3

130 5 0
                                    

" لدي 100 طريقة للإعتراف بحبي لك الأولى بقبلة والتانية ب 99 "

إستيقظ بألم بسبب ركوبه العربة طوال الليل ليجدها متوقفة ويسمع الأصوات خارجا ليفتح الباب ليجد العدد الهائل من الناس  لتلمح عينيه من رفع يده ملوحا له ويقترب إلى أن دخل العربة وبيديه اكياسا من الطعام ...
شارلون ببتسامة  : صباح الخير هل نمت جيدا
روما : أجل أين نحن
شارلون : نحن بوسط المدينة سألت عن قريتك أخبرني أحدهم عن الطريق وأيضا أحضرت بعض المخبوزات تذوقها ستعجبك
روما بحزن : لا أريد تناول أي شيء
شارلون بجدية : ألم تقل أن أي شيء لن يعيدها للحياة حتى حزنك وإضرابك عن الطعام لن يعيد من مات
روما : أعرف ذالك
شارلون : إذا تناولها
روما فاتحا الكيس ليشتم رائحة زكية ويبداء بالأكل ليسأل وفمه الممتلىء : أريد أن أسألك ألا يمكنك التنقل بسرعة تذكرت مافعلته تلك الليلة ألا يمكنك فعل المثل الأن
شارلون متكأ على يده وينظر لطفل بجانبه : لا أستطيع التنقل لكل مكان إلا إذا تركت فيه القليل من قوتي
روما : وانت تترك قوتك في غرفتك دائما
شارلون ضاحكا : أتعتقد ااني أجمع الاوميغا وأخذهم لغرفتي كل ليلة هههه
روما  بعبوس : من يدري
....يتوقف عن الأكل بسبب الكريما في شفتيه يحاول مسحها لكنها بلجهة الأخرى ينظر إليه التاني ليقترب منه جاعلا من روما يتصنم بمكانه ليفاجئه بلعق شفتيه بلطف ليبتعد قليلا ...
شارلون : إنها لذيذة
روما بخجل : كان عليك إخباري تفضل
....يقدم له إحدى الحلوى من الكيس ....
شارلون بنظرة رومنسية : لقد قصدت شفتيك
روما ودقات قلبه التي زادت : ماذا !
شارلون : شفتيك ألذ حلوى تذوقتها على الإطلاق
...رفع يده متلمسا وجه روما ليقترب منه مقبلا إياه بسلاسة ليغمض الأخر عينيه مستمتعا بتلك القبلة بنكهة الفراولة ...
روما مغلقا عينيه : (لما يفعل هذا بي )
🦋
🦋
🦋
.....إستمر الطريق نصف يوم كامل وأخيرا توقفت العربة ليترجل منها شارلون وروما ليبتسم روما بعد رؤيته لمنزله ليتجه إليه راكضا والفرحة في عيونه ...
شارلون متنهدا : إنتظرني روما ....ليبتسم من فرح التاني
....تقدم شارلون متبعا روما ليتوقف خلف ظهره بعد أن وقف روما بمكانه بداخل المنزل الصغير وأمام تلك الغرفة الخالية والسرير الخالي ...
روما : عمتي ! عمتي أين هيا
...دفع روما شارلون ليخرج من المنزل متجها لبيت احد السكان يدق عليه بهيجان لتفتح المرأة الباب متعجبتا ...
المرأة : روما !! أهذا أنت
روما بغضب : أين هيا عمتي ماذا فعلتم بها لقد وعدتموني انكم لن تؤذوها إذا بعتموني أين هيا لما المنزل خالي
المرأة : لا أهل القرية لم يفعلوا شيئا لقد أتى شخص وأخذها قائلا انه من عائلتها وهيا وافقت على ذهاب معهم
روما : عمتي !!؟
....تتنهد المرأة لتغلق الباب على روما وشارلون سمع الحوار يتقدم لمساعدة روما لتهدئته ليدخلا للمنزل بصمت ويجلس روما بسرير متنهدا ...
