الحلقه الأخيره 🦥

9 4 4
                                    

اخيرا رأيته امسكته متلبس كان يجالس اربعه رجال يبدوا من مظهرهم عملهم " مافيا " ذو هاله سوداء أحدهم موشوم من أعلا رأسه ل طرف اصبع قدمه و الأخر ندبه من عينه ل ذقنه أشكالهم مشبوهه اسلحه ناريه بجانب كل واحد منهم فجأه وقف أحدهم بغضب يرفع سلاحه بوجه الموشوم وكان سوف يطلق النار لولا وقوف فيتوريو بدأ يتلاعب ب عقل الرجل و يهدأ به أخذ السلاح منه و وضعه في حزام بنطاله من الخلف بالنسبه للحراس كانوا خمسه تسلل اربعه من خلفهم و اخذ كل واحد منهم واحد وسحبه للخارج وبقي واحد و الأبتسامه تعتلي وجهه ما خطبهم عادوا الرجال الأربعه وقد علمت أنهم رجال فيتوريو ألقى نظره عليهم من أعلى كتفه و غمزهم اقتربوا و اخرجوا أسلحتهم و وضعوهم على رؤوس المجرمين وبقي أصغرهم ينظر لهم بتكابر لعين حتى على من هم مقرفين مثله خبيث

استقاموا يرفعون أيديهم أحدهم حاول سحب سلاحه قبل نهوضه أطلق فيتوريو على يده الرصاص ليسحبها بألم جبناء لا يقويهم سوا الأسلحه

سمعت صوت خطوات ف عدت ل عملي سريعا قبل أن يلمحوني انهيت عملي كنت سوف اعود اراقبه لكنني رأيته يخرج مع رجاله و ابتسامته تعلوا وجهه غادر في سيارته الضخمه خرجت سريعا من المكان و ركبت السيارة بهدوء انتظر مغادرتهم وفعلا غادروا بدأت اقودها اتبعهم لكن بعد مسافه حتى لا ينتبهوا لوجودي

وصل ل قصر عريق ظننت لوهله أنه أحد كنائس الإيطالية القديمه ترجلت من السيارة على بعد مسافه كبيره عنهم كان المنزل مشدد الحراسه مشيت حول القصر حتى رأيت حائط لا يوجد عليه حراسه عدت ل سيارتي سجلت العنوان على ورقه سريعا و ركبت السيارة و عدت للمنزل احضر نفسي ل عملي

Diana pov :

قبل اسبوع كنت رفقه فيتوريو بعد إخباري عن قتله ل امي جننت أردت فضحه و خاصتا أنه أكثر من رجل شرطه بالأسفل يراقبوني بكل بساطة سوف اذهب لهم و أخبرهم أن هناك مختل يلاحقني وهو من قتل امي لكن لا لم اتمكن من فعلها فقد كان قد وضع قماشه مبلله ب سائل كحولي أو مخدر جعل من رأسي ثقيل و اغلقت عيني بأستسلام للنوم نهضت بعد ساعات مقيده رائحه شنيعه دلفت ل فتحه انفي تشبه تلك الرائحه بالقبو أيقنت أنه يضع جثه بمكون مكوثي لم احتاج للكثير من الوقت ل اتذكر كل شيء حدث تذكرت أنه من وثقت به من جعلت منه صديق و ملجئ لي قتل امي و الآن يسجنني تذكرت هويته التي كنت احاول أن تتغاضى عنها " رجل مافيا " انا الحمقاء منذ البدايه كيف اثق برجل والدته لا تثق به شقيقته لا تثق به وهم من عائلته ليزا هي من أخبرتني هذه بنفسها أخبرتني الا اثق بشقيقها فهو اعتاد على أن يتعرض للغدر ومن تعرض له سيغدر بك بأي لحظه لكنني قلت إنه لن يغدر بي نحن اصدقاء مقربين ومن تعرض للغدر لن يحبذ الغدر الآخرين وها أنا اجني ثمار افعالي أغلقت عيناي ابكي رأيته في عتمه عيناي يغتصب امي ب شهوانيه و يمزق جسدها بأسنانه أنه ذاك الحلم لكن هل هو حقيقه أردت التأكد هل حقا اغتصب والدتي وهي جثه هامدة

تحت قناع الجمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن