‏‎‏‎‏‎‏‎‏𝑷𝑨𝑹𝑻★235

266 16 1
                                    

❥ /فَلْتَــــنْــــحَـــنِي لِقَــلْـــبِــي تَــــذَلُلاَ/❥.

الـــفــصــل الـثالـث و الاخــير : ^ أنـتِ بـدايـة روحـي ، و أنـتَ الـخـتـام ^.

بقلم ✎𝐖𝐢𝐣𝐨𝐮

<< أبـَليتَـني بِـالعِـشـق ثُـم تَـركتَـني و اَذقْـتَـني حُـلـوَ الـهَـوىٰ فَـقتَلتـني وهَـبْتـني قَـلبـاً يَـفِيـضُ تَـعاطُـفاً ، يَـا خَـائِـنـاً بِـالـحُـبِ كَـيـف كَـسرْتَـني بِـرحيلِـك ، فَـهل مّـن عَـودةٍ ؟ فَـالـرُوح عَـلى مَـشـارِف اِخْـتتَامِـك >>

كرزت بقبضتها على حوايجو من الخلف مستمدة منه القوة، حتى كتحس به دور يده مورا ظهره شاد فيديها لي كازة على حوايجو مطمنها انه معها وماغاديشش يخليها ..

طرفت بعينيها دايرة كتشوف فجهة باها وخوها ومها قبل ما ترجع تشوف فآدم وهي كتنطق بهدوء محاولة تخفي الرجفة لي فنبرة صوتها ..

هدى:" كتبقى ماما ،واخا تضرني غنبقى كنبغيها وعمرني نهرسها ولا نوقفها عند باب داري واخا شنو ما تدير ليا (تلفت جهة عائلتها) يقدر تكون قسات عليا ملي جرت عليا داك النهار ولكن تأنا كنت غالطة ،سمحو ليا تلهيت فحياتي ونسيتكم ..راسي عمر تا مبقيتش كنشوف فجنابي ونتفكر الناس لي كيبغيوني ..والكن غير الحياة ما كانتش ساهلة عليا ، واخا حاليا مرتاحة فحياتي ومعرفتش واش غادي نكمل هاكا ولالا ولكن مبقيت باغا والو من غير تكونو معايا ونساليو هاد الحرب بناتنا ونساو ما وقع ".

كاع انظار كانت عليها وخصوصا نضراته لها لي كانت كلها اعتزاز واعجاب ، كان عارف ردها ولكن ما كانش فباله غادي تصرف بهاد الطريقة وتلوح كلشي مورا ظهرها ..

ضيق عينيه بترقب وهو خارج من بين افكاره ملي تلفتت لعندو موالياه انتباه و موجهة له الكلام ..

هدى:" انا لي غلطت ، عائلتي عمر كان لهم دخل فما وقع بينا ولكن تأذوا بسببي ، وانا قدامهم كنقول ليك بلي راني غلطت بزافف وكنتمنى شي نهار تقدر تسمح ليا ".

شاف فيها شحال قبل ما يبتسم لها بخفة بالكاد ابتسامته وصلت لعينيه ناطق بهدوء ...

آدم :" فات وسمحت لك ".

طرفت بعينيها جهته وهي تلتمس الصدق فكلامه قالها وهو عانيها ،اغرقو عينيها بالدموع وهي كتبتسم له قبل ما تلفت جهة عائلتها وبالضبط جهة قادر لي كان كيشوف في بنته بنضرات حزينة لاجلها ..

هدى:" وتنتا ابابا ، سمح ليا بزاف .. عارفة انني عذبتك فحياتك ودرت ليك بزاف مشاكل ..وكيف كتقول ماما من نهار ولدتني وانا كنجري لك فالعذاب ، سمح ليا بزافف ".

نهات كلامها مبعدة من على آدم غادة جهته حتى وقفت قدامه كتشوف فيه ودموعها كيطيحو على خدودها ..

هدى:" غادي تمسح ليا ابابا؟ ".

باها ما كانش عندو قدرة ينبس بكلمة من هول اللحظة ومنظر بنته لي كان كيبين كمية ألم ومعاناة ، ولكن مع ذالك حاول وبالكاد قدر ينطق ..

فلتنحني لقلبي تذللا  [ تتمة ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن