لقد كان عشقنا مثل اللهب الذي لا ينطفئ، يضيء الظلام لكنه يحرق الروح ببطء. كلما مرّ الوقت، كلما ازدادت حروقي أعمق، والذكريات التي جمعتنا تظل تراودني في أحلامي وكوابيسي.
أتعلم؟ الحب الذي نحمله في قلوبنا قد يكون نعمة وقد يكون نقمة. في أحيان كثيرة، نجد أنفسنا نبحث عن بقايا أمل في رماد الذكريات، نتساءل هل يمكن للعشق أن يولد من جديد من بين الأنقاض؟ أم أن الحطام قد صار جزءًا لا يتجزأ من هويتنا؟
ربما، رغم كل شيء، يمكن للقلوب المشتعلة أن تجد طريقها إلى السلام. فهل يمكننا أن نجد في ذرات الرماد بريقًا جديدًا يعيد إلينا وهج الأيام الماضية؟ أم أن الأقدار قد حكمت بأن نظل محاصرين في دائرة الألم والحنين؟
أنت تقرأ
قلب رماد
Teen Fictionيقولون إنَّ الإنسانَ يُمكِنُ أنْ يَنسى بعدَ سبعِ سنواتٍ، لكنَّ أنا ظللتُ نارَ عشقكِ تُحرِقُ قلبي. ماذا عنكِ؟ بعدَ الحريقِ الذي اندلعَ وجعلَ قلبكِ رمادًا، هل يمكنني بعدَ كلِّ هذا الزمنِ أنْ أُرجِعَ قلبكِ إلى ما كان عليه، أمْ أنَّ الفسادَ قد انتشرَ دا...