آرسِس4

2 1 0
                                    

٤

أوقف هاشم سيارته في المواقف المخصصة

وما أن أطفأ محرك السيارة حتى شاهد فتاة ما تقترب منه، كانت الفتاة ترتدي السواد جينزا وقميص ومعطفًا من الجلد وحذاء ذو كعب عال؛ إنها مساعدته الخاصة العميلة راما.

وهي فتاة في منتصف الثلاثين من عمرها تملك شعراً قصيراً يُضفي عليها مزيدا من المهابة والأناقة وجسد مشدود صلب البنية بما يتناسب مع

كونها امرأة.

**

قال وهو يترجل من سيارته

- ما السر وراء كل هذا التأهب يا راما ؟

- إنهم يرفضون الإدلاء بأي معلومة قبل وصولك.

قال وهو يسير نحو المقر

٤٣

- ما هو تقييمك الأولي لما يحدث ؟!

- هناك حالة غير مسبوقة من التأهب لقد تم استبدال الحرس القديم إلى آخر جديد كليا، وقد نمى إلى علمي أن هناك بعض الطائرات الحربية قد تم وضعها في مرحلة الاستعداد لمغادرة قواعدها في أي لحظة يُطلب منها ذلك؛ أعتقد أننا بصدد مواجهة أمر يختلف عن كل ما واجهناه من قبل يا سيدي.

زاد هاشم من سرعة خطواته وكأنه لم يعد يطيق الصبر أكثر حتى يعرف الأمر.

قالت راما شيئًا أخيرا وهي تمشي إلى جواره

سوف يكون البروفيسور عادل في استقبالنا، وهو الذي سيطلعك على

الأمر بنفسه.

٤٤

.

.

.

.

خلاص زعلت منكم
بس تشاهدو ما تدعمون
💔💔💔😔

آرسِسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن