"أنا النعيم الذي ستبكي على فقدانه عمرا "
...نام كيم على تلك الأرضية لم يتحرك من مكانه يهمس بأحرفه عيونه لا تتوقف عن سيلان يبدو ألمه يزداد مع كل نفس يأخذه يعصر قبضته على صدره بقوة يسأل ويردد بكلمة لماذا وكأن عقله لا يستوعب بل لا يريد أن يستوعب لم يهتم للوقت مرت الدقائق غفى كيم في مكانه معتصرا قلبه يريد فقط النوم أو الموت ليتوقف ذالك الجرح عن النزيف أجل في قلبه يوجد جرح عميق لكن ياليته لم يفعل فتح نفس الشخص الباب بعيون حادة على كيم سوط في يده رفعه عاليا ومندون رحمة ضرب النائم الذي إستيقظ هذه المرة بألم في جسده ألا يكفيكم ألم قلبي ألن ترتحو إلا عند موتي ....
كيم : أاخ مؤلم توقف لما تفعل بي هذا لماا
..رد الواقف بصوت قوي ...أخبرتك تحمل مسؤولية أفعالك هذا ماستتلقاه هنا حتى تتعلم لتكون مفيدا سيد كيم ويلتون ...دوى صراخ كيم بلمكان مع ضربات سيباستيان القوية إستمر لنصف ساعة حتى هشم جسد كيم بسوطه وجروحه تنزف ظهره رقبته ساقيه ..أصبحت بلون الأحمر ..قال سيبا كلامه للمرة الأخيرة ...غدا تجهز لا أريد أي عناد هنا خصوصا منك حتى لو عملت طوال حياتك لن تدفع دينك أبدا لا عشاء لك ...خرج سيبا مغلقا الباب بقوة قلب كيم جسده ببطىء على الأرضية الباردة لتوقف ألم جراحه ولو قليلا نظر لسقف بفراغ توقفت أعينه عن البكاء إحتكرتها الظلمة قاتمة على مايبدو أن ألم الحياة بداء يملىء قلبه ..
كيم بصوت خفيف : قلبي يؤلم أكثر إنه مؤلم مؤلم لما ماذا فعلت يإلاهي لأستحق هذا ماذا فعلت ماذنبي
...نام على تلك الأرضية لصباح لم تغلق عيونه يبدو أن النوم سيتركها لوقت طويل من الأن ..
إستيقظ يجر جسده فتح الخزانة لتخر قدماه جالسا على الارض بدأت أسنانه ترتجف ..هذه ليست ملابس بل قمامه أخذ إحداها وبعيون تزداد رجفة بداء ينظر إليها أغلق الخزانة ليجلس ويسند ظهره عليها فتح سيبا الباب لينظر إليه قائلا ...ألم تجهز بعد العميل في نتظارك ...رد كيم ...أي عميل ماهذه القمامة أتريدني أن ارتدي هذا ...إقترب سيبا صفعه على جده بقوة أمسكه من شعره الأسود بعنف قائلا ...أتظن نفسك سمو الأمير هنا أنت من وقعت على تلك الأوراق ليس أنا أنت من أخذ ذالك المال من هنا ليس أنا أيها العاهر إذا لم تسمع الكلام سنبيع أعضائك ذالك سيجدي أكثر ...نظر إليه كيم بصدمة ...(أوراق !!) أوليڤر أوليڤر من أخذ مالكم ليس أنا لم تعذبني أنا إذهب وخذ مالك منه
نظر إليه سيبا قائلا : أنت من وقعت على الأوراق ليس أوليڤر أو ايا كان إسمه إرتديها هيا أمامي بسرعة ليس لدي اليوم بطوله لك
أمسك كيم تلك الملابس بداء جسده يرتجف يصر على أسنانه بقوة يريد البكاء يريد الصراخ لكن ألم صدره القاتل أوقف كل تلك المشاعر عن التدفق وكأن عينيه صحراء جافة ...
🎭.....يتبع ....🎭
