روح تراني طايب النفس مابغاك حكم طغى ماعاد ينفع نظامه

البارت ٣٤

بعدت عنه من خلصو تصوير
ترجع للغرفة تتجاهله اما هو طلع عند الرجال يبدا يستقبلهم مع ابوه وزياد

دخلت توق على ولاء وبيدها صحن حلا وكوب قهوة
توق : خذي على بال ماتجي الزفه
ولاء : حطيها مالي خلق ، ابي انام
حطت توق الي بيدها على الطاوله
تجلس جنبها ومسكت يدها : وشفيك ، لايكون مو عاجبك اني بزفك له ؟؟
ولاء : لا مو كذا بس مدري احس متوترة مدري ليش
توق : ماعليك حياة جديدة مع شخص تحبينه ويحبك بتكونين معه عائلتك الصغيرة
ابتسمت ولاء بسخريه ، شخص تحبه ويحبها تحسها سخافه مافيه وجود للحب او هو خدعه
دخلو عليهم رغد وتوليب الي ملامح وجهها مقلوبه
ولاء : شفيها ؟
رغد : مدري عنها اول ماقربت من البخور
قلبت معدتها ، اصلا من بداية اليوم متنرفزة وكارهه الروايح
اتجهت الانظار على توليب الي تشرب مويه وماسكه بطنها من الالم
توق : انتي حامل !!!
شرقت بالمويه تفز ولاء تضرب ظهرها اكثر من مرة الين تنفست وناظرت توق
توليب : وش حامل انتي الثانيه لا
رغد : متى اخر مرة جتك ؟
توليب : مدري المفروض قبل اسبوعين
بس عادي
صفقت ولاء كم مرة : بس حامل ، وراك مستعجله شكل اسر شاد حيله
توسعت عيون توليب بصدمه من ولاء تضرب كتفها بقوة : خذوها من قدامي لا ابدا فيها
رغد : اسمعي بنتأكد لما نسوي تحليل
توليب : ايه طيب ولما تطلع النتيجه غير بدفنكم كلكم
مشت ولاء تاخذ مسكتها الي باللون الابيض من جا وقت زفتها ناظرت توق الي
لبست عبايتها تنزل معها يوقفون خلف الستائر امام الدرج
ولاء بهمس : ابي انام خلصوني بسرعه
توق بخبث : وراك مشوار اول ماتروحون الفندق  هذا ولا شي 
ابتسمت ولاء تجمع قبضتها تضربها على جبينها بخفه : وصخه
توق : شدعوة انا الوصخه ولا انتي
قلبت عيونها ماترد عليها ترفع نظرها للستارة الي انفتحت
ساعدتها توق بفستانها من الخلف تمسك يدها وتمشيها ، ابتسمت تتركها تبدا تتراجع لمكان البنات تشيل عبايتها ونقابها تناظر ولاء الي خذت نفس عميق تكمل خطواتها للكوشه ، ناظرت معتصم الي ماسك المايك وقال بصوت عميق قدر يتسلل لخافقها :
اقربي يا جامعة حلو الوصوف
مثل جمع الناس في يوم الحشر

والبسي فستانك الوردي شوف
حلمي الوردي على هيئة بشر

مسك يدها يساعدها تصعد على الكوشه
يرقون لين ورحاب يسلمون عليهم
ومن بعدها تغطو الحريم يدخلون خالد وزياد يسلمون عليهم
زياد : لا اوصيك فيها تراها اغلى وحدة عندي
معتصم سلم على راسه واشر على عيونه : هي بعيوني لاتقلق
طلعو الرجال يتركون الحريم يكملون حفلتهم
صعدو البنات على الكوشه يرقصون ولاء
الي ابتسمت من المشاعر الي داهمتها فرحانه انهم شاركوها هذا اليوم

بدت اعداد المعازيم تتناقص ومابقا الا المقربين
دخلت رغد الغرفة تعطي توليب الجهاز
رغد : حللي
ناظرت توليب الجهاز لثواني تفكر
هذا شي مو جديد عليها بس ماتدري ليش متوترة ، هزت راسها توقف للحمام
جلست رغد تشيل كعبها تحطه على جنب
ومسكت اصابع رجلها بألم
ميس : شفيك ؟
رغد : مشيت كثير عشان كذا رجلي عورتني
ولاء : عوافي بس الحمدلله خلصنا