هاااي رجعت ببارت كيفكم؟؟ أتمنى تكونو كلكم
بخير💜أتمنى تتفاعلو🥺💜تعليقاتكم تشجعني
𓅪𓇢𓆸
شعرت بالألم في بطنها كما لو أنها ستجتاز امتحانا ما فحتى روزا لم تستطع تهدئتها. نظرت إلى يدها المرتعشة بينما تفكر في هذه المصيبة، ربما هذا عزاء
و ليس زواج، إنه عزاء حريتها التي تضيع."أي تسريحة تريدين؟ إنه يومك، لذا إختاري."حملت كاثرين شعر مارينا بينما تفكر في التسريحة التي قد تناسبها، و بالطبع لن تفعل أي شيىء دون استشارة العروس.
"فقط مموج."لم تهتم مارينا حقا، لم تستطع التفكير في شيىء على أي حال، و عندما تصادف أشياء كهذه يقع اختيارها على البساطة و الأناقة، فلا يمكن أن تخطىء فيهما.
"مثل أمواج البحر؟"
"نعم."
"حسنا، و أي زينة تفضلين؟ ربما رباط رأس من الجواهر أو اللؤلؤ؟"
"أو ربما لؤلؤ صغير متناثر على الشعر، أعتقد أنه سيكون مذهلا."إقترحت روزا بابتسامة تحاول أن تظهر لمارينا أن الأمر طبيعي فربما يساعدها ذلك.
"هذه فكرة رائعة! أي منهما تفضلين؟"وضعت كاثرين يديها على كتفي مارينا و نظرت لها عبر المرآة بملامح مشرقة.
"ما ترينه مناسبا بينهما."
همهمت كاثرين و فكرت لعدة ثوان قبر أن تقرر و أختارت رباط الرأس، و لكن قبل كل شيىء جففت شعرها أولا و من ثم بدأت في تسريحه.
في تلك الأثناء ريبيكا طرقت الباب عدة مرات قبل أن تذهب روزا و تفتح لها. كانت ريبيكا تحمل باقة من زهور التوليب ذات لو أزرق فاتح. فيليكس يعلم جيدا أنها تحب النظر لهذا اللون عندما تكون متوترة، و لم يستبعد فكرة قلقها في يوم كهذا، هو بدوره كان يطوف في الأرجاء بقلب مرتجف، و لكن من الحماس، يأمر الناس هنا و هنالك ليجهزو المكان حتى يكون مثاليا.
حملت روزا الزهور و قدمتها لمارينا التي قطبت حاجبيها، هذه ليس باقة الزهور الخاصة بالزفاف. تفقدتها لتلمح بطاقة بيضاء مكتوب عليها بخط أسود.
-إلى أجمل فتاة.
"ضعيها في المزهرية حتى لا تذبل." قدمت لها الباقة و أبقت زهرة واحدة أمامها تنظر لها و أحيانا تلمس بتلاتها لتبعد الأفكار المزعجة.
"إنه شخص نبيل، أليس كذلك؟" تفوهت كاثرين لتكتم روزا إنفجارا سيصل إلى أرجاء القصر بأكمله و مارينا سجنت بدورها ضحكة ساخرة، فالأمر يدعو للسخرية أكثر من الغضب في هذه اللحظة. و لكن كلتاهما أبقيا ردة فعلهما داخلهما و اكتفيا باٌبتسامة مجبرة.
أنت تقرأ
طريق خاطئ للولع
Romansaبدأ بمراقبتها أولا معتقدا أنه إعجاب بسيط سيتلاشى مع مرور الوقت متوهما أن هذا سيكفيه، لكن الجشع تدخل و بدأ يسيطير عليه و يغرس بذور سمومه في عقله، لذا بدأ يرسل لها الهدايا و الرسائل راغبا في أن تعلم عن وجوده، و في نقطة ما عندما أدرك أنه لن يكون خيارها...