بًدٍآيَهّ

15 3 1
                                    

كانت القصه تروى كل ليله، في ماضي
بعيد ذكرته الحكايات والقصص، ماضي
عاش به أربع ملوك، كان يمثلون أنفسهم
من خلال تصرفاتهم وحكمهم الخاصه
بنو أنفسهم بأنفسهم، وصنعو لأنفسهم
أسما بين جميع الأجيال، وحفرت في
التاريخ مع حكايتهم الخاصه

وكيف أنشوء ممالكهم، وكيف أصبحو
عضماء، تنازع الجميع ليكونو مثلهم
وكان أول ملك ذكرت في صفحات
كتاب حكايته هو،جودريك جريفندور
والذي كان من صفاته الفروسيه
والشجاعه وحب  الصداقه التي
ورثها لأحفاده، وكان ملك شجاع لا يقهر

لا يهزه جبل، لايخاف، ولايهزم
ملك تعلم من صغره كيف يكون
عطوفآ ومحب، وشجاع، وكيف يجد
الأصدقاء الأوفياء،ولقد وضع رمز
الأسد في قماش راياته كرمز لشجاع
والقياده وللحمايه، مصتبغ من لون
من أحمر القاني ولون الذهبي
الذي يلفت الأنضار دومآ

أما في ثاني ملك، فلقد تبلده
الغرور والسيطره وحب النفس،
كان مشمئز من العامه، كان ذكي ومخادع
مسيطر،يحب أن يكون الأول في
كل شيء كره أن يسبقه أحد، وأحب
أن يكون الأول، ورغم جماله الأزهر
، كان مخادع وشرس،يكره الهزيمه
ويحب الفوز، علم أجياله حب الهيمنه
والسيطره، وتخليد النفس
وكره كل شخص يريد أن يعلو منه

كان ذلك سلازار سليذرن، الذي جعل
من نفسه أسم منقوش على حجر من ذهب
مهما حاول الجميع نسيانه، فهم سيرونه
في أحلامهم، كان عضيم بشكل
لا يتصوره النفس، كان الأقرب للمكر
والخاداع أو لنقل أنه كان يمجدهما 
ولقد رأى الثعبان، في أحلامه،

ليكون رمز لمملكته، ومع ذلك الرمز
الذي زين راياته أضاف له لونه المحب
وهو الون الأخضر، الذي دوما ما تميز
بأنه لون الحياه، ولون العشب والأشجار
، ولكن من كان يعلم أن ذلك الون
كان له جانب من الشر والخداع والمكر.

وفي ثالث ملكه، رمزت لطيبه والحب
والعطف والرقه، والحب النقي الذي
لا يشوبه شائبه وجمال، كان هيلجا
هافلباف،التي تميزت بلطاقه المرحه
وطيبه القلب العطوف

المحبه للحياه،ألتي دوما ما فضلت
أن تساعد الأخرين وأن تكون مثل،
الدواء على جراحههم، ودوما وجدت
الكلام الطيف الذي يهدء النفس،
كانت ملكه مشرقه بما تنعيه
الكلمه من حروف، وتخذت من
حيوان الضربان كرمز لمملكتها،

ولقد أثار البعض لما أختارت حيوان
يفرز الرأحه الكريه، ولاأحد يعلم
ألى هي لأنها أحبت الحيوانات،وكم
كانت تحب الأعتناء بها، وكان لون رايتها
لون أشرقت بمرح ولطف وحب
الحياه وهو الون الأصفر

أما في الملكه الرابعه،والتي ذات
ذكاء عالي حكيمه، متعطشه للعلم
أحبت بعض. من العزله لقراء كتبها التي
أعطتها من الحكمه لا طائل منه ملكه
مجدت نفسها كرمز الذكاء ودهاء
ملكه حكمت بكل حكمه ولطف
كانت أخاذه في جمال ملامحه

أحبت كتبها، وصنعت لنفسها مكتبه
أحبت أن تنفرد بها لتزيد من نفسها
علم وذكاء، ولقد كانت طيبه وعطوفه
وفي نفس الوقت حازمه وقويه، لا تنهار
بسهوله، وتخذت من النسر رمز لمملكتها
الحكيمه، ولون الأزق كلون هادء
للأنفس الطيبه وذكيه كانت روينا
رانفكلو

هاهم من مجدو أسمائهم ونقلوها لأحفادهم
ورغم ذلك، كانت هناك شراره كره بين
مملكه جريفندور وسليذرين، لم يطيقا
بعضهما لختلاف الرئي الخاص بهما
وكره بعضهما الأخرى بشده، وكلما
لمح أحدهما الأخر تبدء شراره الكره
من جديد، ولكن في طيات تلك
الصفحات القديمه لم تذكر

علاقتهما التي لم تروى لها الزمان
بعد كره بين أثنين، يتحول لحب
عميق ومؤلم لكلا الطرفين، أن ألى
القدر لم يشاء ليجمعهما ألى في ساحه.
المعركه ليس كحبيبآ أم كعدوان لبعضهما
،كان طيات القدر قاسيه في قلب
عشقا بسر، حب ألمه الزمان في كتاب
قديم متهالك ذو صفحات باليه مهترئه

، ولكن ماذا أن قرر الزمن أن الوقت
قد حان بل فعل ليعيد كتابه نفسه
بطريقه مختلفه عن قبلها،بطريقه
قد تكون أكثر لئم وألم، هل ستجمع
القلوب في وسط عاصفه بارده، أم
في ربيع أشرقت شمس الصباح
في دفئ نسمات هوائها،

أن كان ما قد يكون فما هو المستقبل
أمامه سيكون مجهول، ولقد حدث في
الماضي ويحدث في الحاضر، وسيحدث
في المستقبل، وهو الأوان ليحدث، ليتجهز
كتاب من صفحات بيضاء جديده لمن
سيحدث ليدونه وليكون شيء من
القصه الهزليه ولتكون مسرحيه
للمكلوك الجدد........

قريبآ مع الملوك الأربعه
.
.
.
.
.
أليا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The four kings حيث تعيش القصص. اكتشف الآن