2

169 8 0
                                    

" نحن الذي سكبنا الحبر وشردتنا السطور ، فطاق صدرنا بما لا نطيق فيا حياة أرجوكي إرحمي قلوبنا  "

...فتح أعينه بسبب أشعت الشمس الرقيقة التي تدخل من النوافذ حاول التحرك ليشعر بألم أسفله بل بجسده كله ليغلق عينيه متذكرا ماحدث اليلة الماضية ليغلق فوهت فمه بصدمة يستدير للجهة اليسرى لينظر لنائم بجانبه ليمعن النظر إليه أكثر ...
روما : إنه وسيم
..قالها متمعنا النظر لذاك الشعر الطويل يغضي أطراف السرير ولونه الأسود الداكن وعيونه الحادة مع ملامحه الخشنة ...
روما متلمسا جبين النائم : مالون عينيه ياترى  ؟ لا أتذكرها جيدا
...سأل سؤاله ليأتيه الرد بعد أن فتح شارلون عينيه ...
شارلون : إنها حمراء
....تفاجاء روما منه بل من ذالك الون الأحمر الساطع من عيونه التي تقابلت مع عيون روما لثوان معدودة  ليبعد يديه من جبين التاني ليمسك الغطاء يغضي جسده المكشوف ...
روما بخجل : أنا أين أنا كيف وصلنا إلى هنا ؟
شارلون : إنه أحد منازلي كان قريبا لذا أحضرتك إليه
روما محاولا النزول من السرير بالم ولا زال متشبثا بلغطاء : أنا سأغادر الان
شارلون : أأنت بخير أتشعر بلألم أنا أسف لم أعرف أنك أعذر كان عليك إخباري لو أخبرتني لأخذت الحذر
روما بخجل وتوتر : لا أنا بخير لا تقلق وأيضا لم يكن لدي الوقت لإخبارك
شارلون : أعتذر على ذالك سأحاول أن تشفى بأقرب وقت
روما : حسنا لكن أيمكنني المغادرة فأنا مستعجل أرجوك .....قالها بصوت رقيق ...
شارلون : إنتظر قليلا سأحضر لك بعض الملابس إرتديها لا يمكنك المغادرة عاريا
..نظر روما لتلك العيون الحمراء وشكل ملامحه الصادقة لينطق بعدها ببتسامة أسرت قلب الواقف ..
روما : إنك تشبه عمتي هه حسنا شكرا لك
شارلون متنهدا : (إبتسامته جميلة كيف أمكنه ألإبتسام هكذا )أنا لست عمتك انتظرني
...قالها ليغادر الغرفة وقف روما وغطاء السرير على اكتافه إقترب من النافذة لينظر للحديقة الكبيرة بلخارج ...
روما : ياإلاهي من يكون هذا الشخص أهو أحد النبلاء ااه أتمنى أن لا أكون وقعت بمشكلة
...بعد دقائق يدخل شارلون الغرفة وبيده ملابسا وطعاما ...
شارلون : تفضل أولا تناول طعامك وهذا الدواء سيساعدك مما رئيت البارحة فدورتك غير مرتبة
روما : شكرا لك أسف أنني أزعجتك
شارلون : لا تقل ذالك أخبرني إلى أين ستغادر
روما : إلى قصر الماركيز فأنا عبد أعمل كخادم لكنني تسللت البارحة بسبب دورتي....أكمل بقلق ..... جينا أنا خائف أن تكون في مشكلة
شارلون : لا تقلق تناول طعامك وسنغادر بعدها
روما متعجبا : نغادر ؟!
شارلون ببتسامة : نعم سأذهب معك
روما بتوتر : لا لا داعي لذالك سأذهب بنفسي لا أريد التسبب لك بلمشاكل فبنهاية انا غريب عنك وكل ماحدث اننا قضينا ليلة معا
شارلون : ( مجرد ليلة معا أعتقد انا من عليه قول ذالك ألا يدرك انني اخذت عذريته لما انا حزين وغاضب قليلا من كلماته ) لا بأس فقط تناول طعامك الان ....أكمل مربثا على شعر من إحمر خجلا ...
شارلون ونظراته على من يتناول الطعام ببطىء أمامه : (  ساقوم بشرائك من الماركيز كيف يمكن لشخص مثلك ان يكون عبدا او خادما سأتزوجك لا يمكنني تجاوز ماحدث اليلة هل ياترى نظرتك لي كشخص عابر  )
روما : طعمه لذيذ جدا
شارلون : نسيت أن أسألك ما إسمك
روما : ااه لم أخبرك بعد إسمي روما
شارلون : روما  جميل
روما متعجبا  : هاا
شارلون ببتسامة : ماذا ألم يخبرك احد من قبل أنك جميل
روما : لا لم يفعل
شارلون : إذا أنا سأفعل إنك جميل
روما بتوتر : ( لما يقولها هكذا أشعر بلخجل من الرد )حسنا أيمكنك الخروج أريد تغير ملابسي
شارلون بضحكة : هههه حسنا حسنا ( بعد كل مافعلناه يشعر بلخجل من أن يريني جسده يال لطافته )
...وقف شارلون حاملا الأطباق ليخرج من الغرفة تاركا من وقف لينزع الغطاء من جسده وينظر لنفسه بالمرآة لتحمر وجنتيه بسبب الأثار على جسده ..
روما : يإلاهي ماكل هذا
...إرتدى ملابسه التي هيا عبارة عن سروال أسود وقميص طويل أبيض ليخرج من الغرفة وينظر بدهشة لتصميم المنزل وكم هو كبير لكنه فارغ برغم ثروته ومدى وساعته وجماله لكن لا وجود لأي شخص لا خدم ولا عبيد فارغ بلكامل وأخيرا خرج ليجد الواقف أمام العربة بنتظاره ...
شارلون : تبدو مناسبتا لك
روما بنحناء : شكرا لك شكرا لكل مافعلته من أجلي
شارلون : إركب ( هل يودعني لطيف هه مع الاسف لن أودعك روما )
...دخل روما العربة ليشعر بشيء غريب أعاد نظراته البريئة على الجالس أمامه بإطلالة سوداء مع ملابس انيقة بلون الاسود وزينة الحمراء ومازاد سحره شعره كذيل الحصان جعل منه ساحرا ...
روما : أريد أن أسألك
شارلون : ماذا إسأل
روما : كيف وصلنا لمنزلك البارحة
شارلون بصمت دام لثوان وتبادل النظرات ليردف : لقد فقدت وعيك وبعد إستيقاظك وصلنا للمنزل
روما : حقا ! لم أشعر أنني فقدت الوعي رئيت ضوءا بعدها غرفتك
شارلون : بسبب حرارتك لم تتذكر
روما بخجل : أجل أظن ذالك
....طوال الطريق الأعين الحمراء لم تزح من على روما بل تزداد تمعنا على خلاف من وطع اعينه خارج العربة يراقب الطريق بفراغ منتظرا الوصول بأسرع وقت والقلق يساير داخله على جينا .....
🦋
🦋
🦋
.....🦋 قصر الماركيز 🦋......

BL || CURSE OF FATE 운명의 저주حيث تعيش القصص. اكتشف الآن