" تجرعت طعم الإنتقام ناظرت لاجسادهم تحترق لتشفى أعمق جروحي "
...الستائر المغلقة في تلك الغرفة رائحة الڤيرمونات الكثيفة وقنينات الشراب والسجائر على الارض تملىء المكان واطباق الطعام الممتلئة بجانب الباب يجلس تحت السرير وتحيض به الزجاجات من كل مكان والتلفاز المفتوح أمام عينيه يمرر مشاهد اخر الاخبار يفتح قنينة جديدة من الويسكي يرفعها يشرب بقوة إلى أن بدأت قطرات الشراب تتقطر الى عنقه عيونه الداكنة والمليئة بلهلات جسده الضعيف وشعره المبعثر بعد لحظات من الشرب يسمع صوت الدق على باب غرفته لم يجيب الطارق ظننا منه زيرو ليتجاهله لكنه يسمع صوتا اخر اكثر قلقا وخوفا اكثر برودا وعمقا ...
أنطونيو : كيم كيم افتح الباب او احطمه افتح الباب أتسمعني أأنت بداخل كيم أنت بخير
..سمع كيم صوته ليقف بترنح يهمس بشوق وحرقة قلب ...
كيم : أنطونيو أحضرت أوليڤر صحيح سأقتله الان سأقتله
..فتح الباب ببطىء ليظهر وجه أنطونيو الخائف ليرتمي معانقا كيم بقوة وبصوت قلق يردف ...
أنطونيو : كيم أخبرتك اعتني بنفسك انظر الأن اتحاول الانتحار لما لا تاكل طعامك جيدا اخبرتك سأفعل أي شيء لك فقط اهتم بنفسك
كيم ببرود يدفع أنطونيو قائلا بصوت محروق ومتألم : انطونيو أحضرت أوليڤر صحيح هو بالأسفل علي قتله الان صحيح
تنهد أنطونيو : كيم أنت لست في وعيك ڤيرموناتك فقط تجعل الحراس بلخارج يفقدون عقولهم أرجوك خذ مثبطاتك وتناول طعامك سأستدعي الطبيب
كيم بصراخ وغضب : أخبرتك لا تريني وجهك إلا عندما تحطره لي هو معك صحيح أخبرني بذالك أجبني لما تتجاهلني انا لست بحاجة لطبيب أنا لست مريضا أفهمت
..قاطعهم خبر التلفاز المذيع الذي بداء يعرض صورا لأوليڤر وحبيبته ..
[اليوم وبعد انتظار طويل وأخيرا خبر زواج مدير الاعمال الشهير أوليڤر ويلتون بحبيبته سيلينا غوميز التقطت كاميرات الصحفيون المشاهد الان لنتمنى لهم حياة زوجية سعيدة ]كيم بدموع بدأت تسيل وعيون مفتوحة على مصرعيها : هه هه ااه لا لا يمكن تزوج هو تزوج تلك العاهرة ويبتسم أمامي هكذا بعد كل ما فعله لي هه هه
أنطونيو محاولا تهدئته امسك اكتافه : كيم إهداء اهداء انظر لي
كيم بنظرة باردة على أنطونيو نطق تلك الكلمة التي شقت قلبه لنصفين : أكرهك
..تلقى أنطونيو صفعة على وجهه من كيم الذي بداء يبكي جلس على الأرض يصرخ ويضرب نفسه بقوة غضب أنطونيو لحد الجنون ..
أنطونيو : تضربني وتكرهني بسبب فاسق مثله لما انا كنت خائفا عليك فقط لقد قتلت كل من لمسك ووعدتك أن أوليفر سأجلبه بين قدميك ألا تثق بي كيم
كيم : أكرهك أكرهك أكرهك
...تلك الكلمة كل ماينطق بها وهو ينظر لصور اوليڤر على شاشة التلفاز ودموعه لا تتوقف بألم اتجه انطونيو بعصبية لتلفاز بداء بلكمه إلى أن أصبحت قطعا على الارض ليتجه لكيم على الارض ويده جرحت بسبب القطع الحادة ...
كيم يرفع نظرته إليه وينظر لغضبه : أستضربني ايضا ام تغتصبني هه اعلي فتح ساقاي لك خذ افعل ماتريد
زاد غضب أنطونيو : أهذه نظرتك لي أتجمعني مع أولائك الحيونات
كيم : الست منهم أيضا إذا لما انت منتصب منذ دخولك للغرفة جميع الألفا بنظري حيونات قذرة لا انت او غيرك ستغيرون نظرتي هذه
أنطونيو متنهدا : اتسألني أتشتم ڤيرموناتك حتى تبا لن أتحدث معك الان لأنني غاضب سأنسى ماقلته الأن ، زيرووو أحضر الطبيب
زيرو بخلف الباب : حاضر بوس
أنطونيو ببرود : كيم إذا لم تأكل طعامك وتتوقف عن الشرب وتدخين فإنسى شيئا يسمى الإنتقامكيم بغضب : اتهددني
أنطونيو : أجل
...خرج أنطونيو من الغرفة مغلقا الباب وبجانبه زيرو ...
أنطونيو ببرود : ألا زال سيبا في المصنع
زيرو : أجل الرجال يعتنون به جيدا هه
أنطونيو سأذهب لتخلص منه اهتم بكيم
زيرو : حاضر بوس لكن كيف ستقتله متشوق لأعرف هه
أنطونيو : بألة اعدام للجيش الجديدة ستكون عليه اول تجربة
بلع زيرو ريقه وارتعش جسمه من الإثارة : لا تقصد تلك لكنك منعتني من استخدامها على اي شخص بوس أرجوك اهتم بسيد كيم ودعني انفذ المهمة هه
أنطونيو : يالك من مجنون سادي اذهب
زيرو بسعادة : شكرا بوس ههههه سانفذ المهمة بأكمل وجه وأدع لك ڤيديو لك تستمتع مع السيد كيم ههه
أنطونيو : غادر فقط أاه مهوس بلقتل
🎭......يتبع .....🎭