استيقظت على صوت المنبه الذي يرن بأعلى صوته، فينتزعك من آخر ذرة من النوم كنت تحاولين الاحتفاظ بها.
ومع تأوه، ضربت يدك بقوة على المنبه الصاخب، متمنيًا بشدة أن يستمر لمدة خمس دقائق أخرى.....حتى اتت لحظة إدراك مثل ضربة الشاحنة، تلك كانت مرة ثالثة التي تطفئين فيها المنبه.
متأخرة.
للمرة الثالثة.
"أوه، ليس مرة أخرى!"
تأوهت، وجلست وفركت عينيك.
لم يكن هناك مخرج الآن، لذا مددت ذراعيك فوق رأسك بتثاؤب، محاولة التخلص من النعاس الذي لا يزال ملتصقًا بعظامك.
أمسكت بمنبهك، واتسعت عيناك...7:56 صباحًا.
"أوه، بحقك!"
صرخت، وألقيت الساعة إلى الوراء على المنضدة بجانب سريرك.
مع بدء فصلك الدراسي في الساعة 8:30 صباحًا، ومع معرفتك بسجلك مع الاندفاع الصباحي، كنت في ورطة.
كان التأخير الثالث يعني الخدمة المجتمعية ( تنظيف زجاج اقسام - نفض الطباشير من الممسحة - مسح ارضيات ) ولم يكن لديك ذلك تطلع الكبير إلى ذلك على الإطلاق.
لقد خرجت من السرير، واستحممت بسرعة، وارتديت زي المدرسة، وأخذت الجوارب التي وجدتها، ولم تهتم كثيرًا إذا كانت متطابقة أم لا.
ثم بدأت روتينك الصباحي المعتاد وكأنك في وضع التقديم السريع.
أخبرتك نظرة سريعة على الساعة أنها كانت الساعة 8:12 صباحًا عندما اندفعت خارج الباب، وحقيبة الظهر معلقة على كتفك، وشريحة خبز محمصة نصف مدهونة بالزبدة تتدلى من فمك مثل نوع من قصص مانجا الرخيصة.
