلص من هذا الواقع المرير تصبح مهووسة أحد الروايات ، لتجد نفسها بين عشية وضحاها وسط تلك الأحداث ا...