شارلون : لا تقلق لقد قالت انها غادرت مع أقاربها هيا بخير
روما : لكنني لن أراها بعد الان انا لا أعرف عنها أي شيء عمتي لما لم تنتظريني
....قال كلماته مغطيا وجهه بيديه ليلمح شارلون تلك الرسالة ذات الغلاف الأسود على الطاولة ليحملها ليقدمها لروما الذي امسكها ...
روما : أهي من عمتي
شارلون : أظن ذالك
...فتح روما الرسالة ليقراء ...روما صغيري إهتم بنفسك وعش جيدا ولا تفكر بي فأنا سأكون بخير وأريد أن أقدم لك إعتذاري أنا أسفة صغيري اسفة على كل شيء اسفة لكن كل مافعلته من أجلك لأنني وطعت نفسي في مرتبة والدتك أحبك صغيري ....
....ابتسم روما بعد أن قراء الرسالة ليشعر بالإرتياح أن عمته بخير لكن سايره الفضول ...
روما :( من ماذا تعتذر عمتي لما تعتذر لي )
شارلون : هل أنت بخير
روما : أجل أنا بخير وأيضا ليس عليك البقاء معي بعد الأن
شارلون بأعين حزينة : لما لا أستطيع البقاء معك
روما : لا يوجد سبب لبقائك معي
شارلون ممسكا بتلك اليد برقة : ألم تقل أنك ستنفذ لي طلبا أريد بقائك معي لنعش حياتنا ببساطة كن زوجي لنقع بلحب سويا روما
روما متفاجئا : (هل يعترف بحبه لي ) لكن أنت شخص مهم وانا أنا مجرد عبد كيف يمكنني
شارلون واطعا رأسه على تلك اليدين : من يقرر أنك عبد أو لا لا تجعلنا نفسد بعضنا لنعش في هذا العالم الفاسد معا مارئيك
روما : مع قوتك وإسمك لن نستطيع أنت شخص يخشاه الجميع سليل الشيطان وأنا لن أكون مجرد نقطة ضعفك سيستغلها أعدائك للقطاء عليك وأنا لن أقبل بذالك أن أكون السكين على رقبتك
شارلون : إذا أنت تريد شخصا عاديا
روما رافعا رأسه لسقف : لا بأس لدي بأي شخص فقط أن يكون حبنا يحمينا ويجعلنا سعداء
رفع شارلون رأسه لينظر لتلك العيون البراقة : سأكون شخصا يحبك ويحميك أيضا سأترك قوتي هذه
روما متفاجأ : تتركها كيف
شارلون ببتسامة : ليس أمرا معقدا يمكنني إعادتها لوالدي
روما : لكن بعدها
شارلون : بعدها سأتحرر من سليل الشيطان أليس هذا ماتريده شخصا عاديا
روما : هل قرارك هذا بسببي
شارلون : أجل بسببك لأنني أحبك
روما : تحبني ! أأنت واثق
شارلون ببتسامة : لا يمكنني إيقاف قلبي عن الهيجان بوجودك لايمكنني إزاحة ناظراي عنك كل تفكيري يتمحور حولك أريد حمايتك أريد البقاء معك إذا لم يكن هذا يسمى الحب فما معناه إذا ؟!
روما والخجل إكتساه من نبرة شارلون وكلماته : أنا أيضا نفس الشيء
شارلون : إذا نحن واقعان بحب بعضنا البعض
روما ببتسامة : لنعش معا
شارلون محكما قبضته على تلك الأيدي : أجل معا للأبد
....إنحنى روما على مقربت التاني ليغلق عينيه ليقترب شارلون بدوره ليمزجا شفتيهما معا بدفىء وحب ...
شارلون : لنغادر لمنزلنا
روما : إلى أين لا تقل لي ذالك القصر الكبير
شارلون : ألا يعجبك
روما : لا إنه فارغ وبارد
شارلون ببتسامة : بما أننا سنعيش معا وكشخصين عاديين فسأختار منزلا صغيرا بلمدينة لنا نحن الإثنين فقط
روما : حسنا أوافق
شارلون : تمسك بي بقوة
....قال كلماته ليخرج قوته لتنقله للمنزل الذي تحدث عنه قبل ثوان منزل ذو غرفتين ومطبخ أشعت الشمس التي تدخل من كل النوافذ والدفىء الجميل مع الهدوء المتناغم فتح روما أعينه بين يدي شارلون ليبتسم وأعينه على المنزل ...
روما : إنه جميل
شارلون : ليس مثلك أبدا
روما : هه يكفي أوقف هذا إنه يدغدغ
شارلون تاركا روما على أحد الكراسي : سأعود بعد قليل سأنفذ وعدنا بأن أغدو شخصا عاديا
روما : حسنا سأنتظرك
...وقف شارلون وبعد لحظات ليختفي من أمام أنظار روما الذي تنهد ...
روما : هل بالغت بطلبي ياترى ...
🦋
🦋
🦋
....في تلك الغابة العميقة والقصر الطخم يستوطنه ألون الأسود الذي أصبح سيد المكان وعلى غرفة واسعة جدرانها الذي ملئته الوحات والشموع المشتعلة ليهب نسيم خفيف من الرياح يحرك تلك الشعلة وتعيد الإشتعال ليقفل الشخص الجالس كتابه بهدوء جالسا بملابس النوم عمره الذي تجاوز الأربعين لكن مظهره الشاب والوسيم ترك أثرا لا يمحى شعره الأبيض وأعينه الحادة بلون البني بشرته السمراء  مع جسد متناغم ابتسم برقة ليردف ...
ألبيرتو : شارلون أهلا بعودتك للمنزل
...ليظهر شارلون واقفا أمام والده ....
شارلون : أبي لقد عدت من أجل أن أعيد لك مأعطيتني منذ ولادتي وسأرحل بعدها
ألبيرتو : ماذا ستعيد لي
شارلون : هذه القوة الملعونة لم أعد أريدها بعد الأن
ألبيرتو متنهدا : شارلون أنت تعرف القانون إذا أعدتها لي لا يمكنك أخذها بعد الأن ستبقى مجرد بشري ضعيف طيلة ماتبقى من حياتك
شارلون مبتسما : لم أعد بحاجته فقد وجدت من أستطيع البقاء معه للأبد كبشري عادي
ألبيرتو بحدة : أأنت واثق مما تفعله
شارلون ببرود : أجل
ألبيرتو : حسنا أعدها لي لكن أتمنى أن لا تندم شارلون
....أمسك الأب بكتف الإبن لتهب رياح هزت المكان ليفتح كليهما أعينهم ...
شارلون بنحناء : شكرا أبي
ألبيرتو : أستغادر
شارلون : أجل هناك من ينتظرني سأعود
ألبيرتو : حسنا لكن لا تنسى هذا منزلك يمكنك العودة إليه متى شئت

...طلب شارلون من والده إعادته من اين جاء لينفذ له والده اخر طلب له وفي نفسه كلماته ...
ألبيرتو : ( أتمنى أن لا يخذلك القدر يإبني )
🦋
🦋
🦋
عاد شارلون للمنزل ليجد من غفى بوسط السرير غير أبه لما حوله كطفل صغير إبتسم العاشق ليقترب منه نائما بجانبه محتضنا له بين أذرعه كشيء ثمين مقبلا جبينه لم يستطع النوم وبين يديه فراشته الملونة بل أخذ يجوب في ملامحه ويستنشق رائحته التي تحمل عبير وردة ستوفوليا  متعمقا بها لأبعد الحدود   ....

🦋وهنا سنقول قصة حب لشخصين جمعهما القدر بليلة مشتعلة لينتهي بهما الإعتراف بمشاعرهم الأول تخلى عن غضبه والتاني تخلى عن قوته من أجل العيش معا وإلى الأبد وهل ياترى إنتهت قصتهما أم يحمل القدر خيوطا متشابكة أخرى 🦋

...........يتبع 🦋

BL || CURSE OF FATE 운명의 저주حيث تعيش القصص. اكتشف الآن