الوجه الاخر للزمن

الفصل الثاني

رواية: ꧂الوجه الآخر للزمن꧁

الفصل الثاني:"

عنوان: كشف الاسرار،

كانت نهاية الفصل الأول مليئة بالغموض والأسرار، ولكن لا تقلق يا عزيزي، فكل الأسرار سيتم الكشف عنها. تابع واستمتع.

(وقفنا عندما كانت أسيل في غرفة بالدور الأخير في دار الأيتام، وشاهدت شبيه أسر، وفي نفس الوقت كان أسر في البدروم.)

_~أسيل~_

شبيه أسر: أنا الشيطان.
أسيل: أنت مش أسر، أنت حد شبهه. وأنت مش أسر لأن نظراتك مختلفة، وطريقتك في الكلام برضو مش زيه.
شبيه أسر: أنا مش أسر ولا شيطان، أنا الملاك اللي بيحارب الشياطين.

_ ~اسيل~_

(أنا خائفة جدًا، ولا أعرف من يكون، هل هو إنسان أم وهم من هذا المكان المسكون الذي نحن فيه؟ دماغي مشغولة بأفكار لا تتوقف، وكأنها تدور في حلقة لا نهائية من القلق والرعب. وسط كل هذا، رأيت شبيه أسر يشغل موسيقى غريبة، ثم جلس على كرسي وأشعل سيجارة بهدوء مريب. أما أنا، فما زلت واقفة في مكاني عند الصورة، متسمرة وكأن قدمي التصقتا بالأرض. التوتر ينهشني، وعقلي عاجز عن اتخاذ أي قرار. هل أهرب؟ أم أواجه؟ لكن الحقيقة أنني لم أعد أملك حتى الجرأة على الحركة).

اسيل: انت مين
شبيه اسر: انا ابقى باسم اخو اسر.
اخوه التوأم،
اسيل: ازاي و هوا مجبش سيرة عنك ،
باسم: علشان بابا قالو اني مت في حادث عربية مع ماما، وكان عندي سبع سنين لما طردنا من البيت و عرف كل الناس اني متنا،
اسيل: طيب هوا ليه عمل كدا و ليه انت بتعمل كدا،
باسم: بلاش تخشي في اللعبه و نصيحه ابعدي،
أسيل: مش هبعد و عوزا اعرف الي بيحصل،
باسم: انتي الي اخترتي برحتك و علشان تفهمي لازم احكيلك من الاول،
أسيل: وانا مستنيه اسمع،
باسم: هاحكي لما تيجي تقعدي،

(روحت قعدة علي الكرسي الي قدامو و لسه هيحكي سمعت صوت اسر و هوا بينادي بس الصوت بعيد جدا)

اسيل: دا صوت اسر صح،
باسم: ايوه بينادي عليكي علشان تنقذيه بس لو روحتي مش هتعرفي القصه،

(خايفه علي اسر و في نفس الوقت عوزا اعرف اي الي بيحصل علشان اعرف اسعده)

أسيل: احكي يا استاذ باسم،
باسم: الحكاية بدأت من عند الست الي في الصوره الي هيا تبقى امي. وردة،
وردة اتربت هنا في دار الايتام و متعرفش اهلها مين،
أسيل: مكنتش اعرف اني البيت دا دار ايتام،
باسم: لحد ما كبرت و بقت من المسؤلين عن رعاية الاطفال و كان في واحد بيجي علي طول هنا بيسيب مبالغ كبيرة و كان الي موجدين في المكان كله بيحبوه و لحد ما طلب ايد وردة،
اسيل: مين الشخص دا،
باسم: غنيم الي هوا بابا، و اتجوزا و سفرو للقاهرة و قعدو في فيلا جميلة و خلفو توأم _أسر و بأسم،
و بعد فطره من الزمن، واحده من الي كانو في الدار اتصلت علي ماما و قالت لها في حاجه لازم تعرفيه عن غنيم، و الي عرفتو مكنش سهل خالص و انهارت سعتها من العياط و لما رجع غنيم من برا وجهتو بي الي عرفتو و هوا اعترف و قلها كل الي عرفتيه صح،