...
"ولأن وظيفته كـ قاتلٍ كانت تتطلب الانتقال من مكان إلى آخر بشكل متكرر ، لم يقل بايسون قط: "ها نحن ذا مرة أخرى ننتقل مرة أخرى!
رغم أنه كان من المستحيل إحصاء عدد المرات التي انتقل فيها حتى الآن.
وفي كل مرة كان ينتقل فيها إلى مكان آخر، لم يكن بوسعه مقاومة الخروج في جولة بالسيارة لاستكشاف الحي الجديد، ورؤية المحلات التجارية والمطاعم والحانات المريحة...
أثناء قيادته للسيارة، صادف صالة بولينق تتحول إلىٰ حانة صغيرة في الليل، من وقت مبكر من المساء حتىٰ منتصف الليل..وبعد انتهاء عمله بدأ جسده المُرهق وكأنه يطلب مشروبًا لتخفيف التوتر
أوقف بايسون سيارته وجلس بمفرده، وهو يحتسي البيرة بهدوء في مكان كان من الأفضل أن يأتي فيه مع الأصدقاء بدلاً من الجلوس بمفرده
لقد غيّر ملابسه ،لقد اختفى الزي الأسود الضيق الذي كان يرتديه في العمل؛ الآن يرتدي قميصًا ورديًا قصير الأكمام منقوشًا برسومات الجرافيتي
كان يرتدي مجوهرات بسيطة فقط - بضع خواتم وأقراط وقلادة -
تم اختيارها بـ عناية لتعزيز سحره الفريد
للوهلة الأولىٰ
بدا كأي شاب آخر نعم، كان يشعر أحيانًا بالرغبة في الاستمتاع قليلًا
كان بايسون يستريح بيده على الطاولة، ويمد يده الأخرى إلى زجاجة البيرة المثلجة لـ يشرب منها ...
كانت شفتاه مبللتين بالسائل المر وبعد أن ترك البيرة في فمه للحظة قبل أن يبتلعها مرر لسانه علىٰ شفتيه
كانت عيناه الحادثان الضيقتان تتجهان نحو ممرات البولينق، وحواسه متيقظة تمامًا ،كان يُراقب كرات البولينج وهي تتدحرج على الممرات، وتصطدم بالدبابيس وتتناثر كان صوت ارتطام الدبابيس من قبل اللاعبين الآخرين مهدئًا بشكل غريب، وكان يحدث مرارًا وتكرارًا حتى فقد العد...
كانت حواس بايسون حادة دائمًا ، لذا لم يفاجأ عندما شعر أنه مراقب ،وعندما استدار رأى زوجين من العيون ينظران إليه بالفعل...
نظر أحدهما بعيدًا بسرعة بعد أن تم القبض عليه، لكن الشخص الذي
بدا أنه بادر إلى النظر إليه ابتسم قليلاً في زاوية فمه
كانت عينا الرجل الآخر جميلتين - مستديرة ، سوداء لامعة ، وكأنها مبللة دائمًا بدت عيناه كـ عيني رجل يحب المغازلة...
إذا كنت تريد حبًا جادًا ، فـ ستتجنب الرجال ذوي العيون مثل هذه ،ولكن إذا كنت تريد تجربة جديدة ومثيرة ، فسترد بابتسامة صغيرة، وترسل إشارة..
كان بايسون متأكدا من أنه يعرف شيئًا أو أثنين عن الرومانسية
وخاصة مع شخص وسيم إلى هذا الحد
للحظة قطع الاتصال البصري، وشرب ما تبقى من البيرة، ووقف من طاولته ليقترب من الممرات...
"أضفت الأضواء الملونة التي تزين المكان أجواءً مفعمة بالحيوية
أمسك بايسون بكرة بولينج، باحثًا عن كرة ذات وزن مناسب في يده...
لاحظ أن الرجل الجذاب - طويل القامة، حوالي 185 سم -
كان يمشي خطوتان أخريان..خطوة أخرى... قريبة بما فيه الكفاية
-هل تمانع لو قلت مرحباً؟
أنت تقرأ
THE HEART KILLER || قتلة الحُب || Arabic sub
Actionحيثُ يعمل فنان الوشوم-كانت- كـ جاسوس للشرطة ،عندما يُكلف بـ مهمة التحقيق مع أخوين مُسلحين حيث يكتشف أن أحدهما هو -بيسون- الذي سبق أن كان له علاقة عابرة معه ولا يستطيع نسيانها... ويدير القاتلان مطعمًا للبرغر فـ يتوجه كانت الىٰ هناك ويبدأ باستمالة بيس...
