"عندما يغلق القلب أبوابه فإبحث عن مفتاحه في أرجاء بحر مظلم بألم الحياة "
..أمسكه برقة متجها للغرفة ، نظرات أنطونيو الحزينة على وجه كيم الذي يبدو وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ارتعشت ايدي انطونيو ودمعت عينيه بحرقة وطعه في الحوض شغل الماء الدافيء إلى أن فاض ليملىء الأرضية تكلم بكلماته وهو يغسل جسد كيم بألم ...
أنطونيو : أنا أسف أسف كيم لم يكن علي الإبتعاد عنك إنشا واحدا أقسم لك بحياتي لن أبتعد عنك بعد الأن أقسم لك بحياتي لن يعاد نفس الشيء أرجوك كلمني قل أي شيء إغضب إصرخ فقط لاتبقى صامتا هكذا أنا أسف أسف كيم أسف
..أسف كانت كلمات أنطونيو تلك الليلة لساعات في حوض الإستحمام ويديه ترتعش على جسد كيم الذي يبدو كجثة لاغير لا يبدو أنه سيعود لما كان عليه بسهولة استمر الأكبر بالإعتذار والبكاء بألم وجسديهما مبلل بالماء أمسك أنطونيو جسد كيم يعانقه بقوة محاولا إعادة نبضات قلبه لمجراها ...فقط عش وتنفس من أجلي أنا بحاجتك ...
تلقى رده أخيرا ممن دفعه، دفعه كيف من عليه عيون تحمل التغير وقف من الحوض وياليته لم يحاول فقد توازنه ليسقط بين أذرع أنطونيو الذي أمسكه بقلق ...
أنطونيو : إحذر سأحملك لسرير وأستدعي الطبيب لفحصك
كيم نظر إليه ببرود : أتريدني أن أسامحك أتريدني أن أكون بخير ؟
رد أنطونيو بلا تفكير : أجل سأفعل كل ماتطلبه مهما كان
كيم بقسوة : لا تريني وجهك حتى تأتي لي بأوليڤر أمامي مذلا
أنطونيو : كيم !!
كيم ليقف : غادر هذه الغرفة لا تاتي لا تريني وجهك لا تقترب مني إلا عندما تنفذ مإتفقنا عليه لن أنام ولن اكل ولن أشرب حتى أراه ميتا
أنطونيو : سأفعل ماتقوله سأجلب لك صورا لكل من لمسوك وهم يخترقون أحياء ومعهم أوليڤر حيا إلى قدميك أسترضى عني عندها كيم
رد كيم بعد أن خرج من الحمام ليتبعه أنطونيو : إفعل ذالك وسنرى بعدها مهما فعلت هذه الحياة لي بعد الان لن تعيدني لما كنت عليه
أنطونيو : حسنا سأترك زيرو معك لن تقترب منك حشرة بوجوده يستطيع تولي أمر مئة رجل لوحده لذا لا تقلق ولا تخف
كيم بعيون حادة يرتدي معطف الإستحمام : بعد الأن لم اعد أهتم لجسدي حتى لو سأجعله طريقا لقتل أوليڤر سأفعلها
أصر أنطونيو على أسنانه وقبضته لأول مرة يشعر بضعف لم يستطع حماية الشخص الوحيد في قلبه : كيم لقد كان خطئي تهاونت ظننت أنه بين يداي تركتك لأشخاص ضعفاء لم أكن أهلا لثقتك لكنني لن اسمح بتكرار ذالك اعطيني اسبوعا واحدا وسأعود كن بخير الى ذالك الوقت من أجلي
...خرج أنطونيو من الغرفة بعد كلماته الغاضبة ليسقط كيم على الأرض دموع تأبى التوقف ألم يزداد مع كل نبض يصدره قلبه امسك يديه يضرب بها السرير ليشعر بضعف قبضاته وبصوت يحرق حنجرته قائلا : لما أنا ضعيف لما أنا ضعيف هكذا لما لما
...خرج أنطونيو امسك بمقبض الباب ليجد زيرو بنتظاره ليقول الغاضب ...
أنطونيو : سلمني أسماء جميع الأوغاد سأتحرك الان
زيرو : الان !! حسنا ساجهز الرجال
أنطونيو ببرود : جميع الرجال من بينهم انت من اليوم احرسو المنزل ابقي كيم بأمان حتى أعود أفهمت إذا حدث له شيئ ما سأقتلك
زيرو : (هه لا يبدو أنه يضحك ااه ) حسنا سأرسل لك بعض المساعدة ستنفعك (مع انني اريد تعذيبهم تبا )
أنطونيو : أحضر الطبيب لكيم واهتم به إلى أن أعود
زيرو : لك ذالك بوس
..أكثر من عشرين شخصا الموت سيأتي لكم الأن كونو على إستعداد ..حراس أوليڤر وأيضا ألأغنياء اصحاب المكانة الذين تجرئو على لمس كيم وسيبا الذي سيبداء عذابه من الان الوحش البارد سيفرد بروده الان ....
🎭.....يتبع .....🎭