🐣
"ما رأيُك بالذهابِ للنَهر؟.." هَتف مينقِي بينَما يأخذ طريقه حيثُ النهرِ فورَ ان وافقَ يُونهُو على فكرتهِ...
"احبُ البقاءَ امامَ النهرِ وحدي..اظُن انهُ شعُورٌ جَيد حقًا.." اردف مينقِي بينما يبتسم ، يُحب جدًا وحدَتهُ..."كنتُ مِثلَك ، لكن لقد مر وقتٌ طويل منذُ ان اتيتُ لهُ..رُبما من ثلاثةِ اعوامٍ ونِصف.." تحدث يُونهُو وترَك فضولًا بمينقِي لسببِ توَقُف الأخر عن الذهاب...
"لماذا كُل هذه المُدة.." هتَف مينقِي وبنبرَته قلقٌ ، هل من الصحيحِ طرحُ فُضُوله ام لا..
تنَهد يُونهُو واردَف:"كنا انَا و صديقٌ لي نَأتِي للنهر ، كنا معًا دائمًا ، ونعيشُ معًا..حتَى قرر تركَ كُل شيءٍ خلفهُ..كونهُ غَير رأيهُ حيالِي..توَقفت عن الذهابِ للنهر حينها"
ابتَسم يُونهُو بحُزنٍ لتذكُر ذلكَ و اكمل:"ظننتُ انهُ خطأي..لا احدَ يُكمل معِي، لكن..رُبما الخَطبُ بالآخرين.."
"من الخطأ التعلُق بالبَشر..هُم ايضًا يُعتبَرُو اشياءً تَفقُد اهميتها..لذلكَ اشعُر انَ علي العودةَ و التوَقف عن التفكيرِ بالأمرِ.." اردف يُونهُو اخيرًا فور ايقاف سيارَته
"صديقُك او ايًا كانَ مُخطئ..انت رائع يُونهُو.." اردف مينقِي بنبرةٍ جميلة ، ابتسم يُونهُو و اومأ شاكرًا لدعمِ مينقِي..
نزَل الصَبيانِ وسارَا معًا بكُل هدوءٍ ، هُدوءٍ جميلٍ جدًا ، كانَ وقتًا لطيفًا يقضيهِ يُونهُو معَ مينقِي ، و وقتًا ذهبيًا يقضيهِ مينقِي مع يُونهُو
"بسببِ تفكِيرِي المُنحصر حولَ علاقاتِي وذاتِي منعتُ نفسي من مَنظر النَهر الجميلِ لثلاثَة اعوام.." هتَف يُونهُو بينما يستمتعُ بالنَسيم البارد
"لَكنَك تمَكنتَ من تخطيه.." همس مينقِي وَ وضع يدهُ على كتفِ مينقِي ، نوعًا ما ، كان شعورًا جميلًا...
كانت ساعةٌ جميلة لكليهُما ، حتَى اسرَع الوقتُ و اصبحَت الثامنةَ مساءًا ، واخذ يُونهُو يُوصل مينقِي لمنزلِه...
"لنَخرُج مجددًا..الوقتُ معك لطيف" اردف يُونهُو بعد الوصُول لمنزل مينقِي ، اومأ الأَصغر وهتَف:"اشكُرك لليُوم..ادينُ لك بواحدٍ.."
لوَح مينقِي له وكاد يخرُج من السيارةِ حتى تحدث يُونهُو يُوقِفهُ وهتف وهُو يضحكُ:"لا تركُض لألا تقع كالمَرة السابقةَ.."
"اتُحب حقًا احراجِي يُونهُو!!.."

أنت تقرأ
Hoodie-yungi
Roman pour Adolescentsتَبدُو وَسِيمًا بِالهُودي خَاصتِي.. كِتّابة الكَاتِبة المُبدعة : imarvello@