"حتى المد والجزر كشف عن ندوب لا تعد ولا تحصى عبر شواطىء جسدي "أنطونيو : كيم أي بدلة ستختار مارئيك بهذه إنها جميلة ستناسب جسدك بلون الأبيض ستبدو ساحرا بها
رد كيم الشارد في مكان أخر : أجل سأرتديها
أنطونيو ترك البدلة للخادمة ليقترب من كيم : أنت بخير تبدو شارد الذهن طوال الوقت
كيم متنهدا : أجل أنا بخير إذا هل إخترت البدلات لا أصدق أن زواجنا بعد ساعات ههه
أنطونيو ممسكا بيد كيم إنحنى يقبلها برقة : كيم لقد وعدتك سأفعل أي شيء من أجلك مهما كان فقط ثق بي ولا تخف من شيء أخبرني بكل شيء أأنت مستعد لهذا الزواج ؟ أيمكن أنك وافقت على زواج لشعورك بذنب تجاهي أخبرني أنا مستعد لنتظارك دهرا كاملا
كيم : أنطونيو ...أكمل ببتسامة .....الوقت تأخر علي تهيز نفسي وأنت أيضا
...وقف كيم ليتقدم لغرفة تبديل الملابس والخادمة ترافقه تنهد أنطونيو أمسك الهاتف ليتصل بزيرو الذي أجاب وصوته يحمل التعب يستنشق الهواء بشق الأنفس ...
أنطونيو : ماالجديد
أردف زيرو : كل شيء بخير بوس سأتي بعد قليل للقاعة بتأكيد سأحضر زفافك هه
أنطونيو : لما لا أسمع صوت ذالك الوغد
زيرو : هههه لا تقلق لم أقتله جربت عليه بعض المخدرات لا يستطيع الحراك حتى
أنطونيو : جيد تعال للقاعة لن أنتظرك إذا تأخرت هههه
زيرو : اووه الزعيم في قمت السعادة هه
...قطع أنطونيو الإتصال ليقف لتغير ملابسه خرج بعد لحظات من تلك الغرفة بعطر قوي الرائحة بدلة سوداء لامعة رفع شعره للأعلى ملامحه الحادة البارزة كان وسيما بجنون إقترب بخطواته لغرفة كيم دق دقاته بخفة ليسمع صوت كيم من الداخل ...
كيم : تفضل
..فتح أنطونيو الباب أول مانظرت إليه عينيه ذاك الحذاء بلون الأبيض ليرفع نظراته على تلك البدلة المتناسقة مع جسد كيم كان يشبه غيمة حريرية في وسط السماء نقية وجميلة مع رائحة الزنبق التي تغطى المكان بخفة ...إستنشق أنطونيو الرائحة بعمق يريح بها ضيق صدره وتوتره وعيونه تحمل نجوم السماء من بريقها ...
أنطونيو بخجل : تبدو جميلا كيم
كيم بعيون حزينة : وأنت وسيم
...مد أنطونيو ذراعه لكيم ليتشبث بها ويسيران معا للقاعة دخلا للقاعة ليكون الحضور عبارة عن حراس أنطونيو لا غير جلسا في قمة القاعة كراسي الأزواج بعد ثوان يدخل القسيس ليجلس بمكانه يقاطعهم دخول زيرو وهو يجري ويلهث رفع يده من باب القاعة يلوح لأنطونيو .....
زيرو : ههه أسف بوس لتأخري كيم تبدو جميلا بريقك يلفث الإنتباه من القاعة ههه
أنطونيو مشيرا بيده ليجلس زيرو ويعم الهدوء المكان مع ابتسامة كيم التي لم تطأ ملامحه منذ زمان لكن حتى بعد هذه المدة لازالت تحمل أثار الحزن بل إزداد الألم فيها ....