" النهايات ليست بزواج ولا الإعتراف بلحب ولا العيش بسعادة دعوني أريكم معنى النهايات "
.................{ قبل خمسة عشر سنة } .....................
في عيد ميلاد الإبن الوحيد لأكبر مدير الأعمال الشهير الإطالي جوزيڤ فلكس ابنه الذي بلغ العشرين سنة أنطونيو فلكس ، في قاعة للإحتفال يقف الألفا البارد ولتي تحوم حوله هالة ألا مبالات عيون حادة ابتسامة جانبية يتلقى الهداية وتهنيأت من اصدقائه كل الأشخاص يتهافتون حوله ....
أنطونيو : (مهما حاولتم كسبي لن تنجحو فانتم لستم سوى اشخاص لستغلالي كاذبون ماكرون مخدعون لا احد منكم سيرضي قلبي )
....أسمعتي اصغر مليونير أوميغا سيأتي للحفل ......اتقصدين كيم ويلتون ....اجل انظري لقد اتى ....
...دخل من باب القاعة كأن ملاك اقتحم المكان بداء الكل يجتمع حوله اتسعت اعين أنطونيو ليردف بداخله ...ايوجد احد يبتسم هكذا ....اقترب منه أنطونيو ليردف كيم بأعين براقة لامعة ببتسامة جميلة كرائحة زهرة الزنبق التي يحملها جسده ويطلقها بخفة ..
كيم : عيد ميلاد سعيد أنطونيو فلكس اسف لقد تاخرت لتهنئتك هذه هدية صغيرة مني اتمنى ان تعجبك
أنطونيو بتوتر : شكرا لك (لما قلبي يخفق بجنون )
أمسك أنطونيو العلبة الصغيرة من يداي كيم التي لمس اصابعه الناعمة ليقشعر جسد كيم ...
فتح أنطونيو العلبة توقع اشياء غالية كنوز وطنية او ساعات قيمة لمحاولة كسبه لكن لم يكن سوى سوار اسود خفيف ولامع مثل صاحبه ، ابتسم أنطونيو ليردف ...انه جميل ساحتفظ به ..
كيم : ذالك يسعدني
اقتربت نارجيس لتقاطع حوارهم لتردف : كيم أوليڤر ينتظرك خارجا
ابتسم كيم ودخلت البهجة لملامحه وقلبه : سيد أنطونيو اعذرني سأغادرأنطونيو يمد يده محاولا اقافه لكن فات الأوان عند خروج كيم تنهد أنطونيو ليمسك شعره قائلا بهمس : انتظر لا تذهب انظر إلي لا تتركني وحيدا سأتبعك وأنتظرك دائما وأبدا انا الوحيد الذي سيكون بجانبك حتى لو اصبح العالم عدوك
.................{الوقت الحالي } ................
.....إقترب أنطونيو من غرفة كيم عيونه الحزينة والمشتاقة والتي تحمل الإعتذار والأسف فتح الباب ببطىء ليتصنم مكانه اتسعت عينيه دق قلبه بخوف ورعب صرخ بقوة ...
أنطونيو : كيييييييييييم لاااااا تفعل توقف
...نظرت اعين أنطونيو لكيم يرفع المسدس ليصوب على رأسه ووجنتيه مليئة بدموع عيونه الطبابية اذنيه التي لم تعد تسمع أي صوت بسبب المخدر واقفا متقابلا مع أنطونيو الذي انكب الرعب بقلبه يرفع يده الى كيم بأعين مشتاقة وانفاسه هادئة يحاول الإقتراب ببطىء لإقافه ....