فلتنحني لقلبي تذللا [ تتمة ]

‎‏‎‏‎‏‎‏𝑷𝑨𝑹𝑻★231

❥ ／فَلْتَــــنْــــحَـــنِي لِقَــلْـــبِــي تَــــذَلُلاَ／❥. 

الـــفــصــل الـثالـث و الاخــير : ^ أنـتِ بـدايـة روحـي ، و أنـتَ الـخـتـام ^.

بقلم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮

<< أبـَليتَـني بِـالعِـشـق ثُـم تَـركتَـني و اَذقْـتَـني حُـلـوَ الـهَـوىٰ فَـقتَلتـني وهَـبْتـني قَـلبـاً يَـفِيـضُ تَـعاطُـفاً  ، يَـا خَـائِـنـاً بِـالـحُـبِ كَـيـف كَـسرْتَـني بِـرحيلِـك ، فَـهل مّـن عَـودةٍ ؟ فَـالـرُوح عَـلى مَـشـارِف اِخْـتتَامِـك >>

طلعها وهبطها قبل ما ينطق ببرود:" ولدك؟ هاد ولدك شحال من مرة غيجبدك من تحت رجال ، البارح راجل ختك واليوم مصطفى وهذا ، باغا تدوزي على دوار كله ..ولا فات دازو وراجعة كتحيي الزمان وما فات ".

رتاعشو شفايفها وتحجرو الدموع فعينيها من كلامو لي كان قاسيي ، كرزت عينيها ملي نخضها بين يديه بعنف صارخ فيها ..

آدم :" لامتى غتبقايي مسخة ، مبغاش تنقاي معيتيش من هدشيي ، واش باغاني نقتـ لك ، عدفتك عدفت تا شوفة فيك ..ما سبقش ليا كرهت شي حد كيفك .".

علي قعد حواجبو من كلامه ومن طريقته لها لمح ميرفت كيفاش كتبكي وهو يقرب يحاول يفكها من يدين ادم ..

علي:" فكها راك كتضرها  شكون نتا لي تدوي عليها هاكا  ، هذي راه نقى منها مكاين .. طلق منها طلقق ".

آدم هز راسو فيه دافع بجهد مخليه يطيح فالارض ، مجرد ما رتمط فالارض العود تهزت كتضرب برجليها فالارض غادة جيهة ادم وهي كتصهل بعنف ، وقبل ما توصل ليه كان الخدام شدها محكم فيها ..

بانت له القضية فعلى دار لعندو طالق من ميرفت غادي ليه وهو كيصرخ بسخط ..

آدم:" لاش شديتي فيها  لاشش ، شكون نتا لي تقيسها بدك الطريقة".

هز راجلو باش يعفط ليه على يدو لي فارض تا كيحس بميرفت جرته من دراعه مبعداها من عليه وهي خارجة ليها عقلها بالبكاء والنحيط،  دار تلفت ليها ملي حس بلمساتها ..

شاف فيه باشمئزاز كانه كيفضل يحرق راسو على انها تلمسو ، تعماو عينيه ما بقى كيلمح تا حاجة قدامو الشي لي خلاه يشوف فميرفت قبل ما يلوحها جهة علي في ارض ناطق بهدوء..

آدم:" ماباغيش نشوف وجهك مرة اخرى سيري ، من هنا سيري عيشي فوسخك بعيدد عليا  نجاي بروحك مني اميرفتت نجاي حيث مرة لي غادي نشوفك غنقبضها لك ونغسل عاري لي تغطست فيه بسبابك ".

وقع كلامه طاح كيف البرق على  مسامعها  ، شعلت الجمرة فروحها من طريقته وتعامله ..كيف استخف بعلاقتهم بهاد الطريقة كيف قدر يفرط فيها بهاد السهولة ..كانت كتحس بروح كتغادر جسدها ..

وقفت على ركابيها زاحفة لعندو شادة فرجليه بقبضتها وهي كتنطق برجو وخنوع كتحاول تلين قلبه عليه وتفكرو بعلاقة لي كتجمعهم ..