"أحببتك أكثر مما ينبغي لكنك طبقت مقولة كن خائنا تكن أجمل "
...إستيقظ بسبب أشعة الشمس المزعجة من الشرفة و على السرير القضني جلس و بداء بفرك عينيه بتثاوب نظر للغرفة الخالية ليجد الورقة على طرف السرير { كيم غادرت بسبب اجتماع طارىء سأعود بلمساء إعتني بنفسك .. من أوليڤر }
..كانت ملامح كيم عبارة عن حزن في بداية الرسالة لتتحول لبتسامة في أخر كلمات قرأها (هل هو قلق علي يااه أوليڤر أحبك أحبك ) عانق الرسالة وقبلها بحب توقف من السرير إرتدى معطف النوم الطويل الأبيض ليقاطعه صوت الطرق على الباب ...
نارجيس : كيم أيمكنني الدخول
كيم : تفضلي نارجيس
..فتحت نارجيس الباب مع طاولة كبيرة مليئة بلفطور ماإن إشتم كيم الرائحة ليهرع بسرعة للحمام ويبداء بتقيء إندهشة نارجيس بقلق ...
نارجيس : كيم أأنت بخير أأحضر الطبيب
كيم : كح كح كح أجل نارجيس أخبري الطبيب بلحضور لكن لا تخبري اوليڤر لا أريد إزعاجه
نارجيس : حسنا
...بعد ساعات من قدوم الطبيب وبداء الفحص وتلقي نتائج تحاليل الدم ليجلس الطبيب براحة لم يكن عمر الطبيب كبيرا بل كان في العشرين من عمره شعر باهت وعيون كبيرة فوقها النظارات الطبية مع رداء الطويل ليترك تلك الملفات فوق الطاولة ...
نارجيس مربعتا يديها : توم أخبرنا ما نتائج التحاليل إنظر السيد كيم متوتر من صمتك هذا
توم بتنهد : لا أحتاج لتحاليل لأعرف ماذا به إنه واضح
نارجيس : ماذا أخبرني إنك تزعجني لما السيد كيلين أرسل طبيبا مثلك مزعج
توم : هاي أحكمي إغلاق فمك لست سوى مساعدة لكنك سليطة السان
نارجيس : أنت أيها
كيم مقاطعا صراعهما بجلوسه في حافة السرير : نارجيس يكفي توم أخبرني ما نتائج ؟
توم ببتسامة : سيد كيم أنت حامل
كيم بوقوف : حقا ماتقوله توم إنتظرت هذا الخبر منذ وقت طويل وأخيرا نارجيس عانقيني
نارجيس ببتسامة : سيد كيم مبارك لك يإلاهي أريد البكاء فرحا
توم : سيد كيم إهتم بصحتك سأغادر الأن
كيم : توم لا تخبر أوليڤر بهذا الخبر دعني أفاجئه بنفسي أريد مفاجأته بعد غد في رحلتنا أنا متشوق لرد فعله كيف سيكون
توم : حسنا لك ذالك سيد كيم
...خرج توم من الغرفة أغلق الباب على كيم ونارجيس الذان لم يتوقفا عن القفز والفرح بسبب هذا الخبر حمل توم هاتفه وبلامح البرود ليتصل وبتالي رد أوليڤر ...
توم : السيد كيم إنه حامل
أوليڤر : حسنا هه
..قطع توم المكالمة ليأخذ طريقه للخروج من القصر ...
🎭
🎭
🎭
عاد أوليڤر للمنزل في ساعة 3:37 صباحا دخل للغرفة ليجد النائم على السرير بداء بفتح عينيه ..
كيم بصوت ثقيل : أوليڤر هذا أنت لقد تأخرت كثيرا إنتظرتك لنتناول العشاء
أوليڤر : لقد أخبرتك أنني لن أستضيع المجيء أكمل نومك
كيم متشبثا بقميصه : (نفس هذه الرائحة ماذا تكون ؟!!) أوليڤر أحبك
أوليڤر : وأنا أيضا أكمل نومك لا تنزعج بي غدا سنغادر لذا أكمل نومك
كيم : حسنا
...فتح قميصه وأشعل سيجارته ليجلس بجانب الشرفة ويبداء التدخين والنائم على السرير ببتسامة وأعين على أوليڤر ويده يحركها بخفة فوق بضنه براحة ...
كيم : (أنا سعيد يا إبني ووالدك أيضا سأفرحه بهذا الخبر غدا سنكون أسعد عائلة لا أستطيع الإنتظار لرؤيتك صغيري أحبك أحبكما )
{كيم ويلتون أوميغا ولد بملعقة ذهبية في فمه كان المال يملىء حياته لم يشعر بتعب ولا صعوبات الحياة تخرج ودرس في أفضل الجامعات في العالم حصل بين يديه على كل مايريده وماتشتهي نفسه كان يوما ممطرا عندما وقع في حب أوليڤر من النظرة الأولى تقدم بشجاعة قائلا " أتقبل مواعدتي " لم يتردد الضرف التاني بلموافقة 20 سنة من المشاعر لقد أحببتك أكننت لك كل شيء بقلبي كنت مستعدا لأعضيك كل شيء ولازلت مستعدا أنت وإبني هم سعادتي وحياتي "أحبكما "}
هل الحياة بهذه البساطة حقا أتظن أنك ولدت لتعيش ببتسامة وقلب ينبض بفرح كل يوم وتموت على فراش لامع مع مسيقى حزينة كما في الأحلام ويأسفاه على من ينظر للحياة كلوحة مشرقة ومبهجة حتى القمر يختفي ببزوغ فجر جديد ...
🎭......يتبع .....🎭
