عقدت حاجباي بسبب صوت المنبه العالي ولم يمر سوى القليل، حتى استرجعت كامل وعيي وانتفضت بقوةٍ لتذكيري ما حصل ليلة البارحة.
تحققت من جزئي العلوي وبالفعل انا عارية تسترني فقط حمالة صدري، أمسكت أناملي بجبيني غير مصدقة ان كل ما طرأ كان حقيقي.تمنيت لو انه مجرد كابوسٍ...
ألقيت بنظري حولي..أنا فوق الأريكة...
اذكر بالأمس أنني ابتعدت عنه إلى الأريكة، لا اعلم لما قد نام هنا!
رميت نظرة إلى السرير وعلى أنحاء الغرفة...
هو ليس هنا..أغمضت أعيني اقضم شفتي بقوة غضباً، وكل ما رسمه خيالي هو وجهه القريب مني وهمساته ضد أذني، لمساته وقبلاته.
كل شيء يجعلني اشمئز من جسدي..غادرت السرير انظر إلى الساعة، يجب ان اجهز نفسي فلم يتبقى سوى نصف ساعة على وصول الحافلة.
•••
حملت حقيبتي ونظرت للمرأه كأخر شيء.
وجهي شاحب...
أنا حتى مترددة من مغادرة الغرفة مخافة من إيجاده بالاسفل.
نزلت الأدراج وتوجهت نحو المطبخ لأخذ اي شيء من الثلاجة.
لكنني شهقت بخفة حينما وجدتة يقف هناك ويقابلني بظهره.
يرتدي مريلة الطبخ بينما جزئه العلوي عاري.اردت العوده إلى الخلف بهدوء ولكنه شعر بي واستدار ينظر لي، ف لعنت حظي بشدة بعد ان تجمدت في مكاني.