.
.
.سيد الكيمياء
"اللعنة أين كُنت ليلة البارحة تاسيلي ؟ "
ارتفع صوت كيانوا أمام بوابة القصر و هو يسأل اخته ، ملامحها بقيت جامدة لانها توقعت تصرفه هكذا لكنها فقط جابهته بعدم اهتمامها
للتو وصلت للتو من منزل البروفيسور جيون ، رغبت بالبقاء أكثر لكن خوفها من كيانوا غلبها ..صحيح انها تستطيع أن تتحايل عليه لكنها تخاف من اخيها الأكبر
و فور خروجها من سيارتها داهمها كيانوا غاضبا ، بعد ليلة البارحة انتظرها ان تأتي ليتناقس معها ببعض الأشياء لكنها لم تشرف للقصر حتى الصباح
" كيانوا لقد أخبرتك ، صديقة لدي أقامت حفلاً فاخرا و كان علي الحضور "
نبست بينما ترجع خصلاتها خلف اذنها ، اشتعل الاخر غضبا بسبب سلوك اخته الذي يستفزه هو قلق عليها أشد القلق و ها هي الان تخبره ان لا يفعل و انه يضخم الامر فحسب
" لما أشعر بك تلفقين كذبة ما من أكاذيبك تاسيلي ، أخبريني أين أمضيت الليلة و مع من ؟ "
قطب حاجبيه و هو مكتف الأيدي ينظر لها بتلك الجدية التي تعرفها هي ، لتبتلع ما بجوفها فورا ..لو علم انها بعلاقة مع استاذها سيبحث عنه و يدفنه حياً و يدفنها هي اولا
في قوانين العائلة ، لا ارتباط برجل لا تجمعك به مصالح لأن النفوذ هو كل شيء هنا
" يا إلاهي أخي ، تعلم انني لن أخرج في موعد مع أي رجل دون إخبارك ..تعلم أن ذوقي بالرجال صعب "
أسرعت ترفض اتهامها بانها تكذب ، تعاليم وجهها جادة لدرجة أنها هي و صدقت ما تقوله .. يستحيل أنا تدع اي احد يكتشف ما يحدث ، لا اخيها ولا أفراد العائلة الآخرين
لا أحد يمكنه الوصول لما تخفيه هي بإحكام لأنها تعرف العواقب جيدا ، لن يسمح لها كيانوا بأن تكسر قوانون العائلة لكن حبها لجونغكوك سيجعلها عمياء عن كل قانون
" تاسيلي انا أكرر ، لا تعيدي فعل مثل هذا التصرف مجددا "
ردد مجددا يزفر الهواء يحاول تهدئة غضبه ، هذه المتهورة ستجلب له سكتة قلبية يوما ما بكل تأكيد .. عضت على شفتها بندم لتُسرع بتبرير ذاتها من جديد
" نعم .. نعم أعلم ، أن أخبرك قبل ان أسهر خارجا ..حسنا مررها لي هذه المرة فحسب "
تلقت الصمت منه لتعلم انه راضٍ قليلا على الأقل صدق كذبتها بانها سهرت في حفلة ما ، من الأفضل ان تبعد عليها أي شبهات كي لا يبحث كيانوا عن علاقتها مع البروفيسُور جيون و ان لا يعلم عنه حتى ..هكذا أفضل هي تفضل ان تقتمص دور الطالبة الصغيرة على أن تكون مرأة المافيا الخطيرة
أحيانا الحب يعمي البصر و البصيرة معا ، يجعلك تتخذ قرارات ملتوية فقط كي لا تخسر ثقة احدهم و هي بكل تأكيد لا تريد من جونغكُوك ان يخسر ثقته بها
أنت تقرأ
CHEMESTRY MASTER
Любовные романы"يُمكِنُكِ مُناداتي بسيّدِ الكِيميـاءِ سأعبثُ بكِ داخلياً حتى أصلَ إلى التفاعُلِ النّهائي الذي سيجمعُنا تحت سقفِ مِخبـرِ الحُبّ، يا مَن تُشبهين نُعومـةَ الصّخورِ الملسـاءِ، عزيزتـي تاســيلـي." "لا تغرَّكِ ليونتـي، فأنا المُتحكِّمةُ هُنا حتّى الصّخـو...