س لبارت الـ¹⁴
لـ «سد خانة»
بقلم فيروز مغازى.رجع لغرفته الل بتجمعه بـ تارا وحالته حاله سكران وبيتمايل بتعب، تارا لما شافته قلقت عليه وجريت سندته لحد السرير وخلعت عنه الشوز وجاكيته.
تارا بحزن: مش عارفة ايه مغير حالك معايا.
معتصم بضعف: متغير ههههههه لاء انا تمام، لعلمك بقي احنا احنا جامدين اوى اوى.
تارا: طيب ممكن تنام!
معتصم: تؤ تؤ مش هنام، أنتِ وحشانى اوى.
تارا بيأس: أنتَ سكران يا حبيبي.
معتصم شدها ناحيته وبص لعينها:
- لا أنا كويس، ولا أنتِ لسه مخصمانى!
تارا: يعنى زعلت منك، كلامك زعلنى اوى.
معتصم ابتسم: طيب اصالحك ممكن؟
تارا بتردد: طيب لما تفوق نتكلم..
معتصم احتواها بين ايديها:
- انا فايق اوى يا حبيبتي، بصيلى بس.
تارا ابتسمت برضا لما شافت لهفته عليها ومكنتش تعرف انه مكنش يقصدها وفى عقله دليلة، وهربت معاه لدنيا تانية وحست برضا أكبر لما سمعت منه همسات عشق زى الل كانت بتسمعها منه زمان.
مجرد ما فاق تانى يوم استوعب الل حصل.
انتفض من مكانه بتافف ولعن جده بابشع الالفاظ.
تارا بنعاس: قومت ليه يا حبيبي!
معتصم باقتضاب: مفيش.
قربت لمست كتفه بحنان بالغ.
تارا: فى ايه بس يا معتصم !!
كان حاسس انه مش طايق لمسة ايدها، بعدها عنه وقام من مكانه ودخل الحمام وشغل الماية فوق دماغه، كان بيحاول يستجمع نفسه.
وينسي انه خان دليلة من ساعات معدودة !!
معتصم: مضطر، أكمل عشان ارجع حقى منها.
عدى عليهم كم يوم بنفس الشكل ده.
لحد ما فى يوم بعد ما صحيوا من النوم نزل معاها للفطار تحت فى مطعم الاوتيل.
تارا بحنية: مالك يا حبيبي مبتتكلمش.
معتصم: مفيش مصدع شوية.
تارا بيأس: عشان شربت امبارح كالعادة!
معتصم بهدوء: مية مرة اقولك محدش بيحاسبنى، اعمل الل احبه فى أى وقت.
تارا: ايوة بس أنا مراتك ومن حقى امنعك كمان.
معتصم بضيق: تمنعينى!
تارا: ايوة، انا ليا حقوق عليك على فكرة.
معتصم بانفعال: حقك فيا أنتَ خدتيه، ممكن بقي تعدى اليوم الزفت ده عشان انا اتخنقت.
YOU ARE READING
سد خانة
Lãng mạnعانت منذ السادسة عشر من عمرها بزواج تقليدى، وزوج لا يفهم معنى للرحمة، تحملت لسنوات كثيرة معه، حتا ظهر فى حياتها ذاك الأمير، فارس احلام الكثير، ليقلب حياتها راساً على عقب لتتفاجى بانه أسوء بكثير مما عاشته فى زواجها الاول... #رواية_سد خانة #بقلم فير...