"كم تقتلني الغيرة من الهواء ، تتنفسه في كل ثانية وأنا بعيد عنك "
...خرج من المشفى يزيل الأصفاد من يديه ليغطي نفسه بقبعة في يده اليمني يخرج من جيبه الأيسر هاتفا ليجري إتصالا ...
أنطونيو : شكرا لك لقد خرجت أتتبعت موقع من طلبت منك
رد من على الهاتف : أجل تتبعته سأرسل لك العنوان لكن لا أثر لزيرو
أنطونيو : لا بأس هو بخير سيتصل بي في أقرب فرصة...أغلق أنطونيو الإتصال ليرفع يده لسيارة الأجرة ويعطها العنوان المرسل الى هاتفه ..
أنطونيو ببتسامة : أستعانقني عندما نلتقي أإشتقت لي أبتغي تقبيلك وألتهم شفتيك وأفسدك بين يداي قلبي غزاه الشوق لك كيم
🎭
🎭
🎭
..تحسنت حالته ليجلس على السرير لكن يديه مربوطة خلف ظهره تقيده عن الحراك نظرته الحادة على الواقف أمامه يعد الطعام ببتسامة ويدندن الأغاني بصوت يزعج زيرو ...زيرو ببرود : فك قيدي
ماكس : لا أريد الموت فأنت قاتل شرس يصعب التعامل معك انا هنا أحمي نفسي ههه
زيرو : أيها العاهر تتحدث كانك داعية لرب أنت أقذرنا هنا
ماكس متجاهلا الموضوع : أتحب الجزر أنظر سأعد لك الكثير من الأطباق
زيرو : أريد هاتفا علي إجراء إتصال مهم
ماكس يترك مافي يديه لينظر بحدة لزيرو : بمن ستتصل
زيرو : (بتأكيد لن يعطيني الهاتف أعلي محاولة فك الحبال ) برئيسي
ماكس يخرج الهاتف من جيبه ليقترب من زيرو : حسنا سأعطيك الهاتف بلمقابل أخبرني عن ماضيكحملق زيرو بوجه ماكس بنظرة القتل : تبا لك حسنا أعطيني
ماكس : ههه لا لن تخدعني بسهولة هيا أخبرني اولا أين والدتك
زيرو : يإبن العاهرة تريد الموت
ماكس : لا أريد مضاجعتك لكن بدفعة مني قد تموت لذا سأنتظر شفائك...نظراتهم القاتلة كلماتهما كسيف الحاد لثاني أي نوع من الحب يبداء بدماء ونية القتل هه .. حب شرس ..
🎭
🎭
🎭أوقفته سيارة الأجرة أمام ذاك المنزل المتوسط ليتقدم له ليشاهد نارجيس وهي تغادر المنزل استغل أنطونيو الفرصة ليقترب يرن الجرس عدة مرات ....بينما كيم يسمع رنين الجرس يجلس من السرير عينيه زادت كآبتها من شدة الكوابيس والألام والتفكير تنهد بتعب ...
كيم : نارجيس لما لا تحملين المفتاح معك أنا متعب أريد النوم فقط
..إستغرقت منه خطواته البطيئة وأرجله الحافية وقتا للوصول للباب ليفتحه أمسك الباب جيدا...... مإن نظرت عينيه للواقف يبتسم بنظرة الشوق لتتجمع الدموع بأعين كيم ليدفع الباب يريد إغلاقه على وجه أنطونيو بسرعة أمسك أنطونيو الباب يحاول كيم إغلاقه وأنطونيو يمنعه بيده ...
أنطونيو : كيم هذا انا لما تغلق الباب
كيم وقد تباطئ تنفسه لم يقاوم الدموع في عينيه : غااادر غاادر لا أريد رؤيتك لا أريدك
أنطونيو بغضب يدفع الباب بقوة يكاد كيم يسقط ارضا من دفعته لكنه يمسكه بين يديه : لما لا تريد رؤيتي هاا لما إسمعني كيم لا يوجد من سيبعدني عنك أو من سيؤذيني أخبرتك أنا لك لن أؤذيك
نظر إليه كيم بشمئزاز ليصفعه : كااذب كاذب أكرهك فلتبتعد عني لا تهمني فلتمت حتى كاذب
جعلت تلك الكلمات أنطونيو يشتعل غضبا لينقض على شفتي كيم بقوة يقبلها وكيم يطلب الرحمة تحته قبلة الشوق قبلة العاشق المحب ...
🎭.....يتبع .....🎭