" ياسماء أمطري أرعدي إجعليني أشفى إحميني ولو قليلا "
كيم : نعم رضيت وسأرضى أكثر عندما أقتله
..كانت أيدي كيم ترتعش وعيونه تتألم يبدو وكأن ألامه إجتمع لحظتها إبتسم أنطونيو برقة عانق بأكتافه جسد كيم يشتم رقبته قائلا بصوت خفيف وعميق لتهدئته ...
أنطونيو : إهدىء كل شيء بخير أنا بجانبك
قاطعهم أوليڤر بعد أن شعر بلغضب من المنظر أمامه : كيم أتظن أنك قادر على قتلي هههه شخص مثلك بريء وضعيف
كيم بصرااخ : إصمممممت لما أنت قتلت إبني أيها القاتل هاااا لما لا يمكنني قتلك لماااا أتدرك ماسببته لي أتدرك ماعشته كل يوم بسببك لما تشك بقدرتي على قتلك لن اتردد لقد أقسمت كل ليلة على قتلك
أوليڤر ببتسامة : معك حق أستسلم يمكنك قتلي خذ بثأرك وعش بعدها لكن أيمكنني أن أطلب منك شيئا سميه اخر طلب لي كيمضحك كيم بسخرية : أي نوع من الحثالة أنت أتطلب مني شيئا حقير في أخر لحظاتك أيضا
أنطونيو يحمل المسدس يعدله أدخل رصاصة ذهبية واحدة اغلقه إقترب من كيم ليمد له المسدس .مسدس كولت عيار 45. مع كاتم صوت ...
أوليڤر : كيم أرجوك أريد أن أتكلم معك بمفردنا لدي شيء أخبرك به أرجوك ستكون أخر كلماتي أرجوك نفذ لي اخر طلب لي كيم
كيم : بأي وجه تطلب مني ذالك بأي وجه هااا
أوليڤر ببتسامة : لطالما كنت ياكيم شخصا لطيفا وحنونا هه كنت مثل زهرة زنبق في فصل الشتاء رائحة عطرة ولمعان خلاب كنت اريد تدميرك لاغير تدمير تلك الابتسامة النقية لاشعر بلقوة لاشعر بسعادة لكن لم أشعر بذالك اردت اكثر وأكثر منك لا أدري أنا أحبك كيم هه
..تلك الكلمة التي إنتظرها كيم منك طوال حياته يسمعها الأن كانت صادقة لكن لم تزد في قلب كيم سوى الخراب بعد تخريب داخله تعرف مدى مشاعرك الكاذبة تجاهه ..
كيم : أنطونيو فلتقف أمام الباب سأسمع ماسيقول
أنطونيو بغضب : كيم أتعطيه فرصة بعد كل ما فعله هو لا يستحق ان تسمعه حتى
كيم : ثلاث ثوان لا أكثر
...تنهد أنطونيو ليبتعد اقترب كيم أمام أوليڤر ...
كيم : قل ماذا تريد
أوليڤر : إنحني قليلا أرجوك
..تنهد كيم لينحني كان وجهه على مقربة منه ابتسم أوليڤر لينطق ببعض الجمل التي اندهش كيم منها ليردف بغضب ...
كيم : لن أصدقك مستحيل أيها الكاذب لن تدمرني حتى عند موتك
أوليڤر : ههه لقد أخبرتك لا يهم إذا صدقتني أم لا كيم لن تعيش بخير ابدا حتى بعد موتي أحبك ههه
..قالها في وجه من بدأت دموعه تغزو محياه ليتلقى ما جعله يزداد اشمئزازا قبلة أوليڤر لكيم في شفتيه ليسقط ارضا مبتعدا يبصق بقذارة نظر أنطونيو للمشهد ليزداد غضبا اقترب ليلكمه بغضب ..
أنطونيو : أيها الفاسق كيف يمكنك أن تلمسه هاا وامامي ايضا
أليڤر ببتسامة مستفزة حد النخاع : كانت قبلة وداع فقط لما أنت غاضب لقد كان حبيبي سابقا الا تستضيع تقبل ماضيه حتى
..وقف كيم ليبعد اليڤر أمسك منه السلاح ليرفعه بوجه من يبتسم ...
أوليڤر : حتى الموت بين يديك ليس سيئا هه
أنطونيو متنهدا نظر لرتعاش أيدي كيم وبكائه ليقترب من ظهره يدعمه أكثر ممسكا بيده يحكم زناد المسدس هامسا بأذن كيم ...
أنطونيو : لا تتردد تذكر كل حرف قاله لك كل ما فعله كل ماعشته بسببه ألمك جروحك اغلى ماسلبك لا تتردد كيم خذ ماتريده طالما أنا أتنفس لن يلمسك أحد طالما أنا موجود سأكون معك
..زادت دموع كيم غزارة أكثر وأكثر وإبتسامة أوليڤر تزداد تلك الجمل التي قالها أليڤر لا تأبى مفارقة كيم وماضيه الجحيمي أمام عينيه وأخيرا وأخيرا بعد أخذه لنفس عميق بصوت عذب ..
كيم : أليڤر سأكرهك الى الممات ساتمنى كل يوم أن تتعذب في الجحيم
...قالها ليطلق الرصاصة بتجاه صدره ليصبح أليڤر جثة على ذالك الكرسي ترك كيم مسدسه يسقط ارضا استدار ليسقط على احضان أنطونيو بشهقات وبكاء كثيف يربث أنطونيو على شعره بخفة يحاول تهدئته يدخل زيرو القاعة ليخرج هو ورجال جثة أوليڤر من المكان ....
أنطونيو جالسا وبين أحضانه كيم الذي تحول لطفل في رابعة من معمره بسبب كثر بكائه : لا بأس لا بأس لقد إنتهى انا معك انا بجانبك لنطوي معا صفحان الماضي كيم ولنعش معا فقط فلتنسى كل شيء أنا بجانبك كيم
..لم يردف كيم اي كلمة سوى بشهقاته وبكائه كانت تقول الكثير وعقله أيضا ....
كيم : ( علي أن أصبح أقوى أقوى وأتخلى عن ضعفي من اليوم فصاعدا كيم فلتمت لقد قتلت نفسي هنا ايضا معه سأبداء من جديد وأستعد للقادم أسف أنا أسف أنطونيو أسف )
🎭......يتبع ......🎭