بعد يوم طويل من التنزه بين الجبال، عادت فرين وبيكي إلى شقتهما الصغيرة، التي كانت تضج بأجواء الرومانسية. الأضواء الخافتة من الشموع المنطفئة في أركان الغرفة، إضافةً إلى رائحة الشوكولاتة الساخنة التي تحضّرها فرين، خلقوا جوًا ساحرًا ينم عن الحب والحنان.
جلست بيكي على الأريكة، بينما كانت فرين تحمل كوبين من الشوكولاتة. لم يكن هناك حاجة للكلمات، حيث أن النظرات المتبادلة بينهما كانت تعبر عن كل شيء. ابتسمت فرين، ووضعت الكوب على الطاولة، ثم اتجهت نحو بيكي، لتجلس بجانبها.
"هل تتذكرين عندما كنا نحلم بمثل هذه اللحظات؟" همست فرين، وهي تتأمل وجه بيكي المضيء.
نظرت بيكي إليها بعيون مشعة، وابتسامة عريضة ترتسم على شفتيها، "أجل، وكأن أحلامنا تتحقق أمام أعيننا."
أخذت فرين يد بيكي بين يديها، شعرت بنبضها يتسارع، ثم انحنت لتقبل جبينها برقة. كانت تلك اللمسة كفيلة بإشعال شرارة دافئة في قلب بيكي، مما جعلها تبتسم بفرح.
"أحبك، فرين." همست بيكي، وعينيها تتلألأان بحب.
ردت فرين بخفوت: "وأنا أحبكِ أكثر مما تتصورين." ثم وضعت يديها على جانبي وجه بيكي، وسرعان ما اقتربت منها، لتطبع قبلة رقيقة على شفتيها. كانت القبلة خفيفة، كأنها لمسة نسيم في ليلة صيفية، لكنها احتوت على كل المشاعر التي عجزت الكلمات عن التعبير عنها.
استمرت القبلة، تتعمق مع كل لحظة تمر، وكأن العالم من حولهما قد اختفى. بدأت فرين تنسجم في قبلة بيكي، مما دفعها إلى احتضانها بقوة. يديها تسللت إلى شعر بيكي، بينما كانت الأخيرة تستجيب بلمسات دافئة على ظهر فرين.
تبادلا القبلات، تارة برقة وتارة أخرى بشغف، كل واحدة منهما تبحث عن عمق الآخر. كانت لمسات أصابع بيكي على جسد فرين كالماء الذي ينساب برفق، مما جعل فرين تشعر بالانتشاء.
"كم أحب أن أكون قريبة منكِ." قالت فرين بين القبلات، وهي تدفن وجهها في رقبة بيكي.
"وأنا أيضًا، أنتِ تجعلينني أشعر أنني في منزلي." أجابت بيكي، بينما كانت تسحب فرين إلى حضنها، لتجعلها تشعر بدفء احتضانها.
استمرتا في التقبيل، كأنهما تريدان أن تبتلع كل لحظة، كل نبضة من حبهم. كانت الأيدي تتلامس، والقلوب تتسابق، وكل لمسة كانت تعبر عن مشاعر لم تُعبر عنها بعد.
قربت فرين بيكي منها اكثر و اكثر و قبلت رقبتها اكثر و اكثر ثم عضت شفتي بيكي بقوة .
"ااااه فرين" قالت بيكي و هي تآني .
بقيت فرين ان تقبلها و جعلتها ان تنام علي الاريكه و بقيت فوقها تقبل شفتيها و تنزل الي رقبتها و تترك بعض العلامات علي جسدها و خلعت ملابسها بالكامل .
"لنجرب شي جديد" قالت فرين ثم قلبت بيكي علي بطنها .
كانت بيكي منصدمه من ما فعلته فرين لكنها لم تعترض و سلمت نفسها لفرين ثم بعد ذلك بدأت بتقبيل ضهرها و كانت بيكي ممسكه برأس فرين من الخلف و كانت تأني حتي بدأت فرين ان تحرك جسدها مع جسد بيكي من الخلف و كانت بيكي تآني بصوت عالي و تعض في اصبعه .
كانت فرين تتحرك بسرعه و أثناء ما كانت تتحرك وضعت اصبعين داخل بيكي من الأمام بينما مازالت تتحرك في الخلف.
"ااااه فرييييييين انتييي تقتلينيييييي ااااااااه دادي" قالت بيكي و هي تصرخ .
توقفت فرين للحظة و لفت بيكي لها.
"ماذا قولتي؟" قالت فرين بتعجب .
"اسمك فقط" قالت بيكي بابتسامة عريضة.
"لا الاخري" قالت فرين ثم شدتها بيكي وهمست في اذنها . "دادي فرينن"
سمعت فرين تلك الكلمه و بدأت ان تحرك اصابعها بقوة داخل بيكي و بدأت بيكي ان تصرخ اكثر كلما تحركت فرين بداخلها و بدأت بيكي ان تقرب رقبة فرين منها و تقبلها حتي تنسي الألم الذي يحدث في الأسفل و كانت تآني اكثر و اكثر .
"اااااه فريييين دادييييي اااااااه لا تتوقفي انا قريبببههههه" صرخة بيكي و بعد ذلك قذفت علي يد فرين حتي أخذته فرين و شربته كله دفعه واحده
استمرت الأمسية في تلك الأجواء الحالمة، حيث تبادلتا القبلات واللمسات، مما جعلت فرين تشعر كما لو أنها في حلم لا ينتهي.
"دعينا نعد بعضنا، لنحب كل يوم كما نفعل اليوم." اقترحت بيكي، وهي تنظر إلى فرين بعينيها البراقتين.
"أعدك بذلك." أجابت فرين، وضمتها إلى صدرها، متمنية أن تستمر هذه اللحظات إلى الأبد.
احتضنتا بعضهما مرة أخرى، وتبادلا القبلات بعمق أكثر، لتتسابق قلوبهما وتدب الحياة في أوصالهما.
في تلك اللحظات، أدركت كل واحدة منهما أن الحب الذي يجمعهما هو أعظم هدية، وأنهما مستعدتان لمواجهة كل شيء معًا، يدا بيد، وقلبًا بقلب.
❤️❤️
أنت تقرأ
the day we met ♡♡
Romanceفرين تحب العزله و الهدوء بينما بيكي جارتها تحب المرح مع الأصدقاء و بيكي كامت تحب فرين سرا لكن فرين كانت تراها مثل اختا لها حتي تغير الوضع تماما و سيحدث مفاجأت لم يتوقعها كليهما أبدا ♡♡
