روح تراني طايب النفس مابغاك حكم طغى ماعاد ينفع نظامه

البارت ٣٥

قامت من سريرها وهي تدعك عيونها
التي تشبه القطط دخلت دورة المياة
تجمع شعرها بشكل مبعثر تبدا تفرش اسنانها وتغسل وجهها تتوضى
خلصت تطلع تصلي فرضها ومن بعدها وقفت وهي تستغفر تروح تفتح دولابها
طلعت ملابس المستشفى تبدل
ورتبت شعرها تجمعه بشكل مرتب تغطيه بطرحتها لبست نقابها وعبايتها تاخذ شنطتها تنزل لهم
جلست بمكانها تناظر المتواجدين ماعدا توق ورعد
عمر : كيف الشغل بالمستشفى منيرة
منيرة بهدوء : الحمدلله ممتاز للحين
رانيا : الله يوفقك يا عيوني.
ابتسمت تهمس بأمين
ولما خلصت فطورها طلعت لسيارة السواق تطلب منه التوجه للمستشفى
___
فتحت عيونها بتعب تحس فيه يقبل عنقها من الخلف ابتسمت تلف له تحط راسها على صدرة العاري ، ابتسم يحاوطها بذراعه يبدا بتوزيع قبله على راسها
يمسح بكفه على كتفها الظاهر من الشرشف بصمت لعدة دقائق يقطعه صوته : اليوم ماعندنا شغل قومي نطلع
رفعت راسها تهزه مع ابتسامه خفيفه تسمعه يكمل : انا تحت امرك اليوم اي مكان ودك فيه واي شي اعتبريه تم
ضحكت ضحكتها الي تجذبه وتخليه يذوب بهواها
لاحظت نظراته الخبيثه تفهمها وقفت تشد الشرشف عليها وترفع اصبعها بتهديد : رعد اعرف ذي النظرات اياك
ابتسم بخبث يوقف وحاوط خصرها يرفع حاجبه : صايره تعرفين نظراتي
توق : اكيد طبعا بعد بروح اتجهز
هز راسه بالنفي : احس نكنسل الطلعه ونجلس هنا
اطلقت توق تنهيدة طويله من فهمت هو وش يبي ، حطت يدها حول عنقه تحاوطه تقربه لها تختلط انفاسهم يشدها له اكثر يتعمق فيها
~~
نزلت من السيارة تدخل المستشفى تحديدا غرفة التبديل تفتح خزانتها تحط عبايتها وتلبس سترة المستشفى عدلت نقابها وطلعت من الغرفة تقابل ليلى بوجهها
منيرة : صباح الخير
ليلى بأبتسامه : صباح النور ، جايه بدري اليوم
هزت راسها يتوجهون للأستقبال ياخذون الملفات حقتهم
منيرة : الدكتور حقي جا خلاص
ليلى : تعرفين مين ؟
هزت راسها بالنفي تكمل ليلى : عبدالسلام ولد عمي جراح
منيرة : احلفي ، من متى والمخبولين دكاترة
ليلى : حرام عليك تراه شاطر بس
منيرة بتسليك : ايه ايه شاطر تلقينه قعد يلعب مع الفيران قبل مايجي عشانه تأخر
ليلى : صدقيني ذا اللسان يوم من الايام بيوديك بداهيه
قلبت عيونها تغير الموضوع : ايه وش صار عليك انتي وحبيب القلب
ليلى : مين انا !!
منيرة : يعني انا اكيد انتي
ليلى : مين قال اني احبه ، يخسي ما ادانيه
منيرة : ايه واضح بكرة اشوفك بحضنه
توسعت عيون ليلى بس جاهم صوت من الخلف خلاهم يجفلون اماكنهم
التفتو بتوتر يشوفون هاشم الي عاقل حواجبه بعدم اعجاب : جايين تشتغلون ولا تسولفون ؟ ، مطوله يا استاذة ليلى اجيب لك قهوة عشان تكتمل جلستك
ليلى : اااممم انا ، انا كنت جايتك بس مريت اخذ الملفات وماسولفنا يعني توني بجي عندك الحين
هاشم : ايه واضح هذا الي شايفه امشي ورانا شغل كثير لاحقين تسولفون
هزت راسها تلحقه وهي تدعي بيوم انها ماتنفجر عليه
منيرة : اهون من ذا عبد السلام يمكن
سحبت الملفات من على الطاوله تتوجه لمكتبه تدق الباب يوصلها صوته يسمح لها بالدخول ، شافته منزل راسه على الاوراق ويده الاخرى على لوحة المفاتيح للحاسوب ناظر ملفها يقرا اسمها بصوت مسموع : منيرة ال راشد ؟
عقد حواجبه من اللقب يرفع راسه لها
يشوفها تأكد كلامه : صح
عبد السلام : اخت رعد ، ممتاز نشوف مهارتك بالشغل ، عارفه شغلك ابدي فيه
ناظرته من اسلوبه البارد مو زي الي قالوه
تجاهلت افكارها تجلس على الكرسي المقابل للطاوله تبدا شغلها
____
فتحت عيونها بأنزعاج من صوت رنين الهاتف الخاص ب اسر هزت كتفه بخفه تهمس : اسر قوم رد اسر
همهم لها يفتح عيونه بنفس انزعاجها من صوت الهاتف يمسكه يرد اما هي رجعت راسها على صدرة تكمل نومها الي انقطع بسبب رنين الهاتف
انزل هاتفه من خلص مكالمته يناظرها وهي نايمه ابتسم يقبل راسها : توليبتي
قومي صحصحي
توليب بنعاس : اسر لمعلوماتك انا انوم نومه عن شخصين حاليا
ضحك يعدل نومته يستند على ظهر السرير ولازالت بحضنه : ماتبين نروح نفحص
عقدت حواجبها ترفع راسها له : ليش ؟
حط اسر يده على بطنها يمسح عليه : نتطمن على الاستاذة
توليب : طيب لو ولد ؟
اسر : احساسي يقول بنت لاتستهينين بأحساس الاب
ابتسمت توليب ووقفت تلبس سليبرها
تروح للحمام تغسل اسنانها وتوضت تطلع يدخل بعدها اسر
لبست جلالها تصلي فرضها ولما خلصت بدت تتجهز عشان يطلعون