...
أستيقظ جين صباحاً بعد ليلة طويلة وقد شعر بالصداع القوي يقتحم رأسه حالما فتح عينيه وذلك كونه أفرط في شرب الكحول
تصنم في مكانه حالما وجد نفسه عاري الجسد وهو الآن ينام فوق جسد نامجون مباشرةً والآخر يضمه إلى صدره ويحيطه بذراعيه
" هل أفاق الوسيم أخيراً؟ أنها التاسعة صباحاً ولقد نمت بشكل جيد بعد تلك الممارسة الجنونية "
نهض سوكجين بفزع وهو يستمع إلى كلمات نامجون وينظر إلى أبتسامته الماكرة .. خجل من ذلك ودعك جبهته يحاول أن يتذكر ماذا حدث ليلة أمس لكن دون جدوى فقد كان الصداع يهتك به
" هل تحاول أن تتذكر ماذا فعلت ليلة أمس؟ "
" ماذا حدث؟! .. و وماذا فعلت؟! "
نهض نامجون من على السرير وهو يضحك بخفة على لطافة سوك جين الذي بدا خجولاً ولطيفاً ثم أرتدى ثيابه وجلس على طرف السرير مقابل سوك جين الذي كان يخفض رأسه بحرج وينتظر الجنرال ينتهي من ذلك ليتكلم
" لقد كنت جريء معي .. وثرثرت كثيراً حتى أنك أخبرتني ببعض أسرارك "
كان ذلك صادماً لسوكجين وهو يوسع عينيه وينظر نحو الجنرال بذهول حتى خفق قلبه بتوتر وشعر بالقلق حيال حقيقته فماذا لو كان سوكجين قد أخبره عن سره الخطير وفضح أمره وأمر جونغكوك أمام الجنرال!
" و .. وماذا أخبرتك؟! .. أجبني أرجوك "
وقف نامجون لبرهة ثم أبتسم بسخرية وتجاهل الأمر لكن سوكجين كان قلقاً بشدة حيال ذلك ونهض سريعاً وهو عاري الجسد وذهب نحو الجنرال أمسك به وجعله أمامه وأصر أن يخبره ماذا تفوه الليلة السابقة حتى تحدث الجنرال أخيراً
" قلت أنك وحيد وحياتك مملة وأخبرتني أنني الوحيد الذي أعيرك أهتمامي وأنك أعجبت بمعلمك اللعين في السابق لكنه لم يشعر بك وأيضاً... "
" كفى! .. لا تتحدث كفى أرجوك "
صاح سوكجين بحرج شديد للغاية وهو يتراجع إلى الخلف بصدمة من نفسه فهو لم يتأثر بالكحول سابقاً ولم يتحدث عن كل ذلك لأحدهم فكيف تفوه بكل ما يشعر به لنامجون!!
" لم أنتهي بعد ... عبرت عن شعورك باللذة من قضيبي الكبير وأيضاً أستمتعت كثيرأ في الممارسة ليلة أمس وكنت تصرخ بمتعة أسفلي أيها الطبيب "
" قلت لك كفى .. أصمت فحسب .. أنا لست كذلك ولن أكون وذلك الكلام هو من تأليفك فقط "
أنت تقرأ
ملاذي || TG
Romansحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع