" سيزداد ألمي يوما بعد أخيه لأن قلبي أصبح عاجزا على جمع شتات نفسه "
إسترخى جسد كيم في حوض الإستحمام أغلق عينيه الداكنة يفكر ويتأمل ..ماذا الأن ماذا سأفعل متى سيتوقف ألم قلبي كيف يمكنني أن أضفىء هذه النار متى سأقف أمامك يأوليڤر وتترجني لأعفو عن حياتك مثل مافعلت بي وأنجدتك بإبني ولم يرمش لك جفن تبا لك كم أكرهك كم أكره اليوم الذي وقعت في حبك الكاذب
...جلس أنطونيو في مكتبه الواسع يحاول التحكم بغضبه ليقاطعه دقات الباب على مكتبه رد أنطونيو بصوت بارد ..إدخل ...دخل المساعد الذي لا يبدو عليه أي من جملته التي قالها يبدو كمساعد أهوج وأخرق لكن لا يمكن لأي شخص أن يكون اليد اليمنى لأنطونيو فلكس بدون أي ميزات ...
المساعد زيرو بنبرة هادئة : سيدي أهناك شيء ما لما طلبتني هكذا
أنطونيو ببرود : يكفي لعب دور المساعد انك تزعجني لدي أوامر خاصة لك خذ..قال أنطونيو كلامه ليمد صورة للمساعد الذي إبتسم وتنهد لينزع نظاراته رافعا شعره عيونه الحادة ملامحه المجنونة يبدو الأمر كقاتل خرج من سجنه ..
المساعد : من هذا أليس نفسه الأوميغا الذي جعلك مجنونا به كيم ويلتون
أنطونيو يدير كرسيه للجهة الأخرى : لقد وجدته في حانة ويعمل كعاهر ولديه ديون كثيرة أتصدق ذالك ....أكمل بنبرة تكاد تقطع صوته ..زيرو متفاجأ : حقا ياللهول (لهذا أنت على وشك الإنفجار هه ) أتريدني أن أكتشف من كان وراء ذالك
أنطونيو يقف من كرسيه واطعا يديه على مكتبه أعين جادة غضب يحمله صوته القوي : أريدك أن تجمع لي كل الأشخاص من تسبب بأذيته سواء في تلك الحانة أو ذاك الخائن العين إجمع لي كل شيء عنهم سأريهم عذاب الجحيم قبل أن يموتو .
رد المساعد ببتسامة : ااه يبدو أن لدي عملا شاقا سأغادر الان
..فتح المساعد الباب لتتسع عينيه وأعين أنطونيو من تلك الرائحة التي تغمر الممر بل المكان بأكمله أسرع أنطونيو لغرفة كيم ..زيرو مبتسما : هه أنا سعيد وأخيرا يمكنك أن تطلق مشاعرك يانطونيو ممم العنة لما علي تكبد عناء جمع المعلومات لما لم يأمرني بقتلهم فقط تبا
...أسرع أنطونيو بافكار مشتت نعم هذه رائحة أوميغا في دورته فتح باب الغرفة لتبحث أعينه عن كيم لم يجده ليتجه للحمام مإن فتح باب الحمام ليمسك نفسه عن الإقتراب إزدادة الرائحة بشكل قوي لاحظ جسد كيم المغمى عليه في الحوض اقترب منه محاولا اغلاق انفه فتح كيم نصف عينيه نظر لشكل أنطونيو إبتسم برقة وجنتيه الحمراء جسده المشتعل تشبث بأكتاف أنطونيو الذي حمله ليخرج به للغرفة وطعه على السرير برقة نزل يبحث في المدرجات عن بعض الأدوية ليقاطعه صوت كيم المثار ..
كيم : عن ماذا تبحث ؟
أنطونيو بتوتر : سأجد بعض الأدوية لخفض دورتك
كيم : يمكنك فعلها معي أنظر إنك منتصب الى متى ستقاوم الرائحة
أنطونيو متوقفا عن البحث نظر لاعين كيم ليتحسر أكثر إرتمى يعانقه بقوة وكأنه يطلب بأخذ كل ألامه من قلبه همس قائلا ..
أنطونيو : كيم لا أريد أن ؤئذيك لا أريد فعل شيء لا تريده لا أرغب بتسبب ولو بالقليل من الألم لك أنا أحقا أحبك أحببتك طوال السنين منذ ان إبتسمت لي وقدمت لي سوارك في عيد ميلادي منذ تلك اللحظة لم يستطع قلبي التوقف عن النبض لك
..رفع أنطونيو رأسه من على كتف كيم نظر لعمق عينيه وملامحه المتألمة ..
🎭....يتبع ....🎭