استيقظت فرين في صباح اليوم التالي، وكانت الشمس تتسلل من خلال الستائر، تملأ الغرفة بدفء لطيف. شعرت بشيء جديد في قلبها، كأنها كانت تسير نحو أفق جديد، عازمة على استكشاف ما يجري بينها وبين بيكي.
بعد أن استعدت، خرجت إلى غرفة المعيشة حيث كانت بيكي تحضر الإفطار. كانت ترتدي ملابس مريحة، وشعرها مفرود، مما جعلها تبدو أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
"صباح الخير، فرين!" قالت بيكي بابتسامة عريضة. "هل نريد أن نبدأ يومنا بفطور شهي؟"
"صباح النور! بالطبع، يبدو الأمر رائعًا." أجابت فرين، بينما كانت تعود مشاعر السعادة في قلبها.
بينما كانتا تجلسان معًا على الطاولة، كانت الأحاديث تدور حول الأفكار والأحلام. لكن في عمق قلب بيكي، كانت تشعر بشيء كبير، وكان الوقت قد حان لتعبر عن مشاعرها.
"فرين، هناك شيء أريد التحدث عنه." قالت بيكي، وهي تشعر بالتوتر يتسلل إلى كلماتها.
رفعت فرين نظرها إلى بيكي، مشدودة بالاهتمام. "ما هو؟"
ترددت بيكي قليلاً، ثم أخذت نفسًا عميقًا. "لقد كنت أفكر في كل ما حدث بيننا. أشعر أن هناك شيئًا خاصًا يربطنا، وأريد أن أكون صادقة معك."
شعرت فرين بالتوتر يسري في عروقها، لكنها كانت أيضًا متحمسة لمعرفة ما ستقوله بيكي. "أكملي، أرجوك."
"أنا أحبك، فرين. أحبك بعمق، أكثر مما أستطيع أن أصفه. أشعر أنكِ تجلبين السعادة إلى حياتي بطريقة لم أختبرها من قبل." قالت بيكي، عينيها تتألقان بالصدق.
تجمدت اللحظة بالنسبة لفرين. كانت تلك الكلمات مثل شعاع من النور في قلبها، لكنها شعرت بالحيرة. "بيكي، أنا… لم أتوقع ذلك."
"أعرف أنه قد يبدو مفاجئًا. لكني أريدك أن تعرفي أن مشاعري حقيقية. لم أكن أستطيع كتمانها أكثر." أضافت بيكي، محاولتها أن تبدو واثقة.
"أنا سعيدة جدًا لأنك صادقة معي، لكنني أحتاج لبعض الوقت لفهم مشاعري." همست فرين، وشعرت بقلق في قلبها. لم تكن متأكدة من كيفية الرد.
ابتسمت بيكي بلطف، رغم أنها شعرت بشيء من الخيبة. "أفهم تمامًا. لا rush. سأكون هنا، مهما حدث."
بعد الإفطار، قررت فرين أن تأخذ بعض الوقت للتفكير. استجمعت نفسها في الحديقة الصغيرة المحيطة بشقة بيكي. كانت الأزهار تتفتح، وكانت الطيور تغرد، مما جعلها تشعر بأن العالم جميل جدًا.
بينما كانت تجلس هناك، بدأت تتذكر كل اللحظات التي قضتها مع بيكي، من الضحكات إلى الأحاديث العميقة. كانت بيكي دائمًا موجودة، تضيء حياتها بطريقة لم تتوقعها.
"هل يمكن أن يكون ما أشعر به نحوها أكثر من صداقة؟" تساءلت فرين في قلبها. "هل يمكنني أن أفتح قلبي للحب؟"
عادت إلى الداخل حيث كانت بيكي تنتظرها. عندما دخلت، لاحظت أن بيكي كانت تجلس على الأريكة، عابسة قليلاً.
"أنا آسفة إذا جعلتك تشعرين بالحرج." قالت بيكي، عينيها تلمعان بالقلق.
"لا، لا تعتذري. لقد كان ذلك جميلًا جدًا. أنا فقط… أحتاج بعض الوقت." أجابت فرين بصدق.
"أفهم. لكنني أريدك أن تعرفي أنني هنا إذا احتجتِ إلى أي شيء." ردت بيكي، وعيناها تتلألأان بالأمل.
في تلك اللحظة، شعرت فرين بشيء قوي. "بيكي، أشعر بشيء خاص تجاهك أيضًا. ليس لدي الكلمات المناسبة، لكني أريد أن أكتشف ذلك."
ابتسمت بيكي، وعادت الحياة إلى عينيها. "هل تعني ذلك أنكِ مفتوحة لفكرة استكشاف هذا الحب؟"
"نعم، أريد أن أرى إلى أين يمكن أن يأخذنا ذلك." أجابت فرين، قلبها ينبض بقوة.
مع تلك الكلمات، شعرت بيكي بسعادة غامرة. "هذا رائع، فرين! سأكون هنا معك في كل خطوة."
كان هناك شعور من الأمل في الغرفة، وكأن كل شيء قد تغير. مع كل كلمة، بدأ الحب الذي كان يكبر في قلوبهما يتجسد في واقع جديد.
أمضت اليوم في التخطيط لمغامرات جديدة معًا. كانتا تتبادلان الضحكات وتستكشفان كل ما يمكن أن يقدمه العالم. ومع كل لحظة، بدأت فرين تدرك أنها كانت في طريقها إلى الحب، وأنها كانت محظوظة لوجود بيكي بجانبها.
وفي نهاية اليوم، جلست فرين مع بيكي في الحديقة تحت السماء المرصعة بالنجوم. "أتعلمين؟ كل شيء يبدو أكثر جمالًا الآن." قالت فرين.
"هذا لأننا هنا معًا." أجابت بيكي، وعينيها تتلألأ.
وبينما كانتا تجلسان هناك، أدركت فرين أن هناك شيئًا خاصًا يحدث بينهما. كان الحب ينمو، وفي تلك اللحظة تحت النجوم، شعرت أنها أخيرًا في المكان الذي ينتمي إليه قلبها.
البارت الخامسسسسس ♥️♥️
أنت تقرأ
the day we met ♡♡
Lãng mạnفرين تحب العزله و الهدوء بينما بيكي جارتها تحب المرح مع الأصدقاء و بيكي كامت تحب فرين سرا لكن فرين كانت تراها مثل اختا لها حتي تغير الوضع تماما و سيحدث مفاجأت لم يتوقعها كليهما أبدا ♡♡