قلب رماد

21 2 0
                                    

لقد كان عشقنا مثل اللهب الذي لا ينطفئ، يضيء الظلام لكنه يحرق الروح ببطء. كلما مرّ الوقت، كلما ازدادت حروقي أعمق، والذكريات التي جمعتنا تظل تراودني في أحلامي وكوابيسي.

أتعلم؟ الحب الذي نحمله في قلوبنا قد يكون نعمة وقد يكون نقمة. في أحيان كثيرة، نجد أنفسنا نبحث عن بقايا أمل في رماد الذكريات، نتساءل هل يمكن للعشق أن يولد من جديد من بين الأنقاض؟ أم أن الحطام قد صار جزءًا لا يتجزأ من هويتنا؟

ربما، رغم كل شيء، يمكن للقلوب المشتعلة أن تجد طريقها إلى السلام. فهل يمكننا أن نجد في ذرات الرماد بريقًا جديدًا يعيد إلينا وهج الأيام الماضية؟ أم أن الأقدار قد حكمت بأن نظل محاصرين في دائرة الألم والحنين؟

قلب رمادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن