🔥الفصل الثالث 🔥

2.7K 127 68
                                    

بسم الله

................

كان عاصم الشافعي ووالده..... يشاهدون هذه التسجيلات... التي اتى بها الحارس.... شاهد كل ما حدث.... كيف خرجت ابنه عمه من القصر وايضا عندما هربت مع هذا الشاب..... ولكن السؤال هو من هذا الشاب

نظر محمد الشافعي للحارس وقال

=مين ده واخذها وراح على فين

الحارس=والله يا محمد بيه.... ما نعرف هو مين احنا مسكنا الانسه اروى لقيناه طلع في وشنا.... وزي ما حضرتك شفت في التسجيلات.... بعد ما ضربنا خدها وهرب

نظر له عاصم بغضب وقال بانفعال وعصبية

=مش مشكلتي.... قدامك نص ساعه وتعرفي مين الواد ده واخدها على فين

الحارس بصدمه=نص ساعه ايه عاصم بيه حضرتك الساعه داخله على 5:00 الفجرااا

قاطعه عاصم.... عندما امسك بكوب زجاجي والقاه على الارض بعنف..... ثم نظر له وقال بجنون

=ما فيش حد هينام ولا هيمشي من هنا قبل ما اعرف كل حاجه عن الواد ده.... اللي قلته يتنفذ يلا غووووور

انتفض الحارس من صرخاته.... وخرج وهو يظفر بضيق من هذا القاسي.... نظر عاصم لوالده عندما قال

=وبعدين يا عاصم هنعمل ايه في المصيبه دي
البنت دي لازما ترجع وفي اسرع وقت

عاصم=هلاقيها وساعتها خليها تبوس جزمتي عشان ارحمها.... وبعدين انا قلت لك اكتب عليها ونخلص قلت لي مش وقته.... قابل بقى

محمد الشافعي بانفعال=كنت عاوزني اعمل ايه ابرر ازاي للناس والمجتمع.... يبقى اخويا اللي هو ابوها ما كملش شهر متوفي وانا بجوز بنته لابني

عاصم بجنون=الناس والمجتمع..... انا لا فارق معايا لناس ولا زفت.... انا كل اللي عاوزه تكون اروى لي وبس

نظر محمد الشافعي لابنه بغضب.... فهو يعلم انه مجنون وايضا مهووس بهذه الفتاه ضرب على المكتب بقوه وقال بعصبيه وانفعال

=هو ده كل اللي فارق معاك..... انت ناسي يا استاذ ان ابوها المرحوم كتب كل املاكه ليها.... يعني قبل ما تفكر ان هي تكون ليك فكر ازاي ثروتها تكون ملكه
ناسي الوضع الشركه ايه.... والديون اللي علينا اللي لو ما اتسددتش في اقرب وقت تعرف ايه اللي هيحصل


عاصم بسخريه=وهو مين اللي حطينا في كل ده

محمد الشافعي بضيق=ايه اللي حصل حصل المهم لازم نلاقي البنت دي في اسرع وقت

نظر عاصم امامهم وقال بنبره لا تبشر بالخير

=هلاقيها ومش هرحمها

************************************

على الجانب الاخر..... دخل مروان الى منزله وهو يصطحب اروى.... وبالطبع ناجحه في اخفائها عن اعين هؤلاء الشباب..... والفضل يعود لهذه الستره الخاصه بصديقه ماندو.... فكانت الصغيره حرفيا تغوص بها.... رفعت اروى هذا الشيء ((الزنط))
من على عينيها.... حتى لا تقع على درجات السلم المتهالكه.... وضعت يدها على انفها ونظرت حولها وقالت بتقزز وشمئزاز

لاجلك مهما كانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن