"كن طموحا قليلا ولا تمسح بكرامتك الارض فحتى لشر حدود "بأرجاء الغرفة يسمع صدى السوط يتردد على الجدران لنتعمق أكثر أوليڤر بغضب مشتعل يرفع سوطه الأعلى ليضرب ظهر الجالس المتألم قائلا بنبرة ساخطة ...
أوليڤر : كيف أمسكوه لقد قلت انه رجل من الجيش مستحيل أن يمسكوه أي نوع من الأغبياء انتم كيف يمكنك ارتكاب خطىء كهذا انتم لا تجيدون شيئا لم تستطيعو خطف رجل في ماذا انتم مفيدون إذا سأقتلكم سأقتل الجميع
رد المساعد : سيدي سيبا ينوي الهرب اليوم لقد اشترى تذكرة طيران للخارج وأعتقد أنطونيو فلكس يعرف عن ذالك
...تنهد أوليڤر ليرمي جزئه السفلي علىى كرسيه ويرمي السوط على الأرض ليردف ...
أوليڤر : تبا له دعه يهرب عندما أستعيد كيم سيكون دوره سيدفع ثمن هروبه
المساعد : أجل سيدي
أوليڤر بعيون تكسوها الحقارة وببتسامة بجانب شفتيه : لا بل هذا جيد لنجعله طعما لفريستنا هههههه ههههه
إنصدم المساعد ليقول : ماذا تعني سيدي ؟
أوليڤر : لنجعل أنطونيو فلكس يمسك سيبا وقتها انا ورجالي نقتحم القصر لأستعيد كيم أجل هذا جيد هههه اجمع الرجال حالا
المساعد يحاول الوقوف بألم : لكن ماذا لو تجاهل سيبا فأنطونيو فلكس ليس غبيا ليقع في فخ كهذا الحراسة أصبحت مشددة منذ ليلة البارحة
أوليڤر ببتسامة : بل غبيا عندما يتعلق الامر بكيم لكنه اول من سيدفع ثمن غبائه وسرقة أشيائي إجمع الرجال ولا تنسى مراقبة انطونيو عندما يخرج من المنزل سنقتحمه
...خرج المساعد بعد أن تلقى الاوامر ليجد الواقفة أمام الباب ويبدو أنها إستمعت للحوار بأكمله ...
المساعد : جاسمين !!
جاسمين بتنهيدة طويلة تعبر عن مدى يأسها قائلة : ستحترقون جميعا بشركم
لتغادر المكان ....🎭........المطار الساعة ..7:30 مساء ......🎭
توتره غمر اطراف جسده ينظر لساعة اليد ويعيد النظر من حوله إلى أن أتى وقت اقلاع طائرته لتملىء الإبتسامة وجهه ...
سيبا :( وأخيرا سأغادر يبدو ان أولائك الاغبياء منشغلون ههه هذه فرصتي ساعيش جيدا فلتموتو في حربكم تلك هه )
..........mari .mo :(ليس دخول الحمام كخروجه ياحبيبي .هه.)
...وقف حمل حقيبته مإن أراد التحرك ليسمع صوت الزناد المسدس وشيىء صلب يلمس ظهره حاول الالتفات لينظر للمسدس ويسمع صوت من يصوب عليه بكل برود وكأنه نمر تجسد كإنسان يفترس فريسته من بعيد ...
زيرو : ههههه إلى أين كنت تريد المغادرة سيدي سيشعر بلقلق من مغادرتك ههه تحرك أمامي أو ستصبح جثة على الأرض
بلع سيبا ريقه ليتحرك للامام ومسدس زيرو على ظهره إلى أن خرجو من المطار ليتوقف زيرو أمام سيارة ذات الون الأسوداء نزل زجاج السيارة ليظهر أنطونيو فلكس بملامح كثلج على سيبا قائلا ..
أنطونيو : لا تحاول المقاومة لأن صبري في الحافة اصعد
تنهد سيبا وأدرك أن لا مفر له إذا كان وحش الجليد هذا عدوه ركب السيارة بستسلام ليبعد زيرو مسدسه ويجلس بجانب السائق الذي شغل المحرك ....
زيرو متنهدا بملل : تشه كان ذالك سهلا
🎭.....يتبع ......🎭