طفوله بريئه

5 1 0
                                    

ريحانه فتاه عاديه من اسره تقليديه  عاشت هذه الفتاه طفولتها بنقاء وبهجه وكان كل همها ان تحصل على الطعام اللذيد وان تلعب مع الاطفال اكبر وقت ممكن ، ريحانه  محبوبه من قبل الجميع في منطقتها وكانت تذهب الي بيوتهم وتبقى عندهم وتاكل وتلعب حتى يحين وقت الغروب وتعود الى منزلها وهكذا تقضي بقيه ايامها ! لكن السؤال لماذا كانت تقضي كل وقتها خارج المنزل وتبقى في بيوت الاخرين؟ هل لان اسرتها لا تعاملها بطريقه جيده؟ ام لانها كانت تبحث عن الحب و الاهتمام لانها حرمت منه من قبل والداها؟ لكن هذه الطفله البريئة لم تكن تفكر هكذا في ذلك الوقت ولم تكن تفهم ما يجري كانت تسعى وراء السعاده والاشياء التي تفرحها ، ولكن يبدو ان بهجتها لم تدم طويلا فعندما كان عمرها 8 سنوات طفله رقيقه لا تفهم شيء عن الحياه ولا تعلم عن خبث الكبار ، تذهب ريحانه الى منزل صديقتها المجاور لهم بعد ارسالها من قبل والدتها من اجل الحصول على الواجب البيتي تطرق الباب في يوم صيفي حار الساعه 2ظهرا فتح الباب رجل كبير وضخم انه عم صديقتها اخبرته انها تريد الدفتر ادخلها الى ساحه المنزل لتنتظر واذا به يقوم بضمها بقوه الى جسده ويقوم بحركات خبيثه؟( تحرش جنسي)وحاول جرها الى غرفه وحاول اقناعها من اجل دخول وهي ترفض وكانت خائفه جدا منه وهو يجرها بقوه وهي ترفض الى ان استطاعت الهرب اخيرا رجعت تركض بسرعه الى منزلها وكان قلبها يدق سريعا من الخوف وهنا كانت حيرتها هل تخبر امها عن ما حصل؟ ولكنها كانت خائفه ان تعاقب رغم انها لم تكن المخطئه هذه الطفله رغم صغر سنها كانت تعرف بهذا المجتمع يعاقب المظلوم والي تعرض للتحرش بحجه الشرف والسمعه لذلك كتمت الموضوع ولم يحصل الفاعل على عقابه واكملت هذه الفتاه حياتها تبحث عن سعادتها وكانت تحاول اسعاد من حولها بعد ان كبرت وفهمت بعض الامور لم تعد مبتهجه مثلما كانت طفله كانت تعيش وسط عائلة يسودها المشاكل والحزن  وكانت تبكي في كل موقف ومشكله او اي كلمه تغيرت اصبحت حساسه جدا وخائفه طول الوقت من الجميع .
فهل ستكمل حياتها بهذه الوتيره من الحزن الخوف؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طريقي نحو السعادةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن