"حتى الظلام الأكثر حلكة يختفي مع شعاع رقيق من النور "
دخلت نارجيس المكتب لتجد الواقف بسعادة كطفل صغير مادا يديه ..
كيم بنزعاج ضفيف : نارجيس تأخرتي لقد حل المساء بلفعل
نارجيس بهدوء : سيد كيم كان عليك العودة للقصر باكرا وتجهيز نفسك
كيم ممسكا الملابس : لا داعي سأستحم وأجهز نفسي هنا كان لدي الكثير من الوحات علي إكمالها
نارجيس بتمعن برسومات أمامها : حسنا أنا هنا بنتظار إنتهائك
...دخل كيم الحمام ليغلق الباب ويسمع صوت الماء بداخل يبدو متحمسا ...
نارجيس : هه سيد كيم لازالت لوحاتك مشرقة وبألوان متنوعة وحتى بعد كل هذه الاعوام عندما يتعلق الأمر بسيد أوليڤر فإنه يتحول لطفل بسيط هه متى سيتزوجان فقط أريد أن أفرح لهما
...بعد نصف ساعة خرج كيم من الغرفة الجانبية بإطلالة مشرقة بذلة خاصة من ماركة (.إرمينيغيلدو زينيا ) عطر نفسه بعطره الخاص المصنوع من شركته الجانبية للعطور ليتقد للأمام أمام من فتحت له الباب ...
نارجيس : السيد أوليڤر في الأسفل بنتظارك
كيم ببتسامة :حسنا فلنسرع نارجيس
..نزل للأسفل ليجد أمام الشركة سيارة فيراري SF90 تنتظره فتح أوليڤر لكيم الباب ليدخل التاني بعد إبتسامة صغيرة ...
طوال الطريق كان كيم يتحدث عن لوحاته وعطوره التي بداء بستخلاصها أمام أوليڤر حتى وصلو للفندق الذي خرج كل الموظفين لستقبال ضيوفهم وعلى طاولة في أحد الطوابق المجهزة في طرف الأيمن كيم ببتسامة ساطعة وأوليڤر في الجهة اليسرى ...
كيم وبيده كأس الشمبانيا : أوليڤر لم تخبرني عن هديتك لي
أوليڤر ببتسامة : لدي الوقت الكافي الأسبوع القادم سنسافر لأحد الجزر التي إشتريتها مؤخرا جزيرة سان جوليو مارئيك
كيم بسعادة : بتأكيد سأذهب معك كنت حزينا أنك مشغول طيلة الوقت بلعمل والإجتماعات لكن الأن إرتحت هه
أوليڤر ببتسامة : نخبك
كيم ببتسامة : نخبك
أوليڤر : ماهديتك لي كيم متشوق لها
كيم بخجل ضفيف في خدوده ليقف مقتربا من مقعد أوليڤر ويحرك الشمبانيا بيده ليهمس بأذن أوليڤر : ليلة معي هيا هديتك أوليڤر ...نطق أخر كلمة برقة متناهيا أجزم أن أوليڤر إنتصب من ذالك ...أمال أوليڤر برأسه ليعمق القبلة مع من تحمس وأطلق ڤيرموناته ذات عطر زهرة الزنبق ذات الأوراق البيضاء (وتعني الجمال ) أسقط كأس الشمبانيا من يده بعد أن إمتلىء جسده بلحرارة منغمسا في تقبيل متشبثا بعنق أوليڤر وبأنين من لمسات من يداعب جسده ليقف ولازال كيم متشبثا به ومنغمسين بتقبيل ناحية الغرفة المجهزة إرتميا فوق السرير بداء كيم بفك أزرار قميص أوليڤر الأزرق بإثارة فاتحا ساقيه لم يتردد الطرف التاني عن أخراج خاصته ودفع بفتحت كيم الذي أصدر أصواته بلهاث حار بلمكان متشبثا بأوليڤر ...
كيم بصوت خفيف :اااه أوليڤر أحبك أااه أحبك كثيرا اااه أوليڤر
أوليڤر بإثارة : لا تزال طيقا كأول مرة فعلناها هه كيم ...همس ....أنا أيضا
...مرت اليلة بحرارة ولهفة لم يتوقف كيم عن ترديد جملته ...أوليڤر أحبك ...بجميع معانيها إلى الصباح ...
...هل الحب يكون كافيا ليجعل الشخص أعمى أعتقد أيضا أن هذه الحيات ستريك الألوان المشرقة والألوان الداكنة وكيف تميز بين درجاتها حينما يتم ضعنك من قبل الحب ...🎭.......يتبع .......🎭