هاي لو
اتمنى ما تأخرت
___________________________________________
" نيكا، نيكا!! "
وحده لوفي رأى نيكا الذي قفز فوقه مع عديد من الوان حوله" هل رأيته؟! لقد كان رائع دمج اغنية اوتا مع اغنية بروك!"
قال يوسوب بحماسبكى تشوبر الذي كان متأثر للغاية
" علينا ذهاب لرؤيتهم، لا بد أن بروك ينتظر قدومنا"
" اوه، اوتا اخبرت بروك بهذا؟ "
" الم تفعل؟"
" لا أعرف، لم أكن اعتقد اني سوف أجد صديقي يغني على نفس مسرح مع اوتا "
هز لوفي كتفيه بتعبير مرتبك ليقف نيكا بجانبه و يقلده فيما يفعل بينما يضحك" حلوى؟"
عرض تشوبر بعض حلوى على لوفي في طريقهم إلى غرفة بروك" اريد هذا..."
بينما يمسك لوفي الحلوى مد نيكا يده بعيون لامعة ليعطيها له ببساطة ففي نهاية طعمها سوف يصبح في فمه حتى لو أعطاها إلى نيكا" صحيح، ظننت انك لن تأتي، كيف اتيت لوفي؟"
نظر لوفي نحو يوسوب ثم لف عينيه و دحرجهما ببعض الارتباك
" آيس..."
" ما!"
جفل يوسوب و نظر تشوبر و روبين بنفس الارتباك إلى لوفي"هل هذا يعني أنك تصالحت مع أخيك؟"
قال فرانكي مع ابتسامة" الأمر غريب لكنه على الاقل لأن لا يكن ضغينة كره تجاهي "
هذا ما قاله لوفي قبل أن يكملو طريقهم" لوفي! رأيت العرض بكامل صحيح؟ "
كانت اوتا على وشك عناق لوفي لكنها توقفت في منتصف الطريق و همست له بعبوس" بطبع رأيته! لقد كان كل شيء مذهل! شكراً لك اوتا! انتي هي الأروع! "
قال لوفي بابتسامة كبيرة لتحمر اوتا على المديح الذي القي عليها فجأة" ليس بأمر الكبير..."
" و بروك..."
التفت لوفي نحو بروك الذي كان مكسو بعظام و لديه مقلتاة اعين" يوهوهوهو لم يعد باستطاعتي إلقاء نكات الرجل العظيم بعد لأن "
" هذا يعني ان موت مؤلم بنسبة لك لأن"
قالت روبين مع ابتسامة جعلت يوسوب يبتعد عنها فوراً" لكن كيف أصبحت حي مجدداً؟ رغم انك كنت كذلك"
امال لوفي رأسه بحيرةلم يكن يهتم بمثل هذه تفاصيل في عادة لأنها مجرد مصدر ازعاج و لطالما احب الأمور البسيطة لكنه أراد أن يعرف رحلة صديقه و قصته