" لو طلبت حياتي لأعددتها لك من طبق على فضة لكنك إخترت قتلي وتهشيمي فإذا غزا الكره والإنتقام قلبي فلا تلومني على ولادتي من جديد "
...حاول التحرك من السرير لكن أطرافه تأبى المساعدة ليعود منهارا فوقه ضربات قلبه التي تنخفض وبرودة جسده يكاد الموت يغزو جسده قاطع سيبا تأمل كيم بنبرته الساخطة والباردة ...
سيبا : إلى متى تنوي الإستلقاء هناك أسرع وقف لديك عمل بنتظارك
رمقه كيم بنظرت ميتا محمولة بالإنكسار تنهد سيبا إقترب أمسكه من كتفه قائلا : أخبرتك لا يوجد عفو هنا عليك أن تعمل حتى الموت
..وقف كيم معه يجر خطواته في الممرات متبعا سيبا إلى أن توقف أمام أحد المطابخ كان كبيرا وأيضا ممتلئا بأنواع الصحون أأكد أنه هناك الألاف والمئات قائلا ...نظف كل شيء بعد ساعات سأعود
..غادر سيبا نظر كيم للمطبخ ليجلس على الأرض لاحظ قطعة من الملابس غير بها ماكان يرتديه بعد أن سكب على جسده الماء تمنى لو يرمي نفسه في قاع المحيط ويغرق بأعماقه بقي يحاول جمع المكان بنظرت خالية في عينيه لكنه بتأكيد سيء فذالك أصابعه لا تعرف سوى فرشات الرسم لا علاقة له بل لم يعرف أن الصحون تغسل حتى ...مرت الساعات عاد سيبا توقف أمام الباب تنهد بغضب قائلا بوجه من يجر جسده الميت : أنت يكفي إنك سيء في ذالك إلى متى علي إتباعك أفضل تقطيعك وبيعك على هذا التعب الذي تسببه لي عليك شكر السيد على هذا ...سمع كيم كلمة سيد ليستدير قائلا ..من أحضرني إلى هنا من امرك بتعذيب من هو سيدك هذا أجبني ...لاحظ سيبا وقاحته بالأسإلة ليضربه ضربتا ألت به لقاع الأرضية ...
سيبا : كيف تجراء أيها العاهر على سؤالي هكذا أنسيت مكانتك ومن تظن أنه سيحضرك غير السيد أوليڤر
سمع كيم اسمه ليتحول وجهه للغضب لكن يصدمه سيبا بكلامه ..
سيبا : جهز نفسك لديك عميل بنتظارك
..أراد السيبا المغادرة ليجد من يتشبث بحذائه مترجيا ...
كيم : لا أرجوك لا اريد دعني هنا سأنظف وأفعل كل شيء سأفعل كل ماتأمرني به أرجوك لا اريد ذالك أرجوك
سيبا بعيون ساخرة : أخبرتك لا رحمت هنا عملك هنا هو كونك عاهرا لذا يكفي وتأقلم مع حياتك الجديدة أيها المدلل الساذج غبائك وسذاجتك هما من أوقعا بك لذا تحمل وتعلم
كيم : لا إنتظر لا تذهب أخبرتك سأفعل ماتريد أرجوك لن أستحمل بعد الان إقتلوني أريد الموت أريد الموت أرجوكم إقتلوني فقط🎭.....يتبع .....🎭