Chap9: تَوَتُرْ وَ اِخْفَاءْ

1.1K 141 65
                                    

الانسان لا يختار قدره لكنني اخترك
.
.
.
.
Enjoy guys _______________________

الفهد يتربع امامهما ارضا وكانا قد عادا لمكانهما السابق يكملان تناول طعامهما الذي يكاد يبرد بسبب استغراقهم مدة طويلة في اللعب مع الآخر حتى هي واعجبها الامر تمنت فقط لو تستطيع لمس فروه دون قفازاتها لكن نزع قفازاتها بوجوده امر مرفوض بالنسبة لها، لاتريد ان يرمقها بشفقة او يشعر بالشفقة على حالها، لاتعلم لكنها اخدت فكرة خاطئة عن هذا الموضوع.

الصمت كان سائد بينهما لم يتجرأ احد على قطعه حتى هو على عكس عادته كان شارد كانه يفكر في موضوع مهم اخد كل تركيزه وابعده عن الواقع.

موضوعها هو ماكان يشغله بعيدا عن التغيرات التي حدثت في شخصيتها مايقلقه هو حياته وسلامتها هناك احد يهددها، الامر واضح تلك الليلة هي لم تهرب بل خطفت وبقيت في مكان لثلاث سنوات وهو جاهل له كانهم ينتظرون ان تهدئ الامور او شيء من هذا القبيل.

هناك شيء واحد متأكد منه ان من فعل هذا هو شخص قريب منه جدا فكيف دخلوا لملكيتهم وخرجوا دون اي اثر خلفهم اضافة الى تعطل الكاميرات في تلك الليلة تحديدا بعيدا عن ماحصل له واي لعبة قذرة دخل طرفا فيها، كل هذا كان من تخطيط شخص جهز لكل شيء مسبقا واختار ليلة عيد ميلادها اين تكون الامور مختلطة ومكتظة لتنفيذها على احسن وجه، نفذها ولم يترك ولو دليلا واحدا يرشده له،من فعلها سبقه بعدة خطوات ولعب على نقطة ضعفه الا وهي ايلورا.

"هل يمكنك ان تثقي بي يوما ما"

من العدم اردف ونظره لايزال متمركزا على الفراغ امامه، سؤال استغربته هي وتفاجئت به لكن ملامحها حافظت على هدوئها.

كان قد اخبرها ان تثق به قبل قليل في موضوع اقتراب الفهد منها لكنها تجاهلت كلامه تمثل عدم سماعه وهو فهم ذلك يحترم رغبتها لكنه لم يتجاهل الموضوع بل اجله ولم يجد نفسه الا وهو يعيد فتحه كاسرا الصمت بينهما بنبرته الهادئة.

الموضوع عادي بالنسبة لها لكن له كان هو اساس لكل شيء، لو وثقت به سيصبح من السهل التواصل معها ولن تضع حدودا بينهما، ولو وثقت به لربما ستستطيع اخباره بماحصل لها وماعاشته في تلك الفترة، كل المفاتيح بيدها هي اذا اخبرته سيسهل عليه البحث عن الفاعل واذا تذكرت ستجدهم وترشده اليهم بنفسها هذا اذا كانت تعرفهم وهذا مايجعل الخطر مضاعف عليها وجعله يشدد الحراسة على القصر.

"اخبرتك من قبل"

بهدوء نبست تخرجه من شروده تجعله ينقل خضراوتيه لها ويركز مع كل حرف يخرج من شفاهها وبدون وعي منه انزاغت عيونه لشفتيها للحظة عندما تكلمت تضيف على كلامها الاول.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وعود الماضي ||| Promises of the pastحيث تعيش القصص. اكتشف الآن