اعتذار:
أنا آسفة جدًا على الانقطاع في التنزيل بس الدراسة متراكمة عليا خالص والله،
-------------------
جالسة على الفراش تعبث في حاسوبها المحمول"اللاب توب"لا تفعل شيئًا محددًا فقط تتصفح الانترنت حتى ظهر أمامها منشور يعلن عن مكتب محاماة كبير يطلب محامين للعمل به.
تفقدت الشروط ووجدتها تناسبها فسجَّلت في هاتفها الرقم المدوَّن في المنشور ثم اتصلت به، لحظة وردت عليها فتاة ما تقول بعملية بشوشة: الو يا فندم، مكتب الأستاذ تميم محمود للمحاماة، أي استفسارات؟
قالت بحيرة: حضرتك كان في بوست بيقول إن المكتب محتاج محامين؟
ردت الفتاة بسرعة: أيوة يا فندم فيه.
قالت ميرا بهدوء: طب أنا خريجة حقوق وعايزة أقدم على الوظيفة.
أخبرتها الفتاة بكافة المعلومات عن تلك الوظيفة وقررت ميرا أنها ستذهب غدًا لأن الآن الوقت صار قرابة أذان المغرب.
فجأة وبدون مقدمات انفتح باب الغرفة ودخل إعصار المنزل جالسًا جوارها صارخًا بغيظ: أنا تعبت والله.
أغمضت عينيها واستغفرت في سرها ثم فتحت عينيها ناظرة لتلك الكتلة الملتهبة بضيق وقالت بعصبية: في إيه بالظبط يا سارة؟
التفتت لها سارة صارخة: أختك هتفقعلي المرارة.
أومأت ميرا قائلة بهدوء: آه زي ما إنتوا فقعتوهالي كده.
هزت سارة رأسها قائلة بضيق: يوه عليكي يا ميرا، أنا بكلمك في إيه وإنتِ بتكلميني في إيه؟ سيبك من مرارتك دلوقتي وخليكي في مرارتي اللي فاض بيها الكيل.
انفتح باب الغرفة مجددًا بقوة حتى أنه اصطدم بالحائط وركضت كارما ووقفت أمام ميرا صارخة وهي تشير ناحية سارة: أقسم بالله يا ميرا لو ما خليتي البومة دي تبعد عني لهخنقهالك.
وقفت سارة واقتربت من كارما قائلة باستنكار: هتعملي إيه يا حلوة؟ أنا واقفة قدامك أهو هتعمليلي إيه بقى؟
وقفت ميرا وأبعدتهما عن بعضهما قائلة بضيق: إيه شغل العيال بتاعكوا ده؟ أقعدوا وفهموني إيه اللي حصل.
جلست الفتاتان وميرا بينهما التي سألت بضيق: إيه اللي حصل؟
أشاحت كلتاهما بوجهها ولم تنبس ببنت شفة،
نظرت ميرا لكلتاهما على التوالي ثم قالت بغيظ: لأ ما هو إنتوا مش جايين عشان كل واحدة توريني قفاها! ما تسمعوني حلاوة صوتكوا.
التفتت كارما لها وكانت أول من تحدث وقالت بغيظ: أختك لطشتني قلم، يرضيكي؟
نظرت ميرا لسارة شرزًا فالتفتت سارة وقالت بضيق: بس هي اللي شتمتني عشان كده ضربتها، وبعدين أنا ما كنتش أقصد إن القلم يبقى جامد يعني.
أنت تقرأ
لعشق البعض تميز♡..."قيد الكتابة"
Acakقال مراد وهو يجلس بجانب تلك التي تستلقى على الفراش تلعب بهاتفها وتقريبًا نسته: چوري. ردت بملل وهي لا تزال تحدق في الهاتف: نعم. سحب مراد الهاتف من يدها ووضع يده الأخرى على خصرها، مانعًا أناملها من الوصول إلى الهاتف. هتفت چوري بغيظ: مراد، هات الموبايل...
