الفصل السادس

1 0 0
                                    

" قبل ما اتكلم إنت يوسف مش صاحبه حازم صح "

تطلع يوسف إلى الهاتف بتعجب وقام بإرسال رسالة

صوتية :

"مش ظاهر عندك ده حساب مين ما لو عايزة تكلمى حازم

ابعتيله یعنى بتبعتيلي أنا ليه ؟"

إستغربت ملك من طريقة حديثه الإنفعالية وقامت بإرسال

رسالة له تحتوى على :

- مش كدا بس افتكرته فاتح الاكونت بتاعك زي المرة اللي فاتت فكنت حابة أتأكد الأول

ثم قامت بإرسال لقطة شاشة بالمحادثة التي جرت بينها وبين حازم

كان يوسف ينظر للهاتف بصدمة مصحوبة بتعجب ثم

تحدث قائلاً :

- ولما إنتى رافضة إنكم تبقوا أصدقاء روحتي شقته ليه

قرأت ملك الرسالة التي أرسلها لها ثم شعرت بالذعر فحديث يوسف من المستحيل أن يكون مزحة هل سهيلة خدعتها

بهذه الطريقة

- إنت في أوضتك صح

- أيوة

- ماشی

صعدت ملك إلى غرفة يوسف وأوصدت الباب خلفها دون أن يراها أحد ، أما يوسف فكان لا يعلم أن سؤالها إن كان في الغرفة لإنها ستأتى ، نظر إليها ثم أخفض نظره مرة أخرى ،جلست ملك بجانبه ثم تحدثت وهى مصدومة وخائفة

- يوسف أنا والله العظيم مروحتش للى إسمه حازم ده
ومعرفش شكله حتى

تحدث إليها يوسف قائلاً :
- إزاى طيب وأنا بنفسي جايبك من شقته وضعت ملك وجهها بين يديها وإنفجرت في البكاء ، كان يوسف لا يعلم هل بكاءها لإنها نادمة؟ أم لسبب آخر

ربت على كتفها قائلاً :

-اللي حصل حصل أهم حاجة تتعلمى من غلطتك وإطمنى أنا كإنى معرفتش حاجة والله

نظرت إليه وكانت عينيها مليئة بالدموع
- والله مروحتش شقته ومعرفش شكله أنا كنت رايحة لصحبتي والله العظيم تذكر يوسف أن تسجيل الكاميرا معه فتحدث قائلاً:

بحماس :

- إستنى أنا معايا تسجيل الكاميرا أخدته من هناك

أخرج يوسف الكاميرا من دولاب ملابسه وأخرج الشريحة التي موجودة بداخلها ووضعها فى اللابتوب الخاص به ، ووجد تسجيل الكاميرا وأن ملك ليست بكاذبة أبداً ولكن يوسف قام بإغلاق الفيديو فى أخره حتى لا يحرج ملك وتعلم أنه قام بتبديل ثيابها لها .

كانت ملك تبكى بلا توقف ثم تحدثت بهيسترية أنا مأذيتهاش ولا أعرف حازم ده ليه يعملوا فيا كدا ليه ؟
أنا عملتلهم إيه ؟!

ربت يوسف على كتفها وتحدث قائلاً :

- إهدى ومتقلقيش أنا مش هسيبه أطمنى أحتضنته ملك وكانت تبكى بهيستيرية بلا توقف ثم تحدثت من بين شهقاتها قائلة :

يقين عاشق Where stories live. Discover now