ch 66: Catherine

88 6 1
                                    

تلملمت على السرير بنعاس أفتح جفوني ببطئ طالعت دانيال النائم بجانبي ذراعه تحاوط خصري
أنفاسه المنتظمه ترتطم بعنقي
منذ متى بات يريد قربي 
ألم يكن يتهرب مني منذ يومين
أناملي إرتفعت تمسح على خصلاته برفق 
لماذا ذراعه جميلة للغاية
تحسست عروق ذراعه البارزة بهدوء أطالعه
تلملم بنعاس و أبعدت نظري عنه 
"صباح الخير "قال يقرص أنفي بمداعبة
بدى في مزاج جيد
"صباح الخير"همهم
"هل بت تخشى  النوم وحدك "قلت و قهقه بخفة يقبل وجنتي
"لماذا "سأل يميل بجسده نحوي يطالعني بزرقاويتاه الجذابة
"لأنك نمت معي "أجبت و طبع قبلة أخرى على عيني
أجل يبدو في مزاج جيد للغاية
ماذا حدث له
"هل تشعر بالجوع "سألت  أستدير ناحيته أواجهه
رفعت أناملي أبعد خصلاته برفق
"قصة الشعر هذه تليق بك "قلت و إبتسم
حسنا تليق به للغاية
و لكن لم ارد قول هذا كي لا يظن أنه الوسيم الوحيد هنا و أنا لست وسيمة 
إلاهي بحقك فيرو
أنت فتاة أي جميلة و ليس وسيمة
لذلك أجل  أووف لا يهم
"هيا نتناول الفطور إذن "همهم يعتدل في جلسته بجانبي لأستقيم و  إستقام خلفي و إبتسمت
"لقد أصبح لدى صديقة لا لإلا"قلت و إبتسم يحاوط عنقي يقربني منه
طبع قبلة على وجنتي ينزل معي للأسفل
صوت قهقهات أنثوية ناعمة تصدر من الأسفل
"سوف أذهب لجايك "قلت و اومئ و لكن لم أجده
وجدت سريره فارغ و أردت البكاء
أخذته تلك اللعينة
قابلني دانيال و تحدثت
"ليس هنا " نزلت للأسفل بسرعة و طالتعت كاثرين تستلقي على طرف الأريكة و إقتربت بهدوء منها جايك حبيبي يستلقي بجانبها نائم يمتص اللهاية بطفولية ببرائة أناملها تمسح على عينه برفق و إبتسمت
"صباح الخير "قالت و إبتسمت أجيب
"صباح الخير"
"أين كيونا "سألت
"لقد غادرت مع أصدقائها و ليا أيضا "
غادرت إلاهي لا أصدق
"شكرا اظن أن جايك قد أزعجك "تحدثت و نفت تعتدل في جلستها
"كلا هو كما الملاك "
"صباح الخير دانيال "قالت و همهم بهدوء بتجه المطبخ
"سوف أضع له الطعام "قالت و اومئت بينما هي غادرت خلفه تلحق به
"يا ملاك ماما "إنخفضت على ركبتاي أمسك بيده الصغيرة أقبلها عدة مرات برفق
"يا قلب ماما " أبعدت عنه  اللهاية برفق أحيطه بالوسائد
يدي مسحت على فخذه العاري أقرب أنفي منه أستنشق رائحة الملائكة خاصته
إستقمت أضع اللهاية داخل علبتها على الطاولة أستقيم أتجه للمطبخ
طالعت دانيال  الذي يجلس يتناول  بهدوء بينما هي فقط تطالعه بهدوء
هل أزعجها هذا الماكر
لماذا يزعج صديقتي
كنت أريد صفعه و الصراخ في وجهه
هو يشعر بالغيرة لأنه أصبح لدي صديقة أهتم بها و لن أهتم له مرة أخرى
"أوه شكرا عزيزتي هل أنت من حضرتي كل هذا "قلت و أومئت
إلاهي
كان هنالك فطائر بالفراولة
شوفان بالحليب
ماتشا
بيض مسلوق
فواكه
كل شيء بدى  لذيذ
" الفطائر بالفراولة  المفضلة لدى دانيال "قلت و إبتسمت
جلست بجانبه لأضع فطيرة أخرى في صحنه 
وضعت واحدة في صحني أتناول منها
كانت لذيذة للغاية
"أوه إلاهي لذيذة للغاية "قلت و إبتسمت
"تناولي"أضفت و نفت
"لدي حساسية من الفراولة "بررت و همهمت 
و لكن لماذا قد أعدتها مادامت لن تتناول
لا يهم
"بصراحة كنت أظن أن عارضات الأزياء لا يجدن الطبخ "قهقهت بأنوثة و إبتسمت أرفع أناملي أعدل خصلاتي
بالتأكيد أبدو بشعة بينما هي تبدو مشعة دون أي مساحيق تجميل
إلاهي
"هل تريد فطيرة أخرى "سألت دانيال الذي كاد يستقيم و نفى برأسه لأهمهم
"سوف أذهب "قال 
"هل يمكن أن توصلني للجامعة "سألت كاثرين و طالعتها
"إلاهي كم عمرك "سألت
"18سنة "
"أنت لاتزالين صغيرة " إبتسمت بخفة
"سيارتك في الخارج "أجاب  و تجعدت ملامحي لماذا يتصرف هاكذا معها
لقد حضرت الفطور لاجلنا رغما أنها لا تتناول الفراولة بحقك
"لكنها لا تعمل "بررت و غرست أظافري داخل باطن يدي بقوة
لماذا يخرج صديقتي
"دانيال من فضلك أوصلها "
دعيت داخلي ألا يحرجني
و همهم لأبتسم
على الأقل لم يحرجني هذه المرة
همهمت بهدوء
"كاثرين يمكنوكي أخذ ما تريدينه من خزانتي "همهمت  و سمعت صوت  بكاء ملاكي
"سوف أذهب له "قلت و همهمت تصعد  للأعلى
أخذت قضمة من الشطيرة أتجه له
"يا ملاك ماما "حملته في حضني أطبطب على ظهره برفق شديد
"هيا لأطعم ملاكي " 
منظور كاثرين
"أين كنت البارحة "سألت سمانثا و إبتسمت أجيب
"بمنزل دانيال "أجبت و نظرت لي بصدمة
"دانيال ؟"
"أجل دانيال "
"إلاهي سمانثا لو ترين إبنه كما الملاك لا يقاوم طوال اليلة و هو في حضني "
"ناعم صغير للغاية و رائحته كما الملائكة "
"هل تريدين رؤيته "سألت و إبتسمت تومئ برأسها
سمانثا نقطة ضعفها الصغار
"يمكنونا الذهاب له فقط والدته هناك "
"أريد أخذ له معي لعبة "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جلست على الأريكة بجانب سمانثا التي تمسح على وجنته لترفع  يده الصغيرة تقبلها  عدة مرات حبيبي
"إلاهي لا يقاوم "قبلت جبينه
داعبت أنفه الصغير يبعد وجهه يبدء بالبكاء
"شششش "رفعته سمانثا تحاول تهدئته و لكن لم تستطع  لتقترب منها فيرو
"شششش يا ملاك ماما "طبطبت على ظهره  و هدئ  بكائه تدريجا  يضع إصبعه داخل فمه بطفولية ببرائة
"هو فقط  يبكي لأنه يشعر بالجوع "بررت تقرب منه الببرونة  ليفتح فمه يأخذها بين شفتيه
إلاهي
مدته مرة أخرى لسمانثا التي إبتسمت تضمه لصدرها
بدت سعيدة و إبتسمت لسعادتها
أريدها دائما سعيدة
أختي عزيزتي
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"فيرو شخص جيد "تحدثت سمانثا تجلب إنتباهي
"دانيال أحسن الإختبار "أضافت و جعدت ملامحي
"بحقك "
"أعني كان أفضل لو تزوجك أنت
أنت أجمل منها  هذا أكيد"أضافت و إبتسمت
"و لكني أعني هي  ليست ماكرة   تتصرف بتلقائية تركت إبنها بين أحضاني  "
أجل فيرو ليست سيئة
و أردت البكاء
أشعر بالألم
لماذا هي فقط هكذ
و لكن دانيال لي اعرفه قبلها
هو حبيبي قبلها
هو خاصتي
"كان سيكون لي إبن
"أنا أشتاق له  للغاية "تحدثت و زادت من ضمي إلى صدرها
كان سيضعف
"أنا مستعدة لأكون فقط عشيقة له أنا أنا أحبه "قلت بنبرة أجشة يتغلب عليها البكاء و تعالى بكائي

Ur comments pls

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن