جرح أمكنه من فعل جرح اخر

1 0 0
                                    


بعد ما راكبا السيارة اخبر سيف مارلين أنهما متوجهان الى منحدر كبير

يطل على البحر لذا وافقت مارلين من دون تردد كونها تعشق

البحر، بعد وصولهما ترك سيف سيارته بعيدة عن المنحدر قليلا

بينما نزلت مارلين وبدأت بالركض كالطفلة تبعها سيف بخطوات

ثابتة حتى اصبح بجانبها وهاهما الآن يقفان مع بغضهما كالعشيقين،

وجه سيف نظره الى مارلين ليجد خصلات من شعرها الأسود يتطير

وحديقتيها الواسعتين قد أغلقتا براحة جراء الرياح، وجد سيف نفسه

قد غرق فجأة في تفاصيلها ليستوعب نفسه فقرر كسر الصمت

بسؤاله : انتي!! الا تخشين قلق والديك عنكي لما تبدين بهذه الراحة هاا!؟ الا تعلمين لما انتي هنا؟

ردت مارلين وقد فتحت حديقتيها بغضب :هل يجب عليك دائما تعكير
مزاجي!؟،اسمع انا لا امتلك والدين والعيش معك هكذا اهون من
أن أتلقى الضرب والشتم كل يوم فهمت كما انني لن أذهب عند
ذاك الحتالة!!

انت محتجز داخليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن