00 𝑅𝑂𝑌𝐴𝐿 𝑉𝐸𝐿𝑉𝐸𝑇.

26 6 22
                                    

- لُـونِـيـڤِـير هِـتْـلِـر جـونْـغـكُـوك
- روڤِـيـلا ألِيـكْـسِـير بِـيـر

في..

𝑅𝑂𝑌𝐴𝐿 𝑉𝐸𝐿𝑉𝐸𝑇 | مَـخْـمَـلِي مَـلَـكِـي

4/11/2024
𝑒𝑛𝑑𝑙𝑒𝑠𝑠.
.
.
.
وَفي إنحِناءَة خِصرِها هَبَ نَسيمُ الهَوى فتَمايَلَ وإنسابَ عَلى ضِفافِ طَياتٍ نُسِجَت كإستَبرَقٍ في فِردوسٍ.

كانَت بِجلالَتيها جَبلًا مُهيبًا أطاعَتهُ الرهبة وكُنتُ لَها مُجرَد هَبة ريحٍ ظُلِمَت حَتى غشيّ عَليها المَوتُ.

-

الجينِرال لِلقُوات الجَوية المَلكية سَيدة الحُروب روڤيلا أليكسير بير، تِلكَ الأُنثى المُظلِمة نحرَت عنقه بِطرَفِ كعبها المَسنون.

- إمرأةَ الحُروب مِن المِتوَقِع أن تَكون سَيدةً جَبَّارة!

-

الدَم في رأسي يَجوب يحثني كأسيادِ الهَلاك أن أحرِق العالَم لإرضاء غِروري الحربي.

- أنا أسير غُرورِك يا قائِدة.. أحرِق العالَم لأجلكِ فهَل يُرضيكِ؟

-

لا أقدِر الوصول لكِ روڤيلا.

- أجَل لونيڤير ارفَع رأسَك وتَسلَق فَتراني وتَصِّلي.

-

لا أفهمُك أيُها العَدو كَيفَ تهوى الذُل وأن تؤخَذَ رَهينة ظَرفٍ خائِبٍ كهَذا، أنتَ عَبد ما أنتَ فيهِ!

- حالي لا يمت لوصفكِ بِصلة.. أنا عاشِقًا لكِ روڤيلا.

أنتَ مُجرَد أسير ذَليل لِحُبي القَتَّال!

-

قَد جاءَتني الفَريسة تَحتَ قَدَمي لا شَك في أنَ الدِماء ستَملأ كُفوفي الليلة.

-

ما أنا بالنِسبةِ لكِ قائِدَتي؟

- عَدو ألماني رَخيص.. ذَليل.. عاشِق وبخس الثَمَن أهدَى إلى خَصيمة موطِنهُ فؤادهُ عَلى طَبقٍ مِن اللؤلؤ.. عارٌ عَلَيك.

-

ألا تُرهبكِ إنقلاب الأقدار فَجأةً روڤيلا.. قَد تُصبحين أنتِ الرَهينة والأسيرة في طُرفةِ عَين.

-

أخصام بِريطانيا فاقوا التوقُعات في إستشعار الدُخلاء أيُها الجِينِرال لونيڤير، أقامَت مؤامِرات ضِد بريطانيا؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑅𝑂𝑌𝐴𝐿 𝑉𝐸𝐿𝑉𝐸𝑇 | مَـخْـمَـلِي مَـلَـكِـي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن