مقدمه

27 3 0
                                    

يسير في الطرقات وكل من يقابله كان ينحني احترام له حتي وصل الي غرفه والده ففتح الحراس ابواب الغرفه فدخل و نظر لوالده الذي يرقد في الفراش بسبب اصابته في الحرب .

نظر الاب لأبنه و اشار اليه حتي يقترب ، اقترب الابن من ابيه وعلي ملامحه الجمود .

قال زيوس : " بني اعتقد انه حان الآوان حتي تستلم الحكم ....لأن كما تري... "

سعل زيوس بقوه ثم أكمل حديثه : " لم أعد بالقوه الكافيه للحكم "

أمسك زيوس يد جوناثان وقال بتعب : " حافظ علي البلاد بني و أحكم بعدل ولا تظلم أحد أبداً "

قال جوناثان ببرود : " حسنا " 

عندما أنتهي من حديثه نظر لابنه قليلاً ثم سكن جسده وأصبح كالجثه الهامده .

أقترب جوناثان و كشف علي نبضه وجده قد مات فنادي علي الحراس وقال بدون مشاعر : " لقد مات الملك "

حزن الحراس علي ملكهم الذي كان من أشجع و أقوي الملوك و أيضا كان حاكم عادل و صادق .

قال جوناثان قبل ان يخرج من الغرفه : " قوموا بتجهيز جنازه ملائمه له "

سار جوناثان في الممرات حتي وصل الي المكتب الخاص به وجلس به بكل ببرود و كأن ليس أبيه الذي مات منذ دقائق .

ـ بعد عده ساعات ـ

طرق الحارس علي باب المكتب فسمح له جوناثان بالدخول ،دخل الحارس وقال بأحترام : " لقد تم تجهيز كل شئ جلالتك "

استقام جوناثان ثم سار و هو يشابك يديه خلف ظهره مما اعطي له هاله قوه تجبر أي شخص علي الخضوع له .

وقف جوناثان في مندره القصر وهو ينظر لكل الشعب و لجثه والده التي تضع في صندوق منحوت ببراعه و مزين بالورود  .

ظل يقف بجمود و بملامح خاليه من المشاعر حتي دفن أبيه في التراب .

فسند بيديه علي سور المندره وقال بصوت عالي وبعيون تمتلئ بالغموض: " الأن أنتهي عصرالملك زيوس و سوف يبدأ عصر  الملك جوناثان "

نظر له الجميع بترقب و قلق بعض الشئ حيث أنهم يعرفونه بوحشيته و عدم رحمته لأي شخص .

فهل يا تري سوف يكون مثل والده حاكم صادق وعادل أم سوف يكون قاسي و عديم الرحمه .

دمتم سالمين 💜 

بقلم : أمنيه حزيمه .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دموع الخذلانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